د. خديجة أشكناني: نرحب بالمقترحات النيابية والرغبة الحكومية لتطوير المناهج
أمين عام “ولاء” د.أشكناني: المقترحات المنادية بتعديل المناهج التربوية على أسس وطنية تخلق جيل متماسك ومثقف
رحبت الأمين العام في المشروع الوطني لتعزيز قيم المواطنة “ولاء” الدكتورة خديجة أشكناني بالمقترحات النيابية، بشأن مطالبة وزير التربية الدكتور بدر العيسى بالإطلاع على المناهج التربوية في سلطنة عُمان الشقيقة والإقتداء بسياستها التربوية الخاصة بتوجيه النشء للتعايش والوحدة في وطن ذاخر بتركيبته الجميلة رغم اختلاف المذاهب والأديان.
وقالت أشكناني في تصريح لها، أن سلطنة عٌمان قدمت مثلا جيدا يستحق أن يحتذى به، لما ميزها من جدية وتفاعل مع القضية وليس الوقوف عند حد الشعارات، متمنية أن تستمع وزارة التربية لكل الاصوات المنادية بتعديل المناهج على أسس وطنية خالصة بعيدة عن التعصب وما من شأنه زراعة الفتن بين أبناء المجتمع الواحد، والعمل على تقديم مناهج من شأنها اصلاح المجتمع فكريا وإقتصاديا، وخلق جيل متماسك من المثقفين القادرين على الانجاز وتحقيق الطموحات التي يصبو اليها ابناء الكويت الغالية.
واستذكرت أشكناني الدعوة التي قدمها مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم في سلطنة عُمان إلى القائمين على المشروع الوطني التوعوي لتعزيز قيم المواطنة “ولاء” للمشاركة في أسبوع التقارب والوئام الإنساني “الرابع”، قبل أشهر قليلة، حيث أستضاف الملتقى مجموعة من كبار المفكرين والمثقفين والباحثين والأكاديميين على مستوى العالم، بهدف التحاور والوصول إلى رؤى وأفكار ومقترحات من شأنها تعزيز مبدأ الوئام الإنساني، وترتكز على العامل المشترك من حيث القيم البشرية العامة.
وأكدت أشكناني أن مشروع “ولاء” لا يقف في تحقيق اهدافه عند المستوى المحلي فقط بل يسعى إلى تحقيقها على المستويين الخليجي والعربي، وطرح ومناقشة الافكار والدراسات على كافة المستويات والمحافل المحلية والدولية بهدف نشر الوعي وتعميق المسؤولية الوطنية تجاه أبناء الشعب والوطن الواحد.
وقالت أشكناني أن اهداف “ولاء” المعنية بتعديل المناهج تأتي متماشية مع رغبة مجلس الوزراء الذي دعى إلى تطوير المناهج وتحسين البيئة التعليمية من منظور وطني وحدوي من جهة وتوفير مخرجات قادرة على التعامل مع الاقتصادات الحديثة من جهة أخرى، وهو الأهم في المرحلة المقبلة، مما دعى للبحث والدراسة والخروج بفكرة منهج دراسي لخدمة هذا الهدف وتعميق روح المواطنة لدى النشء والجيل الصاعد وتلافي أخطاء الماضي في ظل المخاطر التي تحيط بعقول أبنائنا من كافة الجهات التي تحيط بمنطقتنا العربية.