قبول أبناء الأطباء الوافدين في المدارس الحكومية
في خطوة تهدف إلى تشجيع وزارة الصحة للأطباء الوافدين على العمل والبقاء في الكويت، أكدت الوزارة إلحاق أبناء الأطباء غير الكويتيين بالمدارس الحكومية.
أكدت وزارة الصحة إلحاق أبناء الأطباء غير الكويتيين بالمدارس الحكومية في وزارة التربية. وجاء في تعميم أصدرته الوزارة أمس أن هناك عددا من الاشتراطات في الطبيب، وهي أن يكون مر عليه 5 سنوات للخدمة الفعلية داخل الكويت، وأن يكون ممارسا عاما أو ممارسا عاما (أ) أو ممارسا عاما (ب)، موضحا أن الطبيب الوافد الذي يريد إدخال ابنه مدرسة حكومية عليه توقيع الطلب من رئيس القسم ومدير المستشفى الذي يعمل به بعد توقيعه على طلب الإلحاق.
جدير بالذكر أن هذا الإجراء يأتي في إطار تشجيع الوزارة للأطباء الوافدين على العمل في الكويت، خصوصا أن هناك منافسة حادة بين دول مجلس التعاون لاستقطاب الأطباء بسبب التوسعة في المرافق الصحية بالبلاد.
في موضوع آخر، أصدر وكيل وزارة الصحة د. خالد السهلاوي تعميما أمس، قضى بأن تكون إدارة مستشفى الأمراض السارية وجميع الأقسام التابعة لها والعيادات الخارجية والخدمات المساندة لها في مبنى الرعاية التلطيفية.
وتضمن التعميم ان عيادات الطوارئ والخدمات المساندة لها ستكون في مبنى الطب الإسلامي، بينما ستكون خدمات المختبرات في مبنى يعقوب بهبهاني للخلايا الجذعية في منطقة الصباح الطبية، وجاء التعميم نظرا لانه سيتم إخلاء مبنى المستشفى القديم وتسليمه للمقاول اعتبارا من فبراير 2016.
ستريتا
في موضوع منفصل، كشفت رئيسة وحدة الجهاز الهضمي والكبد بمنطقة الصباح الصحية التخصصية د. وفاء الحشاش عن إجراء عمليات متطورة وحديثة لعلاج الحموضة بتقنية “ستريتا”، مؤكدة نجاح تلك العمليات بنسبة تفوق 90 في المئة.
وقالت الحشاش، فى تصريح صحافي أمس، إنه تم اجراء أكثر من 340 عملية للمرضي الذين يعانون الحموضة خلال العامين الماضيين، منها 20 في المئة في مستشفى الصباح، وجميع المرضى الآن بصحة جيدة، مضيفة ان مستشفى الصباح أول مستشفى بالكويت تدخل تلك التقنية الحديثة والمتطورة.
وشددت على أن تقنية “ستريتا” آمنة، خاصة اذا تم إجراؤها من قبل طبيب متمرس ولديه شهادة تدريب بتلك التقنية، وهي أكثر أمانا من غيرها من الوسائل التقليدية المستخدمة في علاج الحارج مثل الجراحة، مؤكدة أن المريض لا يحتاج إلى المبيت في المستشفى عقب إجرائه العملية من خلال هذه التقنية، التي تجرى مرة واحدة في العمر، عبر موجات ترددية في المنطقة الفاصلة بين المعدة والمريء.
وأوضحت أنه لا توجد في الكويت احصائية تبين مدى انتشار الحارج أو الحموضة، ولكن حسب الاحصائيات العالمية فإن هناك ما لا يقل عن 30 في المئة من الأشخاص يشتكون من حرقان أو الحارج أو الحموضة أو آلام بالصدر، والتي قد توحي بمرض في القلب والحالة المرضية قد تبدو شديدة في حدتها عند 1 في المئة من الناس.
وأشارت إلى أنه يتم صرف 14 مليار دولار سنويا في بريطانيا وحدها على الأدوية التي تعالج الحارج أو الحموضة لذلك تعتير تقنية “ستريتا” ممتازة من الناحية الصحية للمريض، وكذلك توفر المال العام الذي يتم صرفه على أدوية القضاء عليه.
«أطباء بلا حدود»
إلى ذلك، أعلنت الجمعية الطبية فتح باب تسجيل الاطباء في منظمة أطباء بلا حدود، ضمن الاتفاقية التي تم توقيعها مؤخرا بين الطرفين.
وقال الأمين العام للجمعية د. محمد القناعي إن الاتفاقية تتضمن اتاحة الفرصة للاطباء اعضاء الجمعية الطبية التسجيل في البعثات الطبية الاغاثية لمنظمة “اطباء بلا حدود”.
وأشار القناعي إلى أن هذه المنظمة تعتبر من اكبر المنظمات العالمية في المجال الاغاثي الطبي، مؤكدا حرص مجلس ادارة الجمعية على اتاحة الفرص التطوعية الاغاثية لاعضاء الجمعية، من خلال هذه الاتفاقية.
وأعلن تقديم مذكرة الى وزارة الصحة بآلية تحويل المستشفيات بالكويت الى مبان صديقة للبيئة، لافتا إلى عقد اجتماع مع المدير العام للهيئة العامة للبيئة الشيخ عبدالله الحمود، بهدف التنسيق على آلية تعاون بين الجمعية الطبية والهيئة العامة للبيئة لتبادل الخبرات والمعلومات بخصوص أثر التغير المناخي على الصحة.