التطبيقي

تطوير مخرجات كليات التربية لتلبية احتياجات سوق العمل

  • وضع آلية لربط كليات إعداد المعلم بالميدان التربوي

اكد وزير التربية ووزير التعليم العالي د.محمد الفارس ان خريجي كلية التربية الأساسية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب يؤدون دورهم على أكمل وجه وبإخلاص، لافتا إلى عدم وجود أي دراسات في الوقت الراهن تثبت ان مخرجات التربية الأساسية في المستوى غير المطلوب، فالمعلمون الذين أخرجتهم التربية الاساسية مؤهلون على أعلى المستويات، موضحا أن هناك حاجة لتطوير مخرجات التعليم سواء في كلية التربية الاساسية او في كلية التربية. جاء ذلك خلال رعايته وحضوره لمؤتمر التنمية المهنية المتكاملة للمعلم بحضور مدير جامعة الكويت د.حسين الأنصاري ووكيل وزارة التربية د.هيثم الأثري ومدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د.أحمد الاثري ومدير عام المركز الوطني لتطوير التعليم د.صبيح المخيزيم وعدد من قياديي التربية والتعليم العالي.وحول زيادة اعداد الطلبة في تخصصات ما وقلتها في اخرى، قال د.الفارس: نحن نسير ضمن سياسات معينة ونحاول ان نوفق بين مخرجات كليتي التربية و«التربية الاساسية» بما يحقق احتياجات سوق العمل من حيث العدد وليس فقط الجودة وهناك اجتماعات دورية مع عمداء الكليات لمناقشة كل الأمور ومن ضمنها كيفية اعادة توزيع اعداد الطلبة وتحديد الاعداد المناسبة للتخصصات المطلوبة وتقليل اعداد الطلبة في التخصصات غير المرغوبة.واضاف: نهدف لاحداث نقلة نوعية في نظامنا التعليمي والانتقال من النموذج التقليدي القائم على الحفظ والتلقين والى نموذج قائم على التعلم النشط يكون المعلم فيه محفزا للإبداع وملهما للمتعلمين من خلال اكسابهم الخبرات والمهارات اللازمة لمواكبة النهضة في العصر الحديث، لينعكس ذلك على ما تصبو إليه القيادة السامية لصاحب السمو من تطلعات بناءة نحو تحويل الكويت إلى مركز مالي عالمي، وهذا لا يتأتى الا من خلال بناء الفرد والاستثمار الامثل له عبر تعليمه، مشددا على ان المتعلم يحتاج إلى المربي المبدع الذي يكسبه المهارات وينمي المعرفة لديه.وتابع: ان دعوتنا لهذا المؤتمر تهدف إلى التركيز على الاهتمام بالمعلم من خلال تضافر الجهود ما بين كليات اعداد المعلم والميدان التربوي سعيا لوضع استراتيجية واضحة لتنمية المعلم منذ دراسته ثم تعيينه واستمراره في الميدان التربوي، مؤكدا ان المؤتمر سيفسح المجال لمناقشة المستجدات التي طرأت في الميدان، منذ بدء تنفيذ البرنامج المتكامل لتطوير التعليم، مع التركيز على المعلم وسبل تعزيز التنمية المهنية بصورها المختلفة بين الأطراف المعنية به من أجل الوصول لنتائج مثمرة تنعكس آثارها على أرض الواقع.وذكر د.الفارس ان ما نصبو إليه هو توحيد الرؤى ودمج الجانب الاكاديمي بالواقع العملي الميداني، والذي لا يأتي الا من خلال وضع آلية تربط كليات اعداد المعلم بالميدان التربوي، من خلال مراجعة البرامج التي تعد المعلم وفق الرؤى العالمية الحديثة واستحداث ما يلزم من التنمية المهنية اللازمة لها، لما لها من اثر متلازم في تحسين وتطوير اداء المعلم، وبالتالي تحسين مخرجات العملية التربوية.من جانبه، قال مدير عام المركز الوطني لتطوير التعليم د.صبيح المخيزيم: مؤتمرنا اليوم يعقد بعد مرور حوالي عامين على البدء في اتفاقية التعاون الفني لتنفيذ البرنامج المتكامل لتطوير التعليم ما بين وزارة التربية والمركز الوطني لتطوير التعليم بالتعاون مع البنك الدولي والممتدة حتى العام 2019، تضمنت تنفيذ العديد من المشاريع الجديدة، والتوسع في بعض المشاريع القائمة، والاعداد لمشاريع اخرى سيتم البدء في تنفيذها خلال العام الحالي، شارك في الاعداد لتلك المشاريع وفي تنفيذها 24 عضو هيئة التدريس من كليتي التربية الاساسية وكلية التربية ممثلين لكلياتهم في المجالات المطلوبة، وما يقارب 600 من الزملاء العاملين في وزارة التربية من المعلمين والموجهين ومن المركز الوطني لتطوير التعليم. المصدر: الانباء


займ на карту быстро

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock