الأثري: التوجه مازال مفتوحاً للاستعانة بمعلمين من أميركا وبريطانيا لتدريس الإنجليزية
اكاديميا|الانباء
اعلن وكيل وزارة التربية د.هيثم الاثري أن التوجه لايزال مفتوحا بشأن الاستعانة بمعلمين من الجنسيتين البريطانية والأميركية لتدريس اللغة الإنجليزية ان كان هناك مجال لذلك، مبينا أن المشاريع موجودة في التعاون مع المجلس الثقافي البريطاني ومنها قبول معلمين باللغة الإنجليزية عبر برنامج يعد للتدريب من خلال المجلس، واعداد برامج تدريبية لجميع المعلمين في الكويت.
وقال الأثري في تصريح للصحافيين خلال رعايته برنامج «تقدم» أمس في مدرسة خالد بن الوليد الابتدائية بنين إن البرنامج سوف يستمر 7 أسابيع ويتم كتجربة على 12 مدرسة في المناطق التعليمية كافة للمرحلة المتوسطة بواقع 6 مدارس بنين و6 بنات وستتم تجربته هذه السنة وسيتم تطبيقه ان كانت نتائجه ايجابية بشكل أوسع وتعميمه على بقية المدارس والمراحل التعليمية.
وكشف الأثري عن بعض المشاريع المشتركة بين وزارته والمجلس الثقافي البريطاني وأهمها برنامج تقدم وهو برنامج أعدته الوزارة بالتعاون مع السفارة البرطانية وبدعم من بنك المحدود الشرق الاوسط HSBC مبينا الهدف من البرنامج اكساب الطلبة المهارات اللازمة لمواجهة حياتهم العملية التي تتضمن الابداع في فريق واحد.
وقال إن البرنامج المذكور يبدأ بشكل تجريبي في المرحلة المتوسطة وسوف ننظر الى النتائج وان كان بالامكان تطبيقه في الابتدائي فلم لا؟ ولكن يجب ان نقيم التجربة أولا في هذه المرحلة التي يستطيع التلميذ فيها اكتساب المهارات.
وعن تطبيق لغات أخرى مماثلة أكد أن التركيز حاليا على اللغة الإنجليزية لاكساب الطلبة المهارات اللازمة لتعلم هذه اللغة باعتبار المجلس الثقافي البريطاني يمتلك خبرة كبيرة في هذا المجال ولذلك تم الاستعانة به وان شاء الله نعمم التجربة في حال نجاحها.
وفي اطار التعاقد مع المعلمين اشار الأثري الى مغادرة لجان التعاقدات الخارجية الثلاث الى كل من مصر والأردن وتونس ولا تزال أعمالها قائمة من خلال اجراء المقابلات للكفاءات التربوية المتميزة في التخصصات المطلوبة للوزارة مؤكدا أن المقابلات مستمرة وستنتهي من عملها قريبا بتوفير حاجة الوزارة من الكوادر التعليمية المطلوبة في كل تخصص. واضاف الاثري انه تم اختيار الطلاب وفق العمل بآلية الاختبار المعد من قبل المجلس الثقافي البريطاني، حيث تم اعطاء الاختبار لعينه منتقاة من ٦٠ طالبا من كل مدرسة، ومن ثم تم اختيار ٢٠ طالبا متميزا من كل مدرسة، حيث بلغ العدد الاجمالي للطلاب ٢٤٠ طالبا وطالبة بواقع ١٢٠ طالبا وطالبة، وتم اختيار نخبة من المعلمين والمعلمات للاشراف على البرنامج بالمدارس. ومن جانبه قال السفير البريطاني ماثيو لودج ان الدورة ستدرس على مدار سبعة اسابيع وسيتم العمل فيها وجها لوجه مع المعلمين وستساعدهم في تطوير قدراتهم التعليمية ومن ثم سيلي ذلك تقييمهم بواسطة الانترنت للطلبة وعدد لاحق من دورات التنمية التي يقدمها معلمون مدربون.