د.خديجة أشكناني: وحدتنا الوطنية تمر بأصعب الظروف.. ودور نبيل الفضل لن يملأه أحد
أكدت الأمين العام للمشروع الوطني التوعوي لتعزيز قيم المواطنة الدكتورة خديجة أشكناني، أن فريق المشروع أجرى استقصاء ميدانياً لدراسة الوضع الانتخابي والسياسي للفترة القادمة، وتحديداً المتعلقة بالانتخابات التكميلية بالدائرة الثالثة.
وبيّنت أشكناني أن ما توصّلنا إليه يجعلنا نستذكر قول صاحب السمو أمير البلاد “أتوجه إليكم أن تعينوني بقوة، فالوضع السياسي والاجتماعي والإعلامي يحتاج لتظافر الجهود المخلصة لمواجهة حالة الاحتقان الشديد الذي يعيشه الشارع الكويتي نتيجة إشعال وإذكاء القضايا ذات البعد الطائفي والمذهبي والقبلي وإقحام مجتمعنا الصغير بالصراع الأقليمي، الذي ساهم بتقسيم المقسم وتجزء المجزء وتفتيت المفتت، والضحية الوطن”.
وطالبت أشكناني الانتباه والالتفات إلى تجار الكلمة والشعارات الوطنية الذين باتوا يستخدمون مفردات وطنية وإنسانية لتخدير المجتمع بهدف الوصول إلى مكاسب شخصية، مبينة بأن خطر هؤلاء أقوى وأكثر على المجتمع، فهم يستغلون حاجات الناس ومظلوميتهم لتحقيق مآربهم، وهؤلاء هم منافقوا العمل السياسي الذين يستوجب علينا مواجهتهم وكشفهم.
وختمت أشكناني تصريحها مستذكره النائب الراحل نبيل الفضل بالقول: “بالرغم من تحفظي على بعض المواقف والتصريحات للمغفور له بإذن الله النائب السابق نبيل الفضل، إلا أن مواقفه الوطنية ودوره الرائد في تعزيز الوحدة الوطنية شاهدة للتاريخ، ولن يستطيع أحد أن يملأ هذا الدور أو أن يكون عوضاً عنه برلمانياً، حتى وإن كان يتشبه بطرحه أو يحاول تقليده أو يُستخدم مفرادته، وهذا ما يجعلنا نؤكد بأننا بتنا اليوم بحاجة للصادقين والمخلصين الذين باتوا عملة نادرة، إلا أن إيماننا بكويتنا يجعلنا نقول (إن خليت خربت).
