التطبيقي

«أساتذة التطبيقي»: ضم كلية التربية الأساسية لجامعة عبدالله السالم مطلب جميع منتسبي (التطبيقي)

تقرير أكاديميا..

أكدوا أنَّ الكلية لديها كافة الإمكانات التي تؤهلها لتكون نواة للجامعة

بدر الخضري: وزير التربية متحمساً وأعلن دعمه بانضمام كلية التربية الأساسية للجامعة

الذروة: نرحب بانضمام جميع كليات التطبيقي إلى جامعة عبدالله السالم

النجادة: الكلية تنفرد بوجود تخصصات لا يوجد لها نظير بجامعة الكويت كالتخصصات النوعية (بدنية – فنية – تصميم داخلي)

الفرحان: ( التربية الأساسية) جامعة بجميع المقاييس وتختلف عن كليات التطبيقي

العجمي: ما الذي يمنع كلية التربية الأساسية من ضمها إلى جامعة عبدالله السالم؟

الشطي: جامعة عبدالله السالم ستنطلق من ٢٥ ألف طالب وطالبة يدرسون في كلية التربية الأساسية

الصقر: التدريس بكلية التربية الأساسية لايرقى أن يضم إلى أي جامعة

الشمري: الأساس جاهز وبكل المقاييس الأكاديمية والاقتصادية والإجتماعية

العتيبي: الطرق العادية أحياناً لا تنفع مع بعض الظروف ونحتاج لطرق شعبية

الصالح: إقرار كادر أعضاء هيئة التدريس والتدريب ولم يقر كادر الوظائف المساندة

تقي: نرفض أي تحمّل على كلية التربية الأساسية ويا ليت يشوفو الشغل بالأقسام شلون صاير

الحربي:ملتزمون في التدريس حتى نهاية الفصل واتكلم عن جميع أعضاء القسم

الجرمان: التربية الأساسية بتخصصاتها المختلفة والمتنوعة تُعتبر جامعة متكاملة وجاهزة للانطلاق

الصفار: المصالح الشخصية والسياسية وراء اقصاء هذا الصرح الأكاديمي عن جامعة عبدالله السالم

