الفارس: سياسة الإحلال في «التربية» قابلة للتأجيل
وزير التربية: الانتقال للمبنى الجديد في سبتمبر المقبل ولن يشمل جميع القطاعات
• الوزارة ماضية في تطبيق مشاريع التعليم الإلكتروني ومنها إدخال أجهزة التابلت بالثانوية
أعلن وزير التربية ووزير التعليم العالي د.محمد الفارس أن الوزارة بصدد تطوير آلية استخدام التراسل الالكتروني الداخلي للوزارة، بحيث يتم ارسال وتسلم الكتب والمراسلات آليا من خلال اجهزة الحاسوب بدءا من مكتب الوزير وصولا إلى مكاتب مديري المناطق التعليمية والادارات المركزية، مشيرا إلى أن «التربية» تعمل على تحويل كل ما هو ورقي إلى الكتروني وذلك تماشيا مع التوجه الحكومي بالاستفادة القصوى من التكنولوجيا الحديثة.
وقال د.الفارس، في تصريح للصحافيين عقب ترؤسه اجتماعا مع وكيل قطاع المنشآت التربوية والتخطيط د ..خالد الرشيد وادارة نظم المعلومات في الوزارة أمس، إن الوزارة عملت على تطوير مشروع تطوير التراسل الالكتروني خلال الفترة الماضية ليشمل فئات أكثر، حيث سيتمكن جميع قياديي الوزارة والمديرين والادارات من الاستخدام والاستفادة من برنامج التراسل الالكتروني وتسريع وتيرة العمل، مشيرا إلى أنه سيتم رصد كل الملاحظات التي رافقت التطبيق لتتم معالجتها والوصول إلى أفضل الحلول والتطبيقات التي تناسب الوزارة.
وأشار إلى أن البرنامج سيعمل على احداث ثورة في مجال العمل بالتربية، لافتا إلى أنه يأمل أن يكون تطبيق برنامج التراسل الالكتروني مع الانتقال إلى المبنى الجديد بما يوفر اجواء ايجابية للعمل والعاملين في الوزارة.
وحول الانتقال إلى المبنى الجديد، اكد د.الفارس أن المبنى لايزال تحت مظلة الاشغال ويقوم وكيل قطاع المنشآت التربوية واللجنة المشتركة للتسلم بالعمل على التنسيق مع وزارة الاشغال لتسلم المبنى، ومن المتوقع أن يتم الانتقال إليه مع بداية العام الدراسي المقبل في سبتمبر، مشيرا إلى أن الاشغال تقوم حاليا بتسليمنا الأدوار الجاهزة.
وفيما يخص الادارات التي سيتم نقلها، أكد أن الوزارة لاتزال تدرس عملية اعداد الموظفين الذين سيتم نقلهم، مشيرا إلى أنه ليس بالضرورة نقل جميع الادارات وإنما الادارات التي يتطلب وجودها في المبنى الجديد فقط فيما ستتم اعادة تحديث المبنى الحالي والاستفادة منه، مستدركا بأن الموضوع مرن ولا يزال يخضع للدراسة.
وحــــول التعلـــــيم الالكتروني، أكد د.الفارس أن الوزارة ماضية في تطبيق مشاريع التعليم الالكتروني ومن بينها ادخال اجهزت التابلت في المرحلة الثانوية على مدى الاعوام الماضية والتي تساهم في تعزيز فكرة التعليم الالكتروني.
وأكد الوزير أن مسألة تطبيق سياسة الاحلال في التربية لاتزال تخضع للبحث، مشيرا إلى أنه قام بطلب تقارير تفصيلية عن الاعداد والتخصصات وستتم دراستها وعلى ضوئها سيتم تحديد مدى امكانية تطبيق هذه السياسة حاليا أو تأجيلها.
من جانبه، اعلن الوكيل المساعد لقطاع المنشآت والتخطيط د.خالد الرشيد عن بدء الخطوة الأولى في انطلاق مشروع التراسل الإلكتروني في وزارة التربية بتوجيهات من وزير التربية د.محمد الفارس، وحرصا على تحول وزارة التربية الى جهة لا ورقية من الدرجة الأولى تتبع الدقة في ارسال الرسائل وتسلم المراسلات من داخل الوزارة وخارجها، اضافة الى سرعة الإنجاز ووصول رسائل البريد في اي وقت واي مكان.
واضاف الرشيد في تصريح للصحافيين ان الاجتماع جاء للحاجة الى التعرف على آراء وملاحظات الوزير في المشروع قبل البدء في التطبيق والتوسعة من خلال تدريب مديري الإدارات المركزية والوكلاء المساعدين ومديري عموم المناطق التعليمية على نظام التراسل الإلكتروني.
واشار الى ان نظام التراسل الإلكتروني مطبق حاليا بين مكاتب الادارات المركزية والمناطق التعليمية والوكلاء المساعدين وليس على مستوى القياديين، لافتا الى ان المرحلة المقبلة ستشهد استخدام التراسل الإلكتروني ما بين الجهات في مكاتبها الفنية الى اشخاص القياديين انفسهم حيث سيبدأ تدشين النظام لشخص وزير التربية أولا.
وحول إلغاء التوقيع اليدوي، قال ان التوقيع الإلكتروني سيأتي في خطوة لاحقة عقب تضمين برامج الحماية لنظام التراسل الإلكتروني حيث يجري حاليا النظر في طريقة التوقيع الإلكتروني.
المصدر: الانباء