الانشقاقات القبلية و«التيار الإسلامي» وراء فوز «المستقبل»
ارتفعت المؤشرات الرقمية لقائمة المستقبل الطلابي بـ742 صوتاً في نتائج الانتخابات عن العام الماضي، بعد حصولها على 5314 صوتاً، بينما انخفضت أصوات القائمة المستقلة عن نتائج العام الماضي بـ209 أصوات.
وقفت الانشقاقات القبلية في انتخابات الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب وراء فوز قائمة المستقبل الطلابي بمقاعد الهيئة الإدارية للاتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة للعام الدراسي 2017/2018، بعد غياب فترة طويلة، على منافستها القائمة المستقلة التي تقود الاتحاد لمدة خمسة أعوام على التوالي.
وارتفعت المؤشرات الرقمية لقائمة المستقبل الطلابي بـ742 صوتا في نتائج الانتخابات عن العام الماضي، بعد حصولها على 5314 صوتا، في حين انخفضت أصوات القائمة المستقلة عن نتائج العام الماضي بـ209 أصوات، وذلك بعد حصولها على 4868 صوتا في نتائج الانتخابات التي أجريت أمس الأول، ليصبح الفارق بين القائمتين 446 صوتا.
وذكر المراقبون لنتائج الانتخابات لـ«الجريدة»، “أن أغلب النشاط الانتخابي في القوائم الطلابية المتنافسة على صناديق انتخابات التطبيقي يعتمد على لجان قبائل، فمن يحصد أكبر القبائل الكبيرة يضمن مقاعد الهيئة الإدارية للاتحاد، فهكذا حشدت قائمة المستقبل الطلابي قواعدها في الانتخابات لتحصد الفوز”.
وتابع المراقبون أن انشقاق قبيلتين عن القائمة المستقلة لتنضم إلى المستقبل وراء خسارة القائمة المستقلة، على الرغم من أن إحدى القبائل الكبيرة كانت لها جولة في قيادة الاتحاد خلال الأعوام الخمسة الماضية عندما كانت في صفوف القائمة المستقلة، بينما كان للتيار الإسلامي دور كبير في دعم قائمة المستقبل الطلابي وكان عاملا قويا في الفوز الانتخابات، علما بأن أصوات المستقبل الطلابي خلال انتخابات الاتحاد في عام 2016 حصلت على ارتفاع في أصواتها بـ1219 صوتا عن عامها السابق.
وأضافوا أن التيار الإسلامي سيبذل قصارى جهده في المحافظة على مقاعد الاتحاد، بعد غياب طال خمسة أعوام، لافتا إلى أن أعضاء الاتحاد الجدد أمام اختبار صعب في تحقيق مكاسب الطلبة وحل مشاكلهم وقضاياهم، لافتا إلى أن “قائمة المستقبل الطلابي خلال حملتها الإعلامية كانت تروج تخاذل الاتحاد الماضي في العديد من القضايا الطلابية، التي كانت أهمها أزمة القبول الماضية، معللين أنهم لم يكن لهم دور في حلها!”.
ورأوا أن مشاركة قائمة الوحدة في الانتخابات هي لإثبات وجود القائمة داخل أسوار الهيئة، بعد حصولها على 115 صوتا.
وبلغت أعداد المشاركين في انتخابات إلى أكثر من 10300 صوت في نتائج الانتخابات الطلابية بـ”التطبيقي”، من أصل 39945 يحق لهم التصويت فيها، بناء على تصريح المدير العام للهيئة د. أحمد الأثري، خلال جولته التفقدية في الانتخابات، أمس الأول.
ومن جانبه، قال عميد شؤون الطلبة في “التطبيقي” د. حسين المكيمي، إن الهوية الطلابية هي البطاقة الرسمية لكل منتسبي الهيئة، لافتا إلى أن نسبة التصويت زادت عن العام الماضي التي تجاوزت على العشرة آلاف صوت، وهذا إنجاز يحسب للتطبيقي، مثمنا دور كل من انجح العرس الطلابي.
بدورها، تدخلت وزارة الداخلية في فض المشاحنات والعنف الطلابي بين أعضاء القوائم الطلابية الذي حدث خارج اسوار كلية الدراسات التجارية قبل اعلان النتائج الانتخابية.