أكاديميا| التطبيقي – جامعة عبدالله السالم – خاص

فيما أصدر مجلس الوزراء مرسوم بتعيين أعضاء مجلس الإدارة التأسيسي لجامعة عبدالله السالم الحكومية الجديدة الجامعة الثانية بالكويت برئاسة د. موضي عبدالعزيز إبراهيم الحمود وعضوية كل من د. علي فيصل منوخ المطيري، ود. فواز شخير دبيان العنزي، ود. عادل عبدالله ناصر الحسينان، ود. مشاري عبدالعزيز علي الناهض، ود. خولة بدر حسين الجناعي، د. ديمه ناصر الوقيان، ود. أحمد عبدالحميد السيد هاشم الحنيان، ود. عبدالحميد علي غلوم حسين، تباينت أراء أساتذة التطبيقي بشأن أهداف الجامعة الجامعة الجديدة وبرامجها الدراسية التي ستتبناها، والكليات التي يمكن أن تنضم إليها، حيث دعا أمين سر رابطة أعضاء هيئة التدريس في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الدكتور بدر الخضري الأساتذة إلى اتخاذ موقف من الجامعة الجديدة والحث على ضرورة انضمام كلية التربية الأساسية للجامعة الجديدة لتكون نواة لها.
وأرجع الحضري سبب اختيار 8 أعضاء من جامعة الكويت في تشكيل مجلس اللجنة التأسيسية لجامعة عبدالله السالم، واختيار واحد فقط من التعليم التطبيقي هو عميد كلية الدراسات التجارية الدكتور أحمد الحنيان، وأنَّ جامعة الكويت تحت مظلة قانون الجامعات الحكومية، بينما التعليم التطبيقي تحت مظلة وزارة التربية.
ولفت إلى أنَّ جامعة عبدالله السالم تُعد جامعة حكومية ثانية وفق قانون الجامعات الحكومية وفق المادة (40) من القانون، حيث أنَّ تشكيل المجلس التأسيسي هو لوضع استراتيجية عمل الجامعة من كليات وتخصصات التي يمكن أن تطرحها جامعة عبدالله السالم..
وأضاف الخضري أنّه ومنذ تشكيل الحكومة وفصل وزارتي التعليم العالي والتربية والهيئة الإدارية لرابطة التدريس طالبت منذ تشكيل الحكومة مقابلة وزير التعليم العالي، ورئيس مجلس الأمة، واللجنة التعليمية بالمجلس، ومازلنا منتظرين دعوتنا..!، مشيراً إلى أنَّ التطبيقي تُعتبر تحت مظلة وزير التربية.
وأشار إلى أنَّ اجتماع الهيئة الإدارية للرابطة مع وزير التربية قبل أسبوعين كان إيجابياً، مبيناً أنَّ وزير التربية د. علي المضف كان متحمساً وأعلن دعمه بانضمام كلية التربية الأساسية لجامعة عبدالله السالم، ووجه تعليماته لمدير التطبيقي بالإنابة د. جاسم الأنصاري بتشكيل لجنة بانضمام التربية الأساسية.
وأضاف الخضري بناءً على اقتراح عميد كلية التربية الأساسية د. فريح العنزي على أن تقدم اللجنة تقريرها بعد أسبوعين من عملها.. وهذا والجميع منتظر نتائج انجاز تقرير اللجنة..!
واختتم الخضري مطلبا عضو المجلس التأسيسي لجامعة عبدالله السالم، الدكتور أحمد الحنيان بالمبادرة والسعي من خلال المجلس التأسيسي لجامعة عبدالله السالم، بدعم انضمام كليات التطبيقي، والمساندة بالعمل على سرعة انضمام كلية التربية الأساسية كنواة أساسية للجامعة الجديدة، مشدداً بأنَّ هناك من الأغلبية مَنْ سعوا إلى ضرورة دعم والدفع لانضمام كلية التربية الأساسية إلى قانون الجامعات الحكومية سريعاً.

بدوره قالت عميدة القبول والتسجيل السابقة الدكتور رباح النجادة:أنَّ انضمام كلية التربية الأساسية تحت مظلة الجامعات الحكومية بشكل عام وجامعة عبدالله السالم بشكل خاص أمر مهم..
وأضافت: إذا وفقتم بلقاء وزير التعليم العالي أو رئيس الوزراء ركِّزوا على أنَّ كلية التربية الأساسية تخرج بكالوريوس مثل الجامعة بل هناك تكرار بين المؤسستان في بعض التخصصات كاللغة العربية والإنجليزية والإسلامية وغيرها، على أن تنفرد بوجود تخصصات لا يوجد لها نظير بجامعة الكويت كالتخصصات النوعية (بدنية – فنية – تصميم داخلي).
وأضافت على أنّه بعد التخرج يتم ادراجهم على الدرجة الرابعة مثل أقرانهم من جامعة الكويت ويصلون على نفس المميزات، ولاستكمال الدراسة يتم قبولهم من الجامعات العالمية المعتمدة من قبل التعليم العالي في أمريكا وبريطانيا وكندا واستراليا وغيرها وهي نفس الجامعات المعتمدة لطلبة جامعة الكويت لاستكمال دراستهم، فأين المانع؟
واستفسرت النجادة: إذا بعد كل هذه المشتركات والمسببات يتم الاصرار على أنَّ التربية الأساسية لا تتبع الجامعات الحكومية هل هي تتبع الجامعات الخاصة؟ متسائلة: أم يوجد مسار ثالث لا نعلم به؟

من جهتها أوضحت الأستاذة في كلية التربية الأساسية د. دلال الفرحان أنَّ الجامعة والكلية مؤسسات تعليمية يلتحق بها الطالب بعد التعليم الثانوي، ولديهما العديد من فروق جوهرية بينهما: تعتبر الدرجة العلمية التي يحصل عليها الطالب محور الاختلاف الرئيسي بين الجامعة والكلية، فالجامعة تمنح الطلاب عدة درجات علمية منها درجة البكالوريوس ودرجة الماجستير ودرجة الدكتوراه، يينما تمنح الكليات دبلوم، مشيرة إلى أنَّ الدراسة في الجامعة تستغرق مدة أكبر مما هو عليه في الكلية، حيث تبلغ مدة الدراسة في الجامعة 4 سنوات كأقل تقدير، أما فيما يخص الكلية فيمكن الحصول على درجة الدبلوم بعد مرور عامين فقط من الدراسة بها.
وأشارت إلى أنَّ الدراسة في الجامعة تتسم بأنّها تهتم بالبحث العلمي، أما الدراسة في الكلية فتتسم بأنّها متخصصة أكثر مما هي عليه في الجامعة، كما أنّها تهتم بحجم المعرفة التي يكتسبها الطالب خلال مدة الدراسة.
ولفتت إلى أنَّ هذا الشرح البسيط يؤكد بأنَّ كلية التربية الأساسية جامعة بمجميع المقاييس وتخلتف عن كليات الهيئة الأخرى، كما أنَّ الاستحقاق للتحوّل لجامعة لا يمكن ربطه بكفاءة العاملين، رغم كفاءة أعضاء هيئة التدريس وحرصهم على التدريس وهذا ما لامسته شخصياً خلال فترة التدريب ومن خلال الكم الهائل من الأسئلة والحرص الشديد على اكتساب المعرفة وتطوير ذواتهم وامكانياتهم لتوصيل المعرفة للطلبة وتقييمهم بشكل دقيق.
وكما أنَّ لكل قاعدة شواذ وككل مؤسسة يوجد بعض التقصير والتفاوت ولكن لا يمكن البناء عليها وتعميمها على المؤسسة التعليمية وتشويه سمعة مؤسسة كاملة لنسب ضئيلة لا تكاد تذكر وأمر طبيعي في كل المؤسسات محلياً وعالمياً.

من جهته قال عضو هيئة التدريس بكلية التربية الأساسية أ. د. عمار العجمي: أنَّ أعضاء هيئة التدريس بكلية التربية الأساسية درسوا الماجستير والدكتوراه بنفس الجامعات العريقة التي درس بها زملائهم في جامعة الكويت في أميركا وبريطانيا وأستراليا وغيرها بل إنّهم درسوا نفس المواد الدراسية ولدى نفس الدكاترة، لذلك ما هو العنصر الذي لا يتوفر لدى كلية التربية الأساسية ويمنع من ضمها إلى جامعة عبدالله السالم في ضوء المقارنة بينها وبين نظيرتها كلية التربية بجامعة الكويت؟

من جانبه قال عضو هيئة التدريس د. محمد يوسف الشطي: إنَّ الأساتذة الأكاديميين في كلية التربية الأساسية في مختلف التخصصات يقومون بتلقي الاتصالات الداخلية والخارجية من مختلف الدول للقيام بتحكيم البحوث العلمية للترقيات العلمية في مختلف الجامعات.
وأضاف يملك الأساتذة الأكاديميين في كلية التربية الأساسية القدرات العلمية المتميزة في التأليف والتصنيف والمكتبات الإسلامية والعربية زاخرة بالانتاجات العلمية.

وذكر أنَّ جامعة عبدالله السالم ستنطلق من ٢٥ ألف طالب وطالبة يدرسون حالياً بكلية التربية الأساسية، مع وجود مباني جاهزة، ويمكن الإضافة إليها مباني جديدة لاستكمال مختلف التخصصات.
وأشار إلى أنَّ المقررات الدراسية بكلية التربية الأساسية تعادل بمثيلاتها بالجامعات الداخلية والخارجية وهذا مما يدلل على الاعتماد الأكاديمي للمقررات الدراسية التي تدرس بكلية التربية الأساسية وهي معتمدة في الجامعات الحكومية والخاصة
وأوضح بأنَّ هناك أربع كليات علمية مؤهلة تدخل ضمن جامعة عبدالله السالم، تحتاج فقط اعتماد اكاديمي لبرنامج البكالريوس وتدخل ضمن الحلبة العلمية مستقبلاً بمباني جاهزة، يمكن الإضافة اليها مباني أخرى حسب الحاجة والتخصص .

من جهته قال بقسم التربية العملية في كلية التربية الأساسية د.ابراهيم الصقر: إنَّ التدريس بكلية التربية الأساسية لايرقى أن يضم إلى أي جامعة، مشيراً إلى أنّه في أول شهر وآخر شهر بالفصل الدراسي لا يوجد دوام، والكتب الدراسية من خيال الدكتور، الوسائل التعليمية قليلة الإستخدام، طريقة التقويم عفى عليها الزمن، تسجيل مقررات كارثي للطلبة، تكدس أعداد طلبة بمقابل أعضاء تدريس محدودين عدم الرغبة في التعيينات للاستفادة من الساعات الزائدة،
وذكر بأنَّ البحث العلمي فحدّث ولا حرج والغالبية مشتركة مع زملاء آخرين ولايعرف كتابة بحث، الترقية العلمية جمع ورق، والاعتماد الأكاديمي وكأنهم توهم يعرفونه، إلى أنَّ هذه الآلية ليست المتبعة في جامعة الكويت ولا حتى في الجامعات الخاصة.

من جهته قال رئيس قسم الاقتصاد المنزلي بكلية التربية الأساسية د. علي الشمري يتضح من كل ما ذكره الزملاء أنَّ الأساس جاهز وبكل المقاييس الأكاديمية والاقتصادية والاجتماعية وأنَّ الحيدة عنه يحتاج إلى لجنة محايدة للنظر فيه وارجو
ألا نلجأ إلى ذلك.

بدورها قالت مدرس عملي سابق وأمين سر اللجنة التأسيسية لرابطة أعضاء التدريب بالكليات التطبيقية وعضو هيئة تدريس بقسم علوم المكتبات د. جميلة العتيبي: ذكرتوني لما تمَّ إقرار كادر هيئة التدريس بالجامعة والتطبيقي بما فيهم من أعضاء التدريب بالمعاهد سنة ٢٠٠٦ وتمَّ نسيان مدرسي العملي في الكليات ولم يقر لهم أي كادر.. ولما سألنا قالوا أنتم تتبعون وزارة التربية وبالتالي لكم زيادة فقط ١٠٠ دينار حالكم حال مدرسي المدارس الحكومية.. شنو صار بعدها؟! هل رضينا بالأمر الواقع؟! هل ترجينا أعضاء مجلس الأمة ورئيس مجلس الوزراء وقعدنا ننطر متى يوافقون على مقابلتنا ويستجيبون لمطالبنا ؟! اللّي سويناه أننا نظمنا صفوفنا وعلقنا العمل وتمَّ عمل إضراب عن العمل لحين رفع الظلم عنا أمام مبنى الهيئة في العديلية.. وما هي إلا ساعات ويأتينا الخبر بالموافقة بانضمامنا لكادر التدريب أسوة بزملائنا المساعدين في كليات جامعة الكويت.. اللي بوصله أنَّ الطرق العادية أحياناً لا تنفع مع بعض الظروف ونحتاج لطرق شعبية وخصوصاً أنَّ عدد الكادر التدريسي بالكليات عدد لا يستهان به..
بدوره قال عضو رابطة تدريس الكليات م. رعد الصالح: إنَّ حديث الدكتورة جميلة غير صحيح جُمْلَةً وَتَفْصِيلاً، وإنما الصح هو: من ضمن الكوادر المقدمة في ذلك الحين هي ٣ كوادر وهم: كادر اعضاء هيئة التدريس للكليات، كادر أعضاء هيئة التدريب للمعاهد، كادر الوظائف المساندة لمدرسي المختبر والعملي للكليات، مشيراً إلى أنّه تمَّ إقرار كادر أعضاء هيئة التدريس والتدريب ولم يقر كادر الوظائف المساندة، وأوضح ولأنَّ مدرسي المختبر والعملي هم أعضاء منتسبين للرابطة قام الدكتور فيصل الحمد بالاتصال على الدكتور حمود المضف وطلب منه الحضور للرابطة لسماع مطالب مدرسي المختبر والعملي.
وحضر الدكتور حمود للرابطة بحضور جموع مدرسي المختبر والعملي وتمَّ الاتفاق على تشكيل لجنة لإقرار كادر لهم، وقد تمَّ تشكيل لجنة من عضوين من الرابطة أنا أحدهم وعضوين يمثلون مدرسي المختبر والعملي
وأضاف عقدت اللجنة عدة اجتماعات مع ادارة الهيئة وانتهت إلى الموافقة على شمول مدرسي المختبر والعملي بكادر التدريب ورفع الموضوع لمجلس الخدمة المدنية.
واختتم بأنّه تمّت الموافقة عليه في ٢٠٠٧ أي بعد سنة من اقرار كادر أعضاء هيئة التدريس والتدريب، هذا فقط مختصر للموضوع و لم أدخل في التفاصيل.

بدوره من جهتها رفضت مساعد العميد للشؤون الطلابية بكلية التربية الأساسية د. حنان علي تقي أي تحمّل على كلية التربية الأساسية، وأضافت تقي: يا ليت يشوفو الشغل بالأقسام شلون صاير، عندنا دكاترة حتى بوقت كورونا بمكاتبهم. كما أنَّ التدريس إلى آخر اسبوع ونختار أفضل الكتب لطلبتنا، وفصول قسم اللغة الانجليزية لا تتعدى الـ٣٥ طالباً، بالإضافة إلى أنَّ أبحاث القسم أكثر من أبحاث جامعة الكويت ومنشورة بمجلات مرموقة وعالمية، والاعتماد منذ سنوات يعملون عليه إلا أنَّ العقبات المادية حالت دون الحصول عليه قبل هذا الوقت، واذا هذا الحال عندهم بالتربية العملية فهو ليس الحال بالأقسام العلمية.

من جهته قال رئيس قسم مناهج طرق التدريس بكلية التربية الأساسية الدكتور مبارك الذورة: نعم كلية التربية الأساسية تستحق أن تكون نواة لجامعة عبدالله السالم، ونرحب بكل كليات التطبيقي أن تنضم كذلك.
وذكر أنَّ ما يثار عن خلل أ أخطاء ادارية أو علمية فهو محدود ولا تخلو منه أي مؤسسة محترمة، والحقيقة أنَّ الاعلام الفاسد هو من يثير اللغط على كلية التربية الاساسية ؛ أما اثارة شبهات التزوير والوهم على التطبيق عموماً فهي تصدر من خلال خلافات ونعرات جاهلية مصلحية خارج اطار الأدب والقانون.
وأوضح قد واجهنا مثل تلك الأصوات من خلال القانون – حينها- فاختبؤوا خلف حسابات وهمية.
وبيّن أنّه من يطعن في أعضاء كلية التربية الأساسية ومنتسبيها ولديه أي دليل ؛ عليه أن يكون مؤتمناً عليها وصادقاً؛ فليذهب إلى النيابة لتطهير هذا الجسد الأكاديمي إن صدق.
وأضاف لا يوجد في كلية التربية الأساسية سوى الجهود العلمية والتربوية والأخلاقية ويكفي أن تثبت جائحة كورونا مدى تفوق الأقسام العلمية لمواكبة الحدث علمياً وأكاديمياً من خلال الموتمرات والسمنارات والملتقيات فضلاً عن النشاط البحثي وعمل اللجان والأنشطة المختلفة.
وقال الذروة لقد ساهم قسم المناهج وطرق التدريس في مراجعة برنامج الدراسات العليا من خلال لجنة البرامج والمناهج بل وساهم في المشاركة بالاطر التربوية لمناهج وزارة التربوية.
ومنتسبي الأقسام العلمية من ذوي الكفاءات العلمية وفي سباق مع المستجدات العلمية والتطورات الرقمية الحديثة، ولا يزال الأساتذة يتطوعون في تدريس ابنائنا وبناتنا دون مقابل سوى الشعور بأهمية التعليم وسد النقص.

من جهتها قالت عضو هيئة التدريس بقسم العلوم د. جنان الحربي: نحن نلتزم في التدريس لنهاية الفصل وأنا أتكلم عن جميع أعضاء قسمي، و تخصصاتنا الدقيقة صعبة جداً ولابد النشر في مجلات علمية مصنفة عالمية بالرغم ما نواجه من مشاكل ومعوقات كثيرة بسبب عدم وجود مختبرات لأبحاثنا ولا أحد يكترث لذلك مازلنا نحفر بالصخر للتطوير والنشر العلمي، وبالرغم من هذه الصعوبات فنحن الآن بدأنا في التحضيرات للحصول على الاعتماد الأكاديمي، وسوف نحصل عليه بإذن الله تعالى.
وأضاف أنَّ تخصصاتنا الدقيقة الجديدة المفترض أن تكون في جامعة جابر التي وئدت على حسابنا وحساب مستقبلنا وعلمنا المتميز لا توجد في قسم العلوم في جامعة الكويت أو في أي جامعة خاصة في الكويت، لا تقللوا من قدر أقسامنا ومن الكلية .
من جهته قال د. عبدالرحمن الجرمان: إنَّ كلية التربية الأساسية بتخصصاتها المختلفة والمتنوعة تعتبر جامعة متكاملة وجاهزة للانطلاق لتكون رافداً إضافياً للتعليم العالي الحكومي في الكويت.
وأضاف: واختزال هذه الأقسام المتنوعة في كلية تربوية وربط مخرجاتها بوزارة التربية هو تكبيل لهذه الأقسام ومن فيها من أساتذة مخضرمين وشباب مبدعين عن التطوير والإبداع.
ورأى أنّه من الأفضل تقديم مشروع متكامل وهو:
1- انتقال كلية التربية الأساسية لتكون نواة جامعة عبدالله السالم.
2- تفكيك كلية التربية الأساسية مباشرة إلى كليات متنوعة 4 كليات على الأقل. وليس فقط المطالبة بانتقال الكلية إلى الجامعة الجديدة.
وهذا المشروع قد يسهّل انضمام بقية كليات التطبيقي بعد ذلك.
وينبغي على الرابطة أن تكثّف الجهود في هذه الأيام لهذه المطالبة فالدور عليها محوري ومهم جداً، ويفترض تسويق هذا المشروع المتكامل إعلامياً عن طريق القنوات التلفزيونية والصحف بالإضافة إلى السعي للقاءات المسؤولين المعنيين في مجلسي الوزراء والأمة.

بدورها قالت الأستاذة بقسم تكنولوجيا التعليم بكلية التربية الأساسية د. رباب الصفار: لنفكّر من خارج الصندوق قليلاً ونستعرض ماهي المبررات لاستبعاد الكلية لأن تصبح جامعة عبدالله السالم !!
وأضافت : سنرى ماهي إلا مبررات محصورة بوجهات نظر شخصية تدفن رأسها بالتراب للمبررات الكثيرة التي تعطي الكلية الأحقية لتكون نواة لجامعة عبدالله السالم..
وذكرت ولايخفى عليكم المصالح الشخصية والسياسية لاقصاء هذا الصرح الأكاديمي عن جامعة عبدالله السالم كما ذكر الزملاء.. الموضوع سياسي بحت أكثر من كونه أكاديمي بوجهة نظري.. دمتم بود..!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock