حصول الباحثة إيمان أحمد العنزي على جائزة التميز البحثي لطلبة الدراسات العليا للكليات الإنسانية في جامعة الكويت
أكاديميا | جامعة الكويت
حصلت الباحثة إيمان أحمد العنزي من قسم اللغة الإنجليزية وآدابها في كلية الآداب بجامعة الكويت على جائزة مشاريع طلبة الدراسات العليا للكليات الإنسانية – درجة الماجستير للعام الأكاديمي 2023/2022 وهي جائزة تقدم سنوياً من قطاع الأبحاث بجامعة الكويت بهدف تقدير الامتياز العلمي وتكريم باحثي الكليات لمساهماتهم البحثية الاستثنائية في التقدم العلمي.
قدمت الباحثة إيمان العنزي بحثاً بعنوان (ترجمة التلميحات الثقافية في الرواية الكويتية من العربية إلى الإنجليزية: رواية «ساق البامبو» أنموذجاً)، بإشراف: د. علاء الدين الخرابشة.
وتسعى هذه الدراسة إلى البحث في موضوع ترجمة التلميحات الثقافية في الرواية الكويتية من اللغة العربية إلى الإنجليزية، وكذلك إلى استكشاف الإستراتيجيات المتّبعة عند محاولة ترجمة تلك التعبيرات المرتبطة بثقافة معينة في إطار النص الأدبي. وتم تطبيق هذه الدراسة على الثقافة الكويتية تحديداً وحصرها في التلميحات المشتملة على عبارات مفتاحية تشير إلى المعنى والتي تشكل تحدياً إضافياً للمترجم الأدبي نظراً لطبيعتها الخفية.
وذكرت العنزي أنه على اعتبار أن هذا البحث ينطوي على تقديم أنموذج دراسة، فقد تم تجميع البيانات التجريبية حصرياً من الرواية الكويتية ساق البامبو للكاتب سعود السنعوسي (2012) ونسختها المترجمة The Bamboo Stalk للمترجم Jonathan Wright (2016).
وبينت أنّ الدراسة اشتملت على تحليل نوعي للأمثلة المستخرجة من الرواية بناء على الإستراتيجيات المقترحة من الباحثة Leppihalme (1997) وكذلك بناء على معايير الباحثيْن Hatim وMason (1990) الخاصة بتقييم الإشارات المرجعية بين النصوص.
وأشارت العنزي إلى أنّ النتائج كشفت أنّ الاختلافات الجوهرية في الخلفية الثقافية بين القراء وكذلك صعوبة الإبقاء على شكل النص الأصلي كانت من أبرز التحديات التي يواجهها مترجم التلميحات الثقافية، كما يشير تحليل البيانات إلى أنّ المترجم لجأ في أغلب الحالات إلى إستراتيجية التغيير الأدنى (الإستراتيجية الثانية) والتي لم تكن فعّالة للوصول إلى الكفاءة الوظيفية أو اللفظية عند استخدامها بمعزل عن باقي الإستراتيجيات.
وخلُصت الدراسة إلى الاستنتاج أنه بالإمكان استخدام إستراتيجية التغيير الأدنى بمعيّة إستراتيجيات أخرى مثل إستراتيجية الزيادة على النص للدلالة على التلميح (الإستراتيجية الثالثة)، وإضافة الحواشي (الإستراتيجية الرابعة)، والعلامات الداخلية (الإستراتيجية الخامسة)، واستبدال التلميح بآخر يؤدي نفس الوظيفة في الثقافة المقابلة (الإستراتيجية السادسة).
وأوضحت العنزي أنّ الدراسة سلطت الضوء على أهم الصفات المؤهلة للمترجم الأدبي والتي تشتمل على كفاية الإلمام المزدوج بكلتا الثقافتين، وكفاية حل المشكلات بطريقة إستراتيجية.
وجدير بالذكر أن قطاع الأبحاث يقدم جوائز لطلبة الدراسات العليا للبحث المتميز في برنامج الماجستير تقديراً لأبحاثهم المتميزة، وتعتمد جائزة مشاريع طلبة الدراسات العليا على تقييم عملهم في الأطروحة البحثية، مع اعتماد الامتياز كمعيار للفوز بالجائزة.
حصول الباحثة إيمان أحمد العنزي من كلية الآداب بجامعة الكويت على جائزة التميز البحثي لطلبة الدراسات العليا للكليات الإنسانية – درجة الماجستير
حصلت الباحثة إيمان أحمد العنزي من قسم اللغة الإنجليزية وآدابها في كلية الآداب بجامعة الكويت على جائزة مشاريع طلبة الدراسات العليا للكليات الإنسانية – درجة الماجستير للعام الأكاديمي 2023/2022 وهي جائزة تقدم سنوياً من قطاع الأبحاث بجامعة الكويت بهدف تقدير الامتياز العلمي وتكريم باحثي الكليات لمساهماتهم البحثية الاستثنائية في التقدم العلمي.
قدمت الباحثة إيمان العنزي بحثاً بعنوان (ترجمة التلميحات الثقافية في الرواية الكويتية من العربية إلى الإنجليزية: رواية «ساق البامبو» أنموذجاً)، بإشراف: د. علاء الدين الخرابشة.
وتسعى هذه الدراسة إلى البحث في موضوع ترجمة التلميحات الثقافية في الرواية الكويتية من اللغة العربية إلى الإنجليزية، وكذلك إلى استكشاف الإستراتيجيات المتّبعة عند محاولة ترجمة تلك التعبيرات المرتبطة بثقافة معينة في إطار النص الأدبي. وتم تطبيق هذه الدراسة على الثقافة الكويتية تحديداً وحصرها في التلميحات المشتملة على عبارات مفتاحية تشير إلى المعنى والتي تشكل تحدياً إضافياً للمترجم الأدبي نظراً لطبيعتها الخفية.
وذكرت العنزي أنه على اعتبار أن هذا البحث ينطوي على تقديم أنموذج دراسة، فقد تم تجميع البيانات التجريبية حصرياً من الرواية الكويتية ساق البامبو للكاتب سعود السنعوسي (2012) ونسختها المترجمة The Bamboo Stalk للمترجم Jonathan Wright (2016).
وبينت أنّ الدراسة اشتملت على تحليل نوعي للأمثلة المستخرجة من الرواية بناء على الإستراتيجيات المقترحة من الباحثة Leppihalme (1997) وكذلك بناء على معايير الباحثيْن Hatim وMason (1990) الخاصة بتقييم الإشارات المرجعية بين النصوص.
وأشارت العنزي إلى أنّ النتائج كشفت أنّ الاختلافات الجوهرية في الخلفية الثقافية بين القراء وكذلك صعوبة الإبقاء على شكل النص الأصلي كانت من أبرز التحديات التي يواجهها مترجم التلميحات الثقافية، كما يشير تحليل البيانات إلى أنّ المترجم لجأ في أغلب الحالات إلى إستراتيجية التغيير الأدنى (الإستراتيجية الثانية) والتي لم تكن فعّالة للوصول إلى الكفاءة الوظيفية أو اللفظية عند استخدامها بمعزل عن باقي الإستراتيجيات.
وخلُصت الدراسة إلى الاستنتاج أنه بالإمكان استخدام إستراتيجية التغيير الأدنى بمعيّة إستراتيجيات أخرى مثل إستراتيجية الزيادة على النص للدلالة على التلميح (الإستراتيجية الثالثة)، وإضافة الحواشي (الاستراتيجية الرابعة)، والعلامات الداخلية (الإستراتيجية الخامسة)، واستبدال التلميح بآخر يؤدي نفس الوظيفة في الثقافة المقابلة (الإستراتيجية السادسة).
وأوضحت العنزي أنّ الدراسة سلطت الضوء على أهم الصفات المؤهلة للمترجم الأدبي والتي تشتمل على كفاية الإلمام المزدوج بكلتا الثقافتين، وكفاية حل المشكلات بطريقة إستراتيجية.
وجدير بالذكر أن قطاع الأبحاث يقدم جوائز لطلبة الدراسات العليا للبحث المتميز في برنامج الماجستير تقديراً لأبحاثهم المتميزة، وتعتمد جائزة مشاريع طلبة الدراسات العليا على تقييم عملهم في الأطروحة البحثية، مع اعتماد الامتياز كمعيار للفوز بالجائزة.