الجامعات الخاصة

د.نايف المطيري: سمو الأمير يؤمن بأن دعم مجتمع العلم والمعرفة خلال الإستثمار البشري

  • الجامعة العربية المفتوحة تستذكر وقفات سموه في دعمها المستمر

تقدم مدير الجامعة العربية المفتوحة في دولة الكويت الأستاذ الدكتور نايف إبجاد المطيري بأسمى آيات التهنئة والتبريكات لمقام حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لتولي سموه مقاليد الحكم مشيرا ً أننا كأكاديميين نفتخر بما حققه قائدنا ورمز مسيرتنا ، رمز الحكمة والإنسانية  بشهادة العالم أجمع  ، فسموه مزج ما بين حكمته عبر مسيرته الخالده وما بين الإنسانية بشهادة العالم أجمع حين  حصل سموه على شهادة التقدير الدولية ولقب قائد الإنسانية نظير العمل و الجهود والمبادرات الإنسانية الممنوحة إلى الدول المنكوبة والفقيرة في العالم  فهذه التسمية تعكس صورة مشرقة للكويت على مستوى كافة دول العالم ، كما تعكس في الوقت ذاته الجهود الكويتية المتنوعة بمختلف المجالات بقيادة سموه التي كانت ولا زالت سباقه في الخير والعطاء.

وأضاف د.المطيري  أيادي سموه البيضاء في الجانب التعليمي مشرقه بنورها خلال ما منحه من اهمية خاصة للتعليم لإيمانه بأن الاستثمار التعليمي في العنصر البشري هو عامل في تطور كويتنا الحبيبه وإزدهارها وتحقيقا ً للتنمية المستدامة ، وخلال السنوات الماضية شهدنا توسع في إفتتاح الجامعات الخاصة المختلفة بتخصصات مختلفة إضافة إلى تدشين مجلس بمعني بشؤون الجامعات الخاصة لضمان جودتها الأكاديمية وسير عملها  .

وأستذكر د.المطيري الجامعة العربية المفتوحة قائلا ً  أن هذا  المشروع التنموي العربي الكبير الغير ربحي  الذي بادر إليه  برنامج الخليج العربي للتنمية ( أجفند ) وفق فلسفته التي تعتمد على إستيعاب كافة شرائح المجتمع المختلفة وخاصة الفئات المحرومة والتي لم تحضى بفرص التعليم لظروفه الخاصه من مختلف الاعمار دون قيود أو شروط وفق منظومة وزارات التعليم العالي في الدول المستضيفه  ، كانت أولى البوادر من  دولة الكويت برعاية ودعم سموه  ولا أدل  على الدعم اللامحدود لهذا المشروع العربي الا من قيام حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى  الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح بتشريفنا ورعايته وحضوره لحفل حجر أساس الجامعة  وإنطلاقتها في عام 2001 حيث كان سموه آنذاك رئيسا لمجلس الوزراء  بالإنابة ووزيرا للخارجية  ثم شملنا سموه بعطفه الابوي في رعاية وحضور حفل إفتتاح مبنى الجامعة في مقرها الجديد في عام 2012 ، فحنكة وحكمة سموه كانت ثاقبة خلال دعمه  لطلبة العلم لإيمانه بأن مجتمع العلم والمعرفه لا يتم إلا في الاستثمار البشري الذي من خلاله نحقق التنمية المستدامة التي ناده بها سموه حفظه الله ، فهم ثروتنا الحقيقية  .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock