«المعلمين» تدعو «التربية» لحل القضايا العالقة وتطبيق «الكادر»
هنأت جمعية المعلمين الأسرة التربوية عموما، وأهل الميدان خاصة، بمناسبة العودة إلى ميادين العطاء عقب انتهاء إجازة منتصف العام، وبدء الفصل الثاني للعام الدراسي الحالي. وأعربت الجمعية، في بيان، عن أملها الكبير أن تستكمل وزارة التربية خلال المرحلة المقبلة كل الخطوات والمساعي لإنهاء الملفات والقضايا التربوية العالقة، وعلى رأسها سرعة تطبيق القانون الخاص بكادر المعلمين، وخاصة فيما يتعلق بدرجتي المعلمين “هـ” و”د”، وضرورة التدخل لدى إدارة الفتوى والتشريع لإبداء رأيها، وبشكل عاجل، لحسم هذه المسألة، ومنح الفئات المستحقة من المعلمين الذين عينوا قبل القانون على الدرجة “هـ”. وجددت الجمعية مطالبتها لوزير التربية بالعمل على سرعة تسكين الشواغر في الوظائف الإشرافية، وإصلاح الخلل في إدارة التنسيق، والتأكيد على ضرورة أن يكون المعلم الركيزة الأساسية لبرنامج تطوير التعليم، وأن يكون لأهل الميدان دورهم في وضع آليات التقييم في منهج الكفايات، ومشاركتهم في اللجان المعنية بمراجعتها، إلى جانب إعادة النظر في قرار آلية الغش الجديدة.