ريشة فنانه… معصومه تستحق الإشادة والتشجيع
أكاديميا | خاص – عرفينا بنفسك.معصومة جاسم، طالبة في جامعة الكويت -كلية العلوم البيولوجية – تخصص بيولوجيا جزيئية / أدلة جنائية – متى اكتشفتي هذه الموهبة؟ اكتشفت هذه الموهبة قبل ثمان سنوات خلال المرحلة الثانوية العامة في الاختيار الحر، حيث وجدت متعة في الرسم، كما بدأت برسم صديقاتي وأهلي.- هل تلقيتي تشجيع من الأهل والأصدقاء لتنمية هذه الموهبة؟ بالطبع، منذ أن اكتشفت هذه الموهبة ومنذ أن بدأت بالرسم كانو أهلي وصديقاتي إلى جانبي طوال الوقت، يشجعوني كثيراً ويقدمون لي بعض النصائح والانتقادات البناءة لأطور من مستواي في الرسم، فهم يشكلون الدعم الإيجابي الأكبر بالنسبة لي، كما أنني أحرص على أن يرون كل ماأرسم، ومما يزيد سعادتي ودافعيتي للرسم عندما أريهم أحد الرسومات فيقولون “إنه فلان” – هل لديك أي مخططات للمستقبل لإبراز هذه الموهبة؟ نعم، أتمنى أن أشارك في معارض أكثروبعد أن أتخرج من الجامعة إن شاءالله سوف أتفرغ أكثر وسأبذل جهود مضاعفة حتى أطور من نفسي أكثر وأكثر. كما أتمنى أن أفتح معرض خاص بلوحاتي. – ماهي أنواع الرسوم التي تفضلين؟ هناك أنواع وطرق كثيرة للرسم مثل الرسم بالألوان المائية، الفحم، الرصاص، الألوان الزيتية، قواش والباستل؛ أحب جميع الطرق والألوان لكني أفضل الرسم الزيتي لأنه يتيح الفرصة بالتعديل على اللوحة إن أردت ذلك، ومن الرسومات أحب البورترية والطبيعة الصامتة.- هل ترسمين تقليداً لصور ما أم إلهام من وحي الخيال؟ أقلد العديد من الصور سواء من مجلات، كتب، مواقع وكذلك بعض الأشخاص من عائلتي وصديقاتي.- هل تخصصين وقت معين للرسم يومياً؟لا يوجد وقت مخصص، حيث أذهب إلى المرسم في كليتي دائماً وخصوصاً أثناء وقت فراغي وبين المحاضرات؛ كما أنني لا أذهب بشكل يومي بسبب ضغوط دراسية لكن أحرص أشد الحرص أن أذهب إلية أثناء وقت الفراغ حتى أمارس وأطور هذه الموهبة، كما أحرص أن أمارس الرسم في المرسم بالكلية وذلك لتواجد الرسام حتى أتبع تعليماته وتوجيهاته ونقده لي. هل سبق وإن انضميتي لدورات تدريبية لتنمية هذه الموهبة؟ لا، لم أسجل بأي دورة وإنما فقط في مرسم كلية العلوم ومن خلال هذا المرسم شاركت في المعرض الفني المشترك الخامس والعشرين والسادس والعشرين، حيث يشترك في هذا المعرض العديد من الجامعات والكليات من وزارة التربية والتعليم، واستمتعت كثيراً باطلاع الناس على رسوماتي واعجابهم بها. –كلمة أخيرة أحب أن أشكر الأستاذ أحمد الأيوب بمرسم كلية العلوم على جهوده معي، حيث تعلمت منه الكثير ومما ساهم في تطور مستواي في الرسم، كما أود أن أشكر جميع أهلي وصديقاتي على تقديمهم للدعم المعنوي الدائم والذي يعني لي الكثير، وفي الختام أشكر جريدة أكاديميا على هذه المقابلة الجميلة.