جامعة الكويت

انطلاق فعاليات مؤتمر (الكويت وآفاق المستقبل) في كلية الآداب

تحت رعاية مدير الجامعة أ.د. حسين الأنصاري

أ.د. الأنصاري: جامعة الكويت حرصت كمؤسسة تعليمية على مواكبة توجهات وأولويات الدولة المستقبلية من خلال إقامة الأنشطة والفعاليات وتنفيذ المشاريع والبرامج التنموية ذات العائد والقيمة المُضافة.< strong>أ.د. عبدالوهاب: المؤتمر يسهم في إعلاء قيمة التقاليد البحثية وقبول الاختلاف<< بت: بدور طارق ودلال النجادى تصوير: حسام المحمدي تحت رعاية وحضور مدير جامعة الكويت أ.د. حسين أحمد الأنصاري افتتحت كلية الآداب فعاليات مؤتمر الكويت وآفاق المستقبل يوم الاثنين 20/11/2017 وذلك بحضور عميدة كلية الآداب أ.د. سعاد عبدالوهاب، والشخصية المحتفى بها أ.د. محمد حسن عبد الله، والعمداء المساعدين في الكلية وأعضاء هيئة التدريس والإداريين في الكلية. وفي كلمة له بهذه المناسبة رحب راعي المؤتمر الأستاذ الدكتور حسين أحمد الأنصاري بالحضور وبالضيوف المشاركين من خارج دولة الكويت معرباً عن سعادته في حفل افتتاح فعاليات مؤتمر "الكويت وآفاق المستقبل " والذي تنظمه كلية الآداب، متقدما بخالص التهنئة إلى سعادة أ.د. محمد حسن عبدالله على اختياره الشخصية المكرمة بالمؤتمر تقديراً له لما قدمه من جهود علمية متميزة ومساهمات كبيرة قدمها للكويت باحثاً في تراث الكويت الأدبي وراصداً لأهم الظواهر الثقافية ومدوناً لتاريخ الكويت الإعلامي ورائداً من رواد جامعة الكويت إذ عمل منذ تأسيسها وحتى عام 1987. وأكد أ.د. الأنصاري على أن المواضيع والقضايا التي تم مناقشتها في هذا المؤتمر تلامس اهتماماً كبيراً في الوقت الراهن، مشيراً إلى أن المؤتمر يمثل مناسبة هامة للنقاش وتبادل الأفكار ووجهات النظر والتفكير في آفاق المستقبل والخروج برؤى وحلول للقضايا المطروحة، والتي من شأنها أن تسهم في وضع خطط مستقبلية لدعم العملية التنموية المنشودة في البلاد. وأشار إلى أن الجامعات هي أداة التغيير الرئيسية في المجتمع، وهي المجال النشط الذي تتفاعل فيه العقول وهي ومصدر الإلهام والتجديد والتطوير، مؤكداً أن عليها أن تلعب أدواراً إيجابية في تطوير مجتمعها والمحافظة على موارده واستدامتها. وأوضح أ.د. الأنصاري أن جامعة الكويت تعمل جاهدة من أجل الارتقاء ببرامجها التعليمية ومقرراتها الدراسية ومخرجاتها العلمية لتلبية احتياجات سوق العمل ومتطلباته، مضيفاً أن جامعة الكويت تسعى دائبة لتحقيق الشراكة العلمية والبحثية مع الهيئات والمؤسسات الأكاديمية والبحثية سواء على المستوى المحلي أو الدولي وذلك تحقيقاً للأهداف الاستراتيجية للجامعة. وأكد على حرص جامعة الكويت كمؤسسة تعليمية رائدة تزخر بالخبرات والإمكانات البحثية والعلمية على مواكبة توجهات وأولويات الدولة المستقبلية من خلال إقامة العديد من الأنشطة والفعاليات وتنفيذ المشاريع والبرامج التنموية ذات العائد والقيمة المُضافة. وأشار أ.د. الأنصاري أن جامعة الكويت تتطلع من خلال خطتها الاستراتيجية للسنوات(2018- 2020) إلى تحقيق تنمية شاملة من خلال تبني أريع توجهات رئيسية تتبلور حول تعزيز الجودة في المنظومة التعليمية والبحثية وتشجيع ريادة الأعمال والابتكار و لتواجد العلمي المميز محليا ودولياً وتحقيق الاستدامة بالإضافة إلى الاستخدام الأمثل للموارد المادية والبشرية والمباني والاستثمار الأمثل للوقت. وتقدم بالشكر الجزيل لأسرة كلية الآداب وعلى رأسها عميدة الكلية أ.د. سعاد عبدالوهاب على الإعداد والتنظيم للمؤتمر، آملا أن يخرج المؤتمر بتوصيات ومقترحات تحقق الأهداف المرجوة من إقامته، كما تقدم بالشكر للجهات الراعية والداعمة، وللأساتذة المتحدثين من الكويت وخارجها الذين تحملوا عناء السفر ليقدموا خلاصة جهدهم متمنياً لهم طيب الإقامة، ومتمنياً للجميع التوفيق. ومن جانبها أكدت عميدة كلية الآداب ورئيسة المؤتمر الأستاذة الدكتورة سعاد عبد الوهاب أن هذا المؤتمر يحقق أهم أسس الحياة العلمية الأكاديمية وفق ديباجة تأسيس هذه الجامعة نصاً على أنها جامعة في خدمة المجتمع، والبحث العلمي وتخريج الطلاب، مؤكدة على ضرورة إقامة الندوات والمؤتمرات لأن الهدف منها ليس الوجاهة أو الدعاية وإنما لاستكمال وظائف الجامعة في جميع حقول المعرفة. وأشارت أ.د عبدالوهاب أن المؤتمر في ذاته بما فيه من بحوث ودراسات وتربية وتدريب منهجي يسهم في إعلاء قيمة التقاليد البحثية وقبول الاختلاف ويعيد توجيه سلوك العلماء في عرض رؤاهم وإدارتهم للأفكار المعبرة عن عقول أصحابها، مبينةً أن تجربة التكامل بين أقسام كلية الآداب هي تجربة مثمرة دانية القطوف لخير الكويت حاضراً ومستقبلاً. وبدوره تقدم المحتفى به أ. د محمد حسن عبدالله بالشكر لجامعة الكويت ودولة الكويت التي احتضنت هذا الصرح التعليمي، مشيراً أنه قد استبشر خيراً منذ أن وطأت قدمه أرض الكويت التي عاصرها بمختلف مراحلها وألف عنها ما يقارب 6600 موضوع. والجدير بالذكر أن الشخصية المكرمة أ.د محمد حسن عبدالله قد عمل لأكثر من عشرين عاماً في جامعة الكويت وله عدة مؤلفات عن تاريخ الكويت وأشرف على أكثر من عشر رسائل علمية لنيل شهادة المرشح للدكتوراه في العلوم الفيلولوجية (اللغة والأدب العربي). وعلى هامش الفعالية أقيم معرض يستعرض ماضي الكويت الجميل من خلال الصور والمؤلفات.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock