العليمي: الطاقة البديلة ستحل محل الوقود الأحفوري
«تصميم النظم لتحسين أداء الطاقة» constructal design of energy system هو عنوان رسالة الدكتوراه لعضو هيئة تدريس بقسم الهندسة الميكانيكية بكلية الهندسة والبترول في جامعة الكويت د.محمد العليمي التي حصل عليها عام 2016 من جامعة «دوك» في الولايات المتحدة الأميركية حيث مجال تخصصه في الطاقة البديلة.وأوضح د.محمد العليمي أن الطاقة البديلة مصطلح يطلق على الطاقة المتجددة التي ستحل محل الوقود الأحفوري مثل البترول، والصخر الزيتي، والغاز الطبيعي وهي طاقة أقل ضررا على البيئة وأكثر ديمومة لاعتمادها بشكل أساسي على الموارد الطبيعية المتجددة.وأشار إلى أن الطاقة البديلة تحافظ على البيئة على عكس الطريقة القديمة لاستخراج الطاقة ومنها الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، وطاقة الحرارة التي نستخرجها من جوف الأرض وبهذه الطريقة نستطيع استخلاص الطاقة من عده طرق لا تضر البيئة.وعن مخرجات الكلية من المهندسين الميكانيكيين، قال: «بالطبع إن الهندسة الميكانيكية تعتبر من أهم التخصصات المهمة بشكل عام وتنفع في أكثر من مجال مثل المجال الصناعي (صناعة الأجهزة والآلات)، حيث توجد طاقة بهذه الصناعات أو في مجالات البترول ومشتقاته».وعن دراسته بكلية الهندسة والبترول بجامعة الكويت، قال: انه استفاد من جميع أعضاء هيئه التدريس في كلية الهندسة والبترول من ناحية الحياة الدراسية كأساس تعليمي والحياة الاجتماعية، وانه شعر بأنه ليس مختلفا عن الطلبة الآخرين في تكملة دراسة الماجستير والدكتوراه.وأكد العليمي أنه لا يوجد شيء سهل المنال، خصوصا في الحياة الدراسية، فيصبح الطالب يومه مشغولا بدراسة المواد في الماجستير والدكتوراه أو البحث العلمي، وقال: كنت أسعى جاهدا في الدراسة للحصول على درجات عليا من أجل تحقيق هدفي وطموحي أن أصبح متفوقا وأكمل الدراسات العليا ومن ثم أصبح عضو هيئة تدريس بالكلية، وكنت أسعى دائما للأفضل.تمنى د.محمد العليمي أن يخدم جامعة الكويت من الناحية الأكاديمية وتطوير التدريس بشكل عام، ومن ناحية أخرى إجراء البحث العلمي في مجال جديد، وأكد على حرصه لخدمة المجتمع سواء في جامعة الكويت أو الكويت بأكملها، وقال: كل انسان له قدرات بالنهاية مع العمل الجاد يستطيع الوصول الى مبتغاه بإذنه تعالى، وهذه نصيحتي لطلبتي وطالباتي بالجد والمثابرة واستغلال فترة الدراسة لتحصيل العلم والمعلومات من أعضاء هيئة التدريس في الكلية، فكل عضو هيئة تدريس له كمية كبيرة من المعلومات في مجال تخصصه يقدمها للطلبة من خلال مقررات دراسية، فعليهم التمعن والاستفادة من هذه المعلومات أثناء الدراسة فهي في النهاية ستعود بالنفع عليهم وعلى الكويت أثناء خدمتهم لوزارات ومؤسسات الدولة.