الشُّعب المغلقة والمخالفات المرورية وتأخير المكافآت أبرز مشاكل طلبة الجامعة في 2017
- تلتها الدراسة في الشبرات وعدم استخدام المناهج الحديثة والشاشات الذكية
مع انتهاء العام الحالي، ما زالت هناك العديد من المشكلات العالقة التي تواجه طلبة جامعة الكويت، مع أن مناشداتهم لا تنقطع لجميع المسؤولين، مطالبين بحلها.
اقترب عامنا الحالي من التبدل بعام جديد، ومازالت العراقيل الأكاديمية موجودة على الساحة التعليمية، المحيطة بالطلاب والطالبات في جامعة الكويت، الأمر الذي حدا بالطلبة إلى مخاطبة المسؤولين والمعنيين والمختصين، لإيجاد حل لهذه المشكلات. بداية هذه المشكلات كانت عدم توظيف مخرجات التعليم في الجامعة من تخصصات التاريخ، والاجتماعيات، والشريعة في وزارتي التربية والأوقاف، ما استدعى الكثير من الخريجين إلى تغيير رغبات التوظيف، حيث لم يظنوا أن يكون مصيرهم في الأخير بهذا الشكل، وأن تكون أمنياتهم بعد التخرج في مهب الريح.
ولم تقتصر العراقيل فقط على التوظيف، فقد واجه الطلبة مشاكل في التسجيل «المبكر» على مدار العام الحالي، تمثلت في عدم استكمال جداول العديد منهم، الأمر الذي جعل الكثيرين منهم استكمال جداولهم خلال فترة «الباي فورس».
لكن رياح المقررات الدراسية لم تأتِ بما تشتهيه جداول الطلبة، حيث فوجئ الطلبة باكتمال الشُعب، ليهرعوا إلى الأقسام العلمية، لتوقيع ورقة «لا مانع» من أخذ المقرر الدراسي، حتى لا يتأخروا في التخرج، وهو المصير الحتمي الذي يواجهونه كل عام دراسي، ويتكرر دون وجود مبررات له، الأمر الذي جعل قوائم طلابية تقوم بجمع تواقيع من الطلبة، للتمكن من الحصول على فرصة فتح شعبة جديدة للمقرر الدراسي.
مع الجهود المبذولة من الطلبة في التفوق واجتياز مقرر الميداني خلال أربعة أشهر مستمرة، لكن ثمرة تلك الجهود (المكافأة)، والتي من المتفرض أن تندرج في الحسابات البنكية خلال انتهاء فترة التدريب، لم تكن في حسبان الطلبة، فالمكافآت تحتاج إلى وقت طويل يتراوح بين 6 إلى 9 أشهر، حتى يتمكنوا من الحصول عليها.
على صعيد آخر، كانت هناك مبادرة بكلية التربية، بأن يكون هناك وقف للتحويل في بعض التخصصات للطلبة المحولين من كلية إلى أخرى، بسبب الأعداد الهائلة التي تحتويها تلك التخصصات العلمية.
المخالفات المرورية
وفيما تعكف الجامعة لإيجاد حلول جذرية للمشاكل التي تواجه الطلبة، لكننا نجد أن المخالفات المرورية مازالت من العوائق الأزلية في الجامعة، وخاصة في موقعي كيفان والخالدية، بسبب ضيق السعة المكانية لمواقف المركبات.
وبينما يسير التطور في جميع القطاعات التعليمية بالكويت، لكن طلبة الجامعة يدرسون مقرراتهم في شبرات، وهو الأمر الذي وجد استنكارا منهم، كما أنه مع وجود الشاشات الذكية في قاعات وفصول الجامعة، إلا أن بعض أعضاء هيئة التدريس مازالوا يستعينون بالوسائل التقليدية (السبورة والقلم).
ورأى العديد من الطلبة أن هناك العديد من الأساتذة في الجامعة مازالوا يدرِّسون طلبتهم المناهج القديمة، وهو عكس الأساتذة الجدد، الذين يقومون بتدريس مناهج جديدة ومبسطة، حتى يتمكن الطلبة من الفهم السريع.
الجريدة