نور العجيل تكتب: أشرعة أقدارنا
لم تذبل شجرة إيماني العميق بعودتنا ذات يوم
رغم أن أشرعة أقدارنا قد بخلت باللقاء أو نحن من فعلنا
أدنتنا الرياح ذات مساء لكننا لم نشاء اللقاء أو ماشئت أنت ، أحبك رغم علمي بجذور حبي المنتشلة من قلبك بكل قسوة ، أحبك دون عناق دون مصافحة أيدي ،
وحتى دون لقاء ، أحبك رغم تلك الشكوك التي تعتريني كل
ليلة ماذا لو كانت هنالك من تحبها أهديتها أغنية تحبها كما أهديتني كتبت لها قصيدةً بأسمها كما كتبت لي
وما كتبت هي من أجلك آلاف الكلمات كما فعلت أنا !
، ما دعت الله أن يجعلها في قلبك ،
وما كنت أنت ذاك الرجل الذي تتخيل أن تشيب معه
على وسادة واحدة ، تميتني فكرة أن لا تكون لي
أبى خيالي أن يتقبلها فكيف إذن واقعي ؟!
مازلت أحلم بعودتك تطلب مني أن أنسى سنين البعد
وكعادتي أنسى ، أن أصرخ بكل ألم كسرتني في رحيلك وتقول لي كما قلت لي ذات يوم ضاحكاً لألصقك إذن
أن أبكي وتقول لي تبدين جميلة حتى حين البكاء لتجعلني أبتسم ، أما كنت تحبني حقاً ؟ كيف تكذب بشعورك
إنني أشعر بثقل بأنفاسي حين أبتسم مجاملة لشخص لا أحبه ! كيف عشت معي كل تلك السنوات تدعي الحب
تهتم كنت بارع حتى أنني ظننت بأني أهمك حقاً
أخاف اليوم كل كلمات الحب وأكره كل من يخلص لمن يحب وأشمئز جداً من الطيبين ، لكنني بكل أسف مازلت أرغبك رغم أنني أكره كل سماتك إلاك ما أكرهك .!