عميد كلية الصحة العامة: ننتظر اعتماد الإدارة الجامعية لبرامجنا
أعلن عميد كلية الصحة العامة في جامعة الكويت د. ناصر بهبهاني عن تحديد الإدارة الجامعية عدد مقاعد القبول في الكلية التي ستنطلق الدراسة بها في سبتمبر 2017، بواقع 30 مقعدا لخريجي الثانوية العامة.
وأكد بهبهاني لـ القبس في حال كان عدد المتقدمين أكبر من عدد المقاعد المتوافرة، فستكون الأولوية للنسب الأعلى مع الأخذ بالاعتبار اللوائح والشروط المتبعة في الجامعة، مبينا وجوب عدم قياس أداء الكلية بأعداد الطلبة الذين ستخرجهم فقط، وإنما بأمور أخرى معها، كالأبحاث العلمية ونشاطاتها الصحية وأهدافها المجتمعية.
وأشار إلى أن الكلية ستبدأ في طرح تخصصين عند بدء الدراسة بها، هما ممارسة الصحة العامة وإدارة الرعاية الصحية، على أن يتبعهما تخصصان آخران في أبحاث الصحة وتنمية المجتمع، لافتا الى أن الكلية ستضم مستقبلا عدة أقسام، في الصحة العامة والعلوم السلوكية والصحة البيئية والإحصاءات الحيوية وغير ذلك.
وقال: «ان الكلية بصدد إعداد المسودة النهائية لبكالوريوس الصحة، وقيامها بتقديمه للإدارة الجامعية، وهي تنتظر حاليا اعتماده وإقراره من قبلها بشكله النهائي لتبدأ الدراسة بمقرراته مع انطلاق الدراسة في الكلية»، مبينا أن الكلية ستضم في بدايتها برامج في درجتي البكالوريوس والماجستير، وتعكف حاليا على اعداد وتجهيز برنامج دكتوراه في الصحة العامة لطرحه مستقبلاً.
وعن احتياجات سوق العمل لتخصصات الكلية، أوضح بهبهاني: «أثبتت الدراسات التي أجراها مكتب نائب مدير الجامعة للتخطيط والاجتماعات التي عقدناها مع مسؤولين بوزارة الصحة وممثلين عن القطاع الطبي في جهات حكومية مختلفة كوزارة النفط وغيرها، عن وجود حاجة كبيرة لسوق العمل بالبلاد إلى التخصصات التي ستطرحها، حيث إنها مطلوبة في جهات كثيرة حكومية وخاصة».
وأكد أن الكلية ستكون إضافة تعليمية وعلمية جديدة لجامعة الكويت، وسيكون لها دوراً في العناية بالأصحاء وتعزيز الصحة في المجتمع ونشر مفاهيم الصحة العامة بالشكل المطلوب، بينما ستكون مخرجاتها إضافة للوظائف الصحية المساندة سواء بوزارة الصحة أو القطاعات الأخرى التي تهتم بصحة المجتمع.
وعن مقر الكلية، قال بهبهاني: «هناك مبنى مؤقت حاليا يضم المكاتب الإدارية للكلية في حولي، أما تجهيز قاعات الدراسة للكلية فسيتم لاحقا من قبل قطاع الإنشاءات، ونحن نأمل أن يكون هناك مبنى مناسب للكلية لتؤدي أعمالها وأدوارها بالشكل المطلوب مستقبلاً».