3 طلاب من الجامعة الأميركية يزودون «الإطفاء» بطائرة لإخماد الحرائق والإغاثة

الإدارة تدعم مشروع تخرجهم وتستفيد به في عملياتها
استقبل نائب المدير العام لشئون قطاع تنمية الموارد البشرية اللواء المهندس خالد التركيت 

صباح اليوم ٣ من طلاب الجامعة الأميركية في الكويت، لمناقشة دعم مشروع تخرج وهو عبارة عن ( المركبة الجوية لإطفاء الحرائق واعانة الناجين ).
ورحب اللواء التركيت بالطلبة وأكد حرصه على دعم مثل هذه المشاريع وتوظيفها لمصلحة رجال الإطفاء لمساعدتهم في اخماد الحرائق وعمليات الاستطلاع من خلال توظيف التكنولوجيا لهذا الغرض.
وعرض الطلبة مشروعهم وهو عبارة عن طائرة تم تصميمها خصيصاً لمشروع تخرجهم وتستطيع حمل جسم وزنه ٢٠ كيلو غراما والتحليق في الجو لمدة ٣٠ دقيقة، وبدأ الملازم أول مهندس جعفر لاري بعرض تفاصيل المركبة الجوية وما تم التوصل له في شأن تطويرها بالتعاون مع الطلبة وشركة جلوبال بروجاكتس.
بدوره، قال مدير ادارة الأجهزة السلكية واللاسلكية العقيد المهندس سامي النسيم: تجاوبنا مع طلب دعم مشروع تخرج طلبة الجامعة الأميركية في الكويت لإيماننا بأهمية هذه المشاريع التي يمكن الاستفادة منها وتوظيفها لمصلحة اخواننا وزملائنا رجال الإطفاء لتساعدهم خلال تعاملهم مع مختلف الحوادث.
وأضاف النسيم أن ادارة السلكية واللاسلكية بالإدارة العامة للإطفاء تدعم مشروع تخرج الطلبة بتوفير الدعم المادي والمعنوي والتكنولوجي والفني لإنجازه في وقته المحدد.
وذكر النسيم بعض المواصفات التي تم الإتفاق على وضعها في المركبة الجوية مثل:

-تركيب كاميرا حرارية واخرى تسمح بالرؤية الليلية للإستفاده منها في الأماكن المظلمة والمباني المليئه بالدخان. 

-تعمل المركبة الجوية داخل وخارج المباني.

-القدرة على تحديد مصدر الإشتعال أو الحرارة وعمليات الإستطلاع لتحديد الأشخاص المحتجزين بداخل المباني.

-القدرة على الطيران في اقصى طاقة تشغيلية لمدة لاتقل عن ٣٠ دقيقة.

-تركيب سناسر تستشعر التيار الكهربائي.

-القدرة على تحديد سرعة الرياح واتجاهها.

-تزويدها بأجهزة اتصالات تمكن ربطها مع أجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية مع إمكانية التحكم عن بعد.

اختبار المركبة في مركز اعداد رجال الإطفاء بعد توفير البيئة التي المناسبة كالتي يتعامل معها رجال الإطفاء أثناء الحوادث الكبرى.
وعن مشاركة شركة جلوبال بروجاكتس قال المهندس طارق القحف: تسعد الشركة المساهمة بدعم المشروع عبر وضع امكانيات مهندسيها تحت تصرف الإدارة العامة للإطفاء والجامعة الأميركية في الكويت في سبيل انجاز هذا المشروع الحيوي الذي يخدم رجال الإطفاء ومساهمتنا عبر تقديم الدعم المادي والمعنوي.
أما طلبة الجامعية الأميركية في الكويت القائمين على مشروع التخرج تحدث عنهم الطالب أحمد شاكر وقال: جاءت فكرة مشروع المركبة الجوية بدعم واشراف الدكتور محمد العبد وكانت البداية انشاء مركبة تستطيع مكافحة الحرائق الصغيرة ونظراً لإقتراح ادارة السلكية في الإطفاء تم تغيير الفكرة لجعلها تتناسب مع احتياجات رجال الإطفاء لتصبح طائرة استطلاع مزودة بأنظمة تكنولوجية تلبي احتياجاتهم.
الراي