وزارة التربية

منطقة الأحمدي: مدارس صباح الأحمد آمنة .. والموجهة العامة للاقتصاد المنزلي تؤكد: المختبرات تحوّلت إلى فصول دراسية

  • أماني الصالح: رأيت الفصول بعيني وتقرير متكامل عن تسرب الغاز سيرفع إلى وكيل المنشآت التربوية
  • ثامر الشمري: «إقامة الأحمدي» وافقت على إنجاز معاملات 100 جواز للمعلمين في اليوم

تضاربت تصريحات مسؤولي وزارة التربية في شأن تحويل مختبرات علمية إلى فصول دراسية في مدرستين بمنطقة صباح الأحمد، بسبب الكثافة الطلابية.
ففي حين نفى مدير عام منطقة الأحمدي التعليمية وليد العومي تحويل مختبرات إلى فصول، مؤكدا أن مدارس مدينة صباح الأحمد آمنة ولا وجود لتسرب للغاز في المدارس، وأن ما أثير أخيراً عن تسرب غاز في بعض المدارس عار عن الصحة جملة وتفصيلا، أعلنت الموجهة العامة للاقتصاد المنزلي في وزارة التربية أماني الصالح أن تقريرا متكاملا مدعما بالصور سيرفع إلى الوكيل المساعد للمنشآت التربوية الدكتور خالد الرشيد، في شأن تمديدات الغاز في مدرستين بمنطقة الأحمدي، وذلك لإجراء اللازم وحماية الطالبات من أي اختناقات.
وأكدت الصالح أن تمديدات الغاز موجودة في الفصول الدراسية والصور التي التقطت من داخل المدرستين تشهد على تحويل المختبرات إلى فصول بسبب الكثافة المرتفعة، وأنها زارت المدرستين ورأت ذلك بعينيها، مؤكدة أن توجيه الاقتصاد يخلي مسؤوليته عن أي انعكاسات سلبية قد تحدث.
العومي من جانبه نفى استغلال مختبرات العلوم كفصول دراسية، مؤكدا أن المختبرات تستغل في الحصص الدراسية الخاصة بالمادة العلمية حسب الجدول الدراسي بوجود ورعاية معلمة المادة، مؤكدا في الوقت نفسه عدم إيصال إمدادات الغاز أو اسطوانات الغاز إلى مختبرات الاقتصاد المنزلي والتي تخصص لها غرف مستقلة بها.
وأبدى العومي استغرابه«من إشاعة خبر تسرب الغاز، دون أن تكون هناك أي ملاحظة من مدارس مدينة صباح الأحمد، أو حتى شكاوى من الإدارات المدرسية أو المعلمين أو أولياء الأمور للمنطقة التعليمية»، مؤكدا في ذات الوقت أن«الصورة التي تم نشرها لا تعدو عن كونها ورشة عمل طلابية في المختبر، وليست فصلا دراسيا كما أشيع». وأشار إلى زيارة المهندسين الفنيين المختصين من قبل إدارة الشؤون الهندسية حيث أكدوا على عدم وجود تسرب للغاز، بل إن نظام إمدادات الغاز غير مفعل ولا وجود لاسطوانات الغاز من الأساس.
متمنيا على وسائل الإعلام تحري الدقة في نشر المعلومات تجنبا لإثارة أي موضوع قد يؤثر سلبا على الجانب النفسي للمعلمين والطلبة وأولياء أمورهم.
من جانب آخر، صرح مدير إدارة الشؤون الإدارية والفنية بمنطقة الأحمدي ثامر الشمري بأن المنطقة لا تألو جهدا في متابعة إقامات وجوازات الوافدين من معلمين وإداريين وفنيين، حيث يقوم قسم الإجازات والدوام «الجوازات» بالمنطقة باستقبال الجوازات بشكل يومي ووفق آلية عمل منظمة والعمل على وجه السرعة بإنجازها بالتعاون مع وزارة الداخلية.
مؤكدا أن إدارة الشؤون الإدارية والفنية تقوم بإعداد نشرة سنوية بداية كل عام دراسي تفيد بإجراءات النقل والتجديد الخاصة بالإقامة وشروطها ومتطلباتها ومن أهمها «تسليم الجواز قبل 60 يوما إلى قسم الإجازات والدوام لاتخاذ إجراءات التجديد أو النقل» وعدم الالتزام بهذه الشروط يعطل سرعة إنجازها.
وقال إن الشؤون الإدارية تتابع عن كثب بعض المعاملات المتأخرة بسبب المخالفات المرورية أو تنفيذ الأحكام على صاحب الجواز نفسه، راجيا منهم التأكد من سلامة الإجراءات المرتبطة بإنجاز معاملة التجديد أو النقل تلافيا لأي تعطيل قد يرتبط بجهات أخرى.
وفي السياق نفسه جدد الشمري شكره لوزارة الداخلية ممثلة بإدارة هجرة الأحمدي على سرعة استجابتهم وتفهمهم لضرورة زيادة عدد استقبال الجوازات في اليوم الواحد إلى مئة جواز ما يؤكد حرص وزارتي الداخلية والتربية على تكثيف الجهود لتوفير بيئة عمل مناسبة للجميع.

الراي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock