جامعة زايد تحصل على 100% في مؤشر “التحول الذكي” للخدمات الحكومية
حصلت جامعة زايد على نسبة 100 % في مؤشر نسبة التحول “الإلكتروني/الذكي” للخدمات الحكومية ذات الأولوية المقدَّمة للأفراد وقطاع الأعمال، الذي يجري تنفيذاً لمبادرة الحكومة الذكية التي أطلقها نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في 22 مايو(أيار) 2013 وانتهت في 21 مايو(أيار) 2015. وبحسب بيان صحفي لجامعة زايد، يعد هذا المؤشر، الذي تشارك فيه مختلف الجهات الاتحادية، أحد مؤشرات مُمَكِّنات الحكومة الذكية في الدورة الاستراتيجية 2014 – 2016، وهو يقيس مستوى “التحول الذكي” للخدمات الحكومية، بدءاً من تقديم المتعامل لطلبه من خلال الخدمة وحتى اكتمال استلامه لها، سواء من خلال الموقع الإلكتروني أو الأجهزة الذكية. وقد اشتمل نطاق قياس المؤشر لعامي 2014 و2015 على كافة الخدمات الحكومية التي تم تصنيفها من قِبَل الجهات الاتحادية، على أنها ذات أولوية بالاتفاق مع مكتب رئاسة مجلس الوزراء، والمقدَّمة منها للأفراد وقطاع الأعمال والقابلة للتحول الذكي، حيث تتلخص آلية حساب نسبة التحول الذكي على مستوى الجهة في احتساب مجموع الخدمات الحكومية ذات الأولوية التي تم تحويلها لتصبح خدمات ذكية في الجهة على العدد الكلي للخدمات ذات الأولوية القابلة للتحول الذكي في تلك الجهة. التطبيقات الذكيةوعبّر مدير جامعة زايد، الدكتور رياض المهيدب، عن سروره لتحقيق الجامعة هذا الإنجاز المميز، وقال: “انسجاماً مع توجهات مبادرة الحكومة الذكية، وبتوجيهات وزيرة التنمية والتعاون الدولي رئيسة جامعة زايد، الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، قامت الجامعة بتطوير عدد من التطبيقات الذكية الجديدة، تماشياً مع أهداف المبادرة لتعزيز التفاعل بين إدارات الجامعة والطلبة والخريجين وأولياء أمور الطلبة”. وأضاف المهيدب، أن “الجامعة تسعى من خلال تطوير هذه التطبيقات التي قام فريق في إدارة الحاسب الآلي بتصميمها وتطويرها، لتوفير حلول جديدة تخدم المجتمع الطلابي والأكاديمي، كما تعزز التواصل بين الجامعة والمجتمع، وذلك بإجراءات سهلة ومبسّطة تتميز بالكفاءة والشفافية، كما تستهدف التعرّف على احتياجات الفئات المستفيدة وتلبيتها بصورة مباشرة تلامس احتياجاتهم، بما يحقق رضا المتعاملين والمجتمع ككل”. التعلمّ الذكي وإلى جانب التطبيقات الخدمية، طورت الجامعة من خلال كلياتها و”مركز الابتكار في التدريس” عدداً آخر من التطبيقات التعليمية الذكية يتم استخدامها من خلال الألواح والهواتف الذكية، ضمن مشروع “التعلم الذكي” ويستفيد منها حالياً طلبتها وأعضاء الهيئة التدريسية، لدعم عملية التعلم إضافة إلى ما هو متوفر من تطبيقات تجارياً. وأشار المهيدب، إلى “اهتمام كلية الابتكار التقني بتضمين تطوير التطبيقات الذكية ضمن مناهجها، منوّهاً بحصول طلبة وطالبات الكلية خلال الفترة الماضية على جوائز ومراكز متقدّمة، لقيامهم بتطوير تطبيقات نقالة لمختلف الأهداف باستخدام تكنولوجيا أنظمة المعلومات، كما عرض هؤلاء الطلبة إنجازاتهم في مسابقات محلية ومؤتمرات دولية متخصصة”. الخدمات الذكيةففي مجال الإرشاد الأكاديمي، تقدّم الجامعة حزمة خدمات ذكية من خلال نظام الإرشاد المسمى “GradesFirst”، وهي الخدمات الإلكترونية التي توفّر السجلات الآلية للطلبة والمرشدين الأكاديميين، حيث تمكّن المرشدين الأكاديميين وأعضاء هيئة التدريس من التواصل مع الطلبة وتقديم المشورة لهم، إضافة الى التواصل مع الطلبة المتفوقين الذين يساندون زملاءهم في التعلم. وتوفر “GradesFirst” تنبيهات مبكرة للطلبة الذين قد يتعرضون لمشكلات أكاديمية، كما يسمح البرنامج بتنظيم مواعيد تقديم النصح والمشورة ومَحاضر المقابلات الشخصية وملفات الطلبة الذين يخضعون للمراقبة الأكاديمية، والطلبة الجدد، والمشورات التي يقدّمها أعضاء الهيئة التدريسية للطلبة داخل كلياتهم والمتعلقة بالتدريب والتوظيف.مكتب التسهيلاتوضمن الخدمات الطلابية، يغطي تطبيق “مكتب التسهيلات”، والذي يهتم بالطلبة من ذوي الإعاقة لمساعدتهم على استكمال دراساتهم الجامعية ودمجهم مع زملائهم الطبيعيين، العديد من الخدمات التي تتضمن التسجيل في المكتب والإرشاد والتدريب على الوسائل التعليمية النقالة من خلال تقنيات العصا البيضاء في التحرك والتعلم المستقل للطلبة ذوي الاعاقة البصرية جزئياً أو كلياً، كما يقدم المكتب “دليل المبصرين” الذي يوفّر للطلبة العاديين إرشادات وتدريبات على التقنيات الصحيحة لمساعدة زملائهم من غير المبصرين جزئياً أو كلياً بأسلوب يوفر لهم الراحة والأمان. إلى ذلك يقوم المكتب بتسجيل الطلبة وأسرة الجامعة بشكل عام، ويوفّر لهم خدمة التدريب على القراءة والطباعة على الشاشة باستخدام جهاز قارئ النصوص، وكذلك ورش العمل الخاصة بآداب التعامل مع ذوي الإعاقة، كما يستجيب لطلبات التطوع التي تَرِد من الطلبة وأسرة الجامعة.الإرشاد الطلابيكما يغطي تطبيق مركز الإرشاد الطلابي بإدارة شؤون الطلبة نماذج تقديم الخدمات الإرشادية والاستشارات الاجتماعية والنفسية للطلبة سواء بشكل شخصي أو على نحو جماعي، فضلاً عن تطبيق الاختبارات النفسية التعليمية وورش العمل والبرامج التوعوية التي يمكن تقديمها إلكترونياً.وتشمل الخدمات الإلكترونية المتنقلة التي يقدّمها مكتب الإرشاد والتوظيف الطلابي وعلاقات الخريجين نافذة إلكترونية على الإنترنت، توفّر لجهات العمل إمكانية الاطِّلاع على السِيَر الذاتية لخريجي جامعة زايد لاستقطابهم، وفي هذه النافذة تم تصنيف الخريجين بحسب الدفعة والحرم الجامعي (أبوظبي/دبي) والتقدير في شهادة النجاح، حتى تسهل على جهات العمل اختيار الكفاءات المناسبة.
