طالب “البرلمان الطلابي” راشد الإبراهيم ل أكاديميا: الجسد التربوي
طالب “البرلمان الطلابي” راشد الإبراهيم ل أكاديميا: الجسد التربوي
يعاني من أمراض مزمنة
أكاديميا| فاطمة الزيد – خاص
– جريدة اكاديميا من الوسائل الإعلامية المميزة التي استفدت منها في مشاركتي بجلسة برلمان
– حلمي أن أرضي والدَي، وأن أستمر في تفوقي الدراسي.
– عرف بنفسك؟
أنا الطالب راشد وليد الإبراهيم من ثانوية عيسى الحمد، منطقة القادسية.
– حدثنا عن مشاركتك بجلسة مجلس الأمة ؟
يعتبر برلمان الطالب من النماذج المشرفة للعملية الديمقراطية في دولة الكويت، وتشرفت بالمشاركة في هذا البرلمان ممثلاً لطلاب وطالبات دولة الكويت. ناقش البرلمان عدة قضايا جوهرية تمس العملية التعليمية في وزارة التربية مثل: مشاكل التعليم الجامعي وضعف مستوى الاختبارات والمناهج الدراسية ولوائح الوثيقة الأساسية، ولكن هذه التجربة لن تنجح إلا من خلال استماع قيادات وزارة التربية لآراءنا وملاحظاتنا حول العملية التعليمية وأخذها بعين الاعتبار مما يساهم في الارتقاء بمؤسستنا التعليمية لأن الطلاب يعتبرون أهل الميدان والشريحة الأقرب لهذه المشاكل، فالأخذ بوجهات نظرهم أمر في غاية الأهمية.
– بهذا العمر هل تعتقد بأن لديك توجه سياسي أم اصلاحي؟
أنا طالب كغيري من الطلاب في دولة الكويت، وجدت أمراض مزمنة في الجسد التربوي تعرقل عمل وزارة التربية، فتحدثت عن أوجه الخلل في الوزارة وسبل حلها من خلال إجراءات إصلاحية بحتة لا تتعلق بأي أهداف سياسية، فلم ولن يكن توجه القوى الطلابية المنادية بتطوير التعليم توجه سياسي يسعون من خلاله إلى أهداف سياسية معينة، بل هو توجه إصلاحي بحت نابع من حرصنا على الارتقاء بالمؤسسة التعليمية وجعلها في مصاف المؤسسات التعليمية على المستوى العالمي.
– هل شاركت بأعمال تطوعية؟
شاركت في عدة أعمال تطوعية تحت الإطار الأُسَري أو المدرسي أو حتى تحت إطار جمعيات النفع العام، وقد ساهمت هذه الاعمال الوطنية بتعزيز حبنا للوطن وحرصنا على تنميته في كافة الجوانب.
– هل تريد الوصول للبرلمان ؟
أنا عمري ١٧ سنة، فمن غير المنطقي أن أفكر بأمر كهذا وأنا في هذا العمر، فالآن أنا لا أفكر إلا بدراستي وبإرضاء والدَي فقط.
– ماهو الحلم الذي تريد أن تحققه؟
حلمي أن أرضي والدَي، وأن أستمر في تفوقي الدراسي، وأن التحق بالكلية التي أرغب بها.
– بأي كلية تنوي الإلتحاق ؟
أنوي الالتحاق بكلية الحقوق – جامعة الكويت إن شاء الله.
– كلمة لـ اكاديميا؟
جريدة أكاديميا من الوسائل الإعلامية المميزة التي استفدت منها في مشاركتي بجلسة برلمان الطالب من خلال العديد من الأخبار الصحفية التي تتعلق بالعملية التعليمية، فجزيل الشكر والعرفان والامتنان لكل القائمين على أكاديميا على هذا الدعم والجهود المبذولة، وفقهم الله لكل خير.