وزارة التربية: خطة لإعادة تأهيل المدارس

• رجاء بوعركي : عقود النظافة سارية حتى مارس المقبل
• تدريب فرق التدخل السريع على تطبيق الإجراءات الاحترازية

أعلنت الوكيلة المساعدة للشؤون الإدارية والتطوير الإداري بوزارة التربية، رجاء بوعركي، البدء في أعمال النظافة لمدارس “رياض الأطفال”، موضحة أن العمالة بدأت فعلياً، أمس، النزول إلى المدارس للقيام بأعمال تجهيز مبانيها.
وقالت بوعركي ، إن “العقود الخاصة بالنظافة سارية حتى نهاية مارس 2022، وهذا يساعدنا في إتمام أعمال النظافة، وفق الخطط الموضوعة”.
ولفتت إلى أنه تم خلال الفترة الماضية عقد عدة اجتماعات مع مراقبي الخدمات في المناطق التعليمية، للعمل على تنفيذ خطط إعادة تأهيل المدارس، وإنجاز أعمال النظافة لتكون بيئة مناسبة لبدء عودة المعلمين والمعلمات مطلع العام الدراسي.
وأضافت أن قطاعات الوزارة المختلفة تسير وفق خطة موضوعة للعمل على استكمال تجهيز المباني المدرسية، استعدادا لعودة الدوام في منتصف سبتمبر المقبل للهيئات التعليمية والإدارية، بينما سيكون دوام الطلبة 3 أكتوبر 2021، منوهة أن معظم المباني المدرسية كانت مغلقة فترة تجاوزت العام ونصف العام، وبالتالي فهي بحاجة للتنظيف بشكل كبير فيما عدا الـ 321 مدرسة، التي تم استغلالها في الاختبارات الورقية.
وأشارت إلى أن القطاع الإداري وضع خطة زمنية للقيام بالأعمال المنوطة به فيما يخص تجهيز المدارس، حيث سيتم العمل على تنظيفها بحسب المراحل الدراسية، وتم البدء برياض الأطفال، ثم الانتقال إلى بقية المراحل الدراسية تباعاً، لافتة إلى أنه سيتم التنسيق مع قطاع المنشآت التربوية، وتزويده بكشوفات المدارس التي تم الانتهاء من تنظيفها، لتبدأ الأعمال الخاصة بالمنشآت مثل تشغيل التكييفات، وتجهيزات المباني، منوهة