ضعف الجامعة يفتح شهية التدخلات

حذرت اوساط اكاديمية من نتائج الضغوط التي تمارس لاختيار مدير الجامعة المقبل.
وبينت أن قياديين في التعليم العالي يسعون الى فرض سيطرتهم على المؤسسة الاكاديمية، حيث كشفت المصادر أن الهدف من وراء التدخلات يكمن في اختيار مدير ضعيف وفريق نواب له.
ولفتت الى انه لم يحدث أن تدخلت «التعليم العالي» في استقلالية الجامعة، الا أن الظروف الحالية المتزامنة مع صمت جمعية اعضاء هيئة التدريس وغياب الصوت الاكاديمي الرزين، قد فتح شهية الضغوط واصحاب المصالح لمحاولات التدخل في القرار الاكاديمي.
وكشفت الاوساط الاكاديمية أن بعض اللجان الحيوية الجامعية أصبحت تشكّل برئاسة اشخاص من خارج الجامعة، مستغلين غياب مدير بالاصالة، حتى اصبحت اسوار الجامعة واستقلاليتها، التي كانت تتفاخر بها، بلا فائدة.
وكان وزير التربية وزير التعليم العالي قد اعلن ان اختيار مدير الجامعة مطروح على مجلس الوزراء.