مكتبة «جامعة الخليج»… 205 آلاف كتاب و120 ألف مجلة إلكترونية
أكدت مديرة مكتبة الدكتور عبدالله مبارك الرفاعي في جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا شوبيتا كولي أن المكتبة تضم قاعدة بيانات ضخمة تعد بحراً في شتى نواحي المعرفة، حيث تضم 205 آلاف كتاب الكتروني و120 ألف مجلة الكترونية و20 ألف كتاب مطبوع، مشيرة إلى أن المكتبة ترحب طوال الأسبوع بالباحثين عن المعرفة والمعلومة من داخل الجامعة أو من خارجها وتستقبل أكثر من ألف باحث ومستخدم يومياً.
وكشفت كولي في حوار صحافي عن وجود ركن خاص في المكتبة للدول الأجنبية والسفارات المعتمدة بالكويت يضم كتباً عن الدول في مختلف المعارف، معتبرة المعرض السنوي للكتاب الذي تنظمه المكتبة في الحرم الجامعي علامة بارزة، لافتة إلى أن من إنجازات المكتبة المهمة وجود غرفة «Team Spot» للحوار الجماعي حول مختلف القضايا، وتطويرها نظام التوجيه الالكتروني «LIB Guides» للبحث.
وإلى تفاصيل الحوار:
• في البداية نود تسليط الضوء على نشأة وتأسيس مكتبة الدكتور عبدالله مبارك الرفاعي بجامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا، وما تضمه من كتب؟
– منذ تأسيس الجامعة عام 2002 كان لابد من وجود مكتبة متميزة تضم كل ما يهم الطلبة وأعضاء هيئة التدريس، وتأسست المكتبة التي أطلق عليها اسم أحد رواد الجامعة ممن ساهموا في انطلاقها تخليداً لسيرته وإنجازاته وهوالدكتور عبد الله مبارك الرفاعي، وانطلقت المكتبة في عام 2002، وهي تضم 205 الاف كتاب الكتروني، و120 ألف مجلة الكترونية، و20 ألف كتاب مطبوع، وتضم بحراً من قاعدة بيانات ضخمة حول كافة المواضيع المختلفة، وبها جناح خاص للناشرين من داخل الكويت لمن يريد أن يهدي كتبه للمكتبة حول جميع المواضيع، كما يوجد بها ركن خاص للدول الأجنبية والسفارات المعتمدة بالكويت يضم كتباً عن دولها في مختلف المواضيع للتعرف على بلدانها من خلالها، كما أن المكتبة تصدر مجلة فصلية علمية بحثية خاصة بالمكتبة، ويتردد عليها أكثر من ألف مستخدم يومياً، وأخيراً للمكتبة موقع الكتروني يحوي جميع البيانات والمعلومات العلمية والأكاديمية ومواضيع عامة في شتى نواحي المعرفة داخلياً وعربياً ودولياً.
• هل الكتب المتوفرة في المكتبة تخدم الطلبة دراسياً فقط أم تفيدهم أيضاً في الثقافة والاطلاع؟
– نظرتنا منذ الانطلاق كانت تصب في أن المكتبة لابد أن تكون جامعة لكل ما يهم الطلبة وأعضاء هيئة التدريس والعاملون فيها والمستخدمون لها من المجتمع المحيط بنا من خارج الجامعة، وهي تضم إلى جانب الكتب العلمية والبحوث كتباً حول الثقافة العامة والتاريخ وجميع نواحي المعرفة العامة لكل باحث عن المعلومة.
• هل تعتمد المكتبة على التكنولوجيا الحديثة من حيث توفير الكتب الالكترونية والكمبيوترات الحديثة؟
– بلا شك، فمع التطور التكنولوجي الحادث في عالم اليوم وكون جامعتنا أول جامعة خاصة صدر بها أولى المراسيم الأميرية كان لابد أن تواكب وتضاهي مكتبتنا أحدث وأرقى المكتبات في عالم اليوم في كافة نواحي المعرفة والأجهزة المستخدمة للبحث عن المعلومة بكافة وسائل الاتصالات والأجهزة المتقدمة، ونحن نبحث دائماً عن التطور والجديد في الاتصالات الالكترونية وأجهزة البحث الحديثة، وبإمكان الطلبة البحث عن أي كتاب أو مجلة علمية عبر نظام البحث الإلكتروني المتقدم واستعارة أي كتاب دون مراجعة موظفي المكتبة وذلك باستخدام جهاز التسجيل الإلكتروني. كما قامت المكتبة بتطوير نظام توجيه الكتروني متطور «LIB Guides» للبحث بين أرشيفها عن أي موضوع محدد، ويجمع النظام بين جميع موارد المكتبة من كتب وأبحاث وسجلات ومجلات تخص جميع المواضيع الدراسية بتفاصيلها وتخصصاتها تسهل على الطلبة عملية تحضير الأبحاث أو الدراسة بشكل عام، علماً بأنه تم تبني هذا النظام من قبل جامعات أميركية مختلفة.
• ما أبرز التطورات التي طرأت على المكتبة في الفترة الأخيرة سواءً من حيث محتوى الكتب أو المبنى أو أي إضافات أخرى؟
– تتجدد المكتبة وتتوسع عاماً بعد عام في كل شيء سواء في الكتب المضافة سنوياً أو الأجهزة المستخدمة، وقد وفرنا غرفة مخصصة للنقاشات الحرة يتناقش فيها الجميع ويتحاورون في شتى فروع العلم والمعرفة وما يخص مناهج الجامعة الدراسية، إلى جانب توفير أماكن مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة والاهتمام بهم، بالإضافة إلى إمكانية الاستفادة من استعارة جهاز للاستعمال الشخصي.
• ما أبرز الخدمات التي توفرها المكتبة لروادها من الطلبة وأعضاء هيئة التدريس؟
– تقدم المكتبة العديد من الخدمات التي تسهل على المستخدم الاطلاع والبحث عن المعلومات، حيث توفر المجلات الدورية لأعضاء هيئة التدريس، والآلات الحاسبة والطابعات، وايبادات للاستخدام الشخصي، ومساعدة الطلبة وأعضاء هيئة التدريس في عمل البحوث، فضلا عن وجود غرفة «Team Spot» للحوار الجماعي بين الطلبة وأعضاء هيئة التدريس حول موضوع مطروح للنقاش والتواصل في ما بينهم دراسياً حول دراستهم وغيرها من المواضيع، وتقيم المكتبة معرضاً سنوياً للكتاب بالحرم الجامعي.
• وماذا عن ساعات العمل في المكتبة؟
– المكتبة تعمل طوال أيام الأسبوع عدا يوم الجمعة، من الساعة 8 صباحاً وحتى 9 مساء عدا يوم السبت فالعمل فيه من الـ 9 صباحاً وحتى 8 مساء.
• وهل تخدم المكتبة الطلبة فقط أم أنه يمكن لأعضاء هيئة التدريس الاستفادة أيضا من خدماتها؟
– المكتبة تعمل بشكل دائم لخدمة الجميع طلاب وطالبات وأعضاء هيئة تدريس وكل باحث عن المعلومة داخل الجامعة أو من خارجها، فأعضاء هيئة التدريس يستعينون بأرشيف المكتبة لإعداد الأبحاث الأكاديمية والعلمية، كما توفر المكتبة خدمة «Turnitin» وهي قاعدة بيانات لجميع أعمال الطلبة السابقة، يستطيع من خلالها أي عضو هيئة تدريس مقارنة أعمال طلبته الحالية لمعرفة إن كان بينها أي عمل مكرر أو مستعار.
• هل إدارة المكتبة حريصة على الاستماع لمقترحات وآراء الطلبة وأعضاء هيئة التدريس من أجل التطوير وما آلية تواصلكم مع المجتمع الجامعي؟
– نحن حريصون على التعرف على كافة الآراء من المستخدمين داخل الجامعة وخارجها، فإذا أردت التطور فأنت لابد أن تستمع للنقد وتتعرف على الاحتياجات من الكتب والأبحاث في كافة فروع المعرفة، وللتواصل مع الجميع هناك الموقع الإلكتروني الذي يمكن التعرف من خلاله على كل الموجود في المكتبة وهو: Amrlibrary.gust.edu.kw// https:
• ما أبرز المشاريع التطويرية على أجندة عملكم خلال الفترة الحالية؟
– كما قلت فنحن ننظم معرض الكتاب السنوي بالحرم الجامعي والذي يعد علامة بارزة للمكتبة، كذلك نقيم احتفالية للكتب والإصدارات الجديدة الخاصة بأعضاء هيئة التدريس والطلبة بالجامعة، وندعمها إعلامياً داخل وخارج الجامعة، كما نعمل على إصدار منشورات خاصة للدكاترة والطلبة والموظفين سنوياً. وأيضاً في حال عدم توفر أي كتاب مطلوب من أي طالب وعضو هيئة تدريس تقوم الجامعة بتوفيره واقتنائه أو استعارته من أي مكتبة محلية أو إقليمية، كما تساعد المكتبة أعضاء هيئة التدريس في إرسال مستنداتهم المختصة بأبحاثهم وكتاباتهم لأي مكان في العالم.
• أخيرا… ما الذي يميز مكتبة جامعة الخليج عن غيرها من مكتبات الجامعات الأخرى في الكويت؟
– لسنا في وضع مقارنة مع أحد، فنحن نعمل ونتطور ونلبي احتياجات المجتمع العلمي من كتب وأبحاث وخدمات يومية تقدم للجميع ونبحث عن الجديد دائماً.
• وماذا تقولين في ختام الحوار؟
– أشكركم على هذا اللقاء وأتمنى أن أكون وُفقت في الإجابة عن كل تساؤلاتكم.
المصدر: الراي
