التطبيقيجامعة الكويت

انخفاض كبير في خريجي التخصصات العلمية بالجامعة والتطبيقي حتى 2020

  • مؤشرات خطة الدولة الإنمائية كشفت أن مخرجات الكليات النظرية بلغت 39٫5٪ والعملية 15٫5٪
  • د. الخضري: لا توجد رؤية لتحسين الأداء بالجامعة والتطبيقي في السنوات المقبلة وهناك تغييب للجانب العلمي
  • د. الحبابي: سوق العمل سيظل معتمدا على العمالة الوافدة مادام الإقبال على التخصصات النظرية

كشفت مؤشرات الخطة الانمائية للدولة حتى العام 2020 ان نسبة خريجي التخصصات النظرية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب حتى نهاية الخطة تبلغ 39.5% وهي النسبة نفسها في العام 2017 والنسبة نفسها المقدرة في الخطة لعامي 2018 و2019.

ومما يثير التساؤل ان الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب التي يفترض فيها ان تركز بشكل اكثر على الجانب التكنولوجي إلا ان خطة الدولة بينت ان نسبة خريجي الهيئة من حاملي التخصصات العلمية والتكنولوجية يبلغ نحو 15.5% وهي النسبة نفسها من العام 2015 والأعوام 2016 و2017و2018و2019 حتى 2020 ما يعني أنه لا توجد خطة لتحسين الاداء تكنولوجيا وعلميا وعمليا.

وأوضحت الخطة أن الهيئة وقفت محلك سر بالنسبة للتخصصات المهنية من خريجي الهيئة من العام 2016 حتى نهاية الخطة 2020 حيث استقرت عن نسبة 45.0%

تؤكد المؤشرات الرسمية عدم التراث الحكومة بالتعليم التكنولوجي رغم المطالبات بضرورة ربط سوق العمل بمخرجات التعليم إذ بينت الخطة الانمائية للدولة حتى 2020 ان نسبة خريجي التخصصات العلمية بحدود 35% وهي النسبة نفسها من العام 2015وحتى العام 2017 فيما كانت نسبة التخصصات المهنية من خريجي جامعة الكويت بحدود 45٪.

واكدت الخطة ثبات تلك النسبة حتى 202 مشيرة الى أن خريجي الكليات النظرية هم 20% حتى 2020 وهي النسبة نفسها من 2010 حتى 2017.

وذكرت الخطة ان نسبة الانفاق على البحث العلمي من اجمالي ميزانية الجامعة سيظل محافظا على 5% وهي النسبة نفسها منذ العام 2015.

ويعلق الاستاذ المشارك في كلية التربية بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د.بدر الخضري على تلك الاحصائية أن مؤشرات تلك الخطة توضح بأن هناك تغييباً للاعتماد على الجانب العلمي والتكنولوجي فضلا عن تسرب الكثير من الطلبة من التخصصات التكنولوجية والعلمية والتحول للتخصصات النظرية مما يوضح انه لا توجد اي خطة لربط مخرجات التعليم بسوق العمل.

وقال د.الخضري ان الدولة نفسها لا تفهم ماذا تريد من العملية التعليمية حتى اصبح هم الكثير من الطلبة والطالبات الحصول على شهادة جامعية فقط دون النظر لمحتواها

وأشار الى ان التغيير السريع للحكومات يلعب دورا كبيرا في اهمال الجانب التعليمي واعطاء رؤى مستقبلية نظرا لان كل وزير جديد يقوم بنسف كل ما قام به الوزير الذي قبله.

ومن جانبه يرى استاذ العلوم الادارية د.على الحبابي ان الدولة بحاجة لكليات وتخصصات علمية تواكب سوق العمل لانه لا يجوز الاعتماد على الكليات النظرية فقط مشيرا الى ان الكويت بحاجة لكليات جديدة متعلقة بتكنولوجيا الاتصالات وبعلوم الزراعة وبكافة انواع الصناعة.

ولفت د. الحبابي الى ان سوق العمل الكويتي سيظل معتمدا على العمالة الوافدة مادام الكثير من الطلبة لا يرغبون في الالتحاق بالكليات العلمية والتكنولوجية.

الانباء

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock