الجامعة ترزح تحت أعداد تفوق طاقتها بـ145%
أكد وزير التربية وزير التعليم العالي د. بدر العيسى ان الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب حرصت على تطوير مباني الكليات والمعاهد التابعة لها على وضع أماكن خاصة للطالبات وأخرى للطلبة، سواء في قاعات المحاضرات او المختبرات او المكتبات وكل الأنشطة والخدمات الأخرى، كما راعت الهيئة ما جاء في القانون رقم 24 لسنة 1996 عند تصميم المباني التي سيتم انشاؤها في المستقبل.
وأوضح العيسى في رد على سؤال برلماني حصلت القبس على نسخة منه ان الأصل ألا يتم دمج أي شعب دراسية في كليات ومعاهد الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، حيث ان نظام الدراسة في الهيئة يقوم على الفصل التام والشامل بين الطلبة والطالبات، ولا يوجد أي مظهر من مظاهر الاختلاط، وهو ما يتفق مع أحكام القانون رقم 24 لسنة 1996 سالف الذكر.
وأضاف العيسى إلا انه نظراً للطبيعة الخاصة لكلية التمريض وتحديداً تخصيص البكالوريوس، حيث يفوق عدد الطالبات عدد الطلبة، فقد يحدث ان يتم ضم طالب واحد بحد أقصى الى مجموعة الطالبات مع مراعاة ان يكون مكان جلوس الطالب في مكان منفصل عن الطالبات في القاعة، وذلك تحت الاشراف المستمر من استاذ المقرر، ومبرر الكلية في ذلك يرجع الى الرغبة في ضمان استكمال الطالب دراسة المواد المطلوبة منه مما يؤدي الى توفير موارد الكلية المادية والبشرية.
جامعة الشدادية
وأفاد بانه حرصت جامعة الكويت بعد صدور القانون رقم 24 لسنة 1996 على البدء في تطبيق منع الاختلاط، سواء في طرح الشعب الدراسية أو في تصميم المباني والمرافق الجامعية الحالية والمستقبلية، مشيراً الى انه قد تمت مراعاة تطبيق هذا القانون في مشروع مدينة صباح السالم الجامعية، حيث تم تصميم المدينة الجامعية بحيث تشمل بناء حرمين منفصلين، أحدهما للذكور وآخر للاناث، بنسبة %30 للذكور و%70 للاناث، كما تم انشاء واحة بحدود 100 متر تفصل بين الحرمين.
وذكر انه يتم حالياً العمل على استكمال الأعمال الانشائية للمشاريع قيد التنفيذ واستكمال اجراءات أعمال التصميم للمشاريع الأخرى أخذاً بعين الاعتبار تنفيذ القانون المشار اليه.
وأضاف العيسى وفيما يخص المواقع الحالية لجامعة الكويت فقد حرصت الجامعة على تطبيق قانون منع الاختلاط في الشعب المطروحة في جميع الكليات الجامعية حسب الموارد المتاحة لها مع عدم الاخلال بجودة التعليم