الكويت الأولى عربياً في مؤشر التقدم الاجتماعي
حلّت الكويت في المرتبة الأولى عربياً والـ42 عالمياً في مؤشر التقدم الاجتماعي لعام 2017، الصادر عن منظمة «سوشيال بروغريس إمبيريتيف» الأميركية غير الربحية وكلية هارفرد لإدارة الأعمال.
يصنف مؤشر التقدم الاجتماعي لهذا العام 128 دولة تتوافر عنها بيانات كافية تتعلق بـ12 مكون، يستخدمها التقرير في قياس درجة تقدم البلدان اجتماعياً من الأعلى إلى الأدنى، حيث يتراوح التصنيف من البلدان ذات التقدم الاجتماعي «العالي جداً»، إلى «المتدني جداً».
ويستند المؤشر في منهجيته لتصنيف الدول على قياس ما يلي:
1 – الاحتياجات البشرية الأساسية: الرعاية الطبية الأساسية والتغذية، المياه والصرف الصحي، الملاجئ، الأمن الشخصي.
2 – أساسيات الرفاه: الحصول على المعرفة الأساسية، الحصول على المعلومات والاتصالات، الصحة، الجودة البيئية.
3 – الفرص: الحقوق الشخصية، الحرية الشخصية والاختيار، التسامح والاندماج، الحصول على التعليم المتقدم.
وأفاد التقرير أن الكويت إلى جانب السعودية رغم أنهما تتمتعان بارتفاع إجمالي الناتج المحلي للفرد، لكن تصنيفهما متدن في التقدم الاجتماعي. وأضاف أن تصنيف الكويت ذات الدخل المرتفع في هذا المؤشر أسوأ من دول مصنفة ذات دخل متوسط، مثل كوستاريكا.
وتجدر الإشارة إلى أن القائمة هذا العام لم تتضمن الإمارات وقطر لعدم توافر البيانات الكافية، لكن التقرير اعتبر أنهما من الدول ذات التقدم الاجتماعي المتوسط العالي، أي أعلى من الكويت.
في غضون ذلك، جاءت تونس في المركز الثاني عربياً والـ51 عالمياً، تلاها الأردن بالمركز الـ56 عالمياً، ثم السعودية بالمركز الـ57 عالمياً، فيما تذيل اليمن القائمة حيث جاء بالمركز الـ122 عالمياً.
على صعيد العالم، اعتبر التقرير الدنمارك أفضل دولة في التقدم الاجتماعي، تلتها فنلندة، ثم أيسلندة، والنرويج رابعاً، وسويسرا خامسا، وكندا سادسا، وهولندا سابعا، والسويد ثامنا، وأستراليا تاسعا، ونيوزلندة عاشرا.
القبس