الجامعات الخاصة

‎ساعة مع كتاب في كلية القانون الكويتية العالمية

نظم قسم اللغة العربية في كلية القانون الكويتية العالمية بالتعاون مع إدارة المسابقات والتطوري الطلابي فعالية ثقافية تحت عنوان “ساعة مع كتاب” بهدف إحياء وترسيخ عادة المطالعة لدى طلبة الكلية ليس فقط الكتب والمراجع الأكاديمية، إنما مصادر الثقافة والمعرفة بمختلف تشعباتها التي يحتاج لها كل إنسان في حياته الخاصة بشكل عام، وخصوصا طلبة القانون الذين تساهم المطالعة وامتلاكهم لرصيد من المعلومات العامة في تعزيز مهاراتهم ومعارفهم المتنوعة التي تصب في نهاية الأمر في تكوين شخصية قانونية متميزة قادرة على تحقيق النجاح المهني بعد التخرج.

تضمنت الفعالية التي قدم فقراتها الدكتور عمر العامري القائم بأعمال قسم اللغة العربية وحضرها عميد ورئيس الكلية الأستاذ الدكتور محمد المقاطع وعدد من أعضاء هيئة التدريس والطلبة، فقرتين عرضت في الأولى الطالبة ولاء الرئيس، مقتطفات من كتاب “كيف تصبح دافورا” الذي يهدف لتعليم العادات التي يمتلكها المتفوقون والتي يمكن لأي طالب أن يتعلمها فيرفع من مستواه الدراسي بغض النظر عن مستواه الحالي. و”الدافور” كلمة تستخدم مُنذ القِدم في بعض مناطق الخليج، وتعني موقد الغاز، إلا أن الكلمة أصبحت بمرور الوقت تستخدم كمصطلح عامّي لوصف الطالب المجتهد، وقد فضّل مؤلف الكتاب محمد معتوق حسين أن يعرض عادات المتفوقين في قالب قصصي تجري أحداثها في قرى ومناطق الإحساء بالمملكة العربية السعودية، وجميع الشخصيات التي فيها هي من نسج الخيال، إلا أن العادات والمهارات التي تضمنتها قد أفادت الكثير من الطلاب والطالبات الذين طبقوها.

بدورها قدمت الطالبة شيخة حمد عبد الرحمن الفقرة الثانية التي تحدثت عن تجربتها مع المطالعة منذ طفولتها وحتى اليوم حيث رافقها الكتاب طوال سني حياتها وكان خير جليس، والصديق الوفي الذي كان يمدها بكل ما تحتاج إليه من علوم في كل مجالات الثقافة والمعارف التي تتضمنها الكتب بين دفتيها مما يجعلها تشعر دائما بالثراء الفكري الذي تتمتع به، ونصحت زميلاتها وزملاءها بالتعود على القراءة والمطالعة واكتساب المعارف التي أصبحت في متناول أيدي الجميع من خلال الاستخدام الصحيح لأجهزة الهواتف الذكية والآيباد وسواها من الوسائل التكنولوجية.

وفي الختام أثنى أ.د. محمد المقاطع على فكرة الفعالية، وطالب بجعلها جزءا أساسيا من الأنشطة الثقافية في الكلية وتشجيع الطلبة على القراءة والمطالعة لأن الثقافة العامة والتزود بالمعارف والمعلومات عن مختلف القضايا حتى تلك التي قد لا يهتم بها أحد قد يجد أي شخص أنه يحتاج لها في أي أي لحظة في دراسته أو عمله أو بيته، وشكر الطالبتين ولاء الرئيس وشيخة عبد الرحمن على حسن اختيارهما لما قدمتاها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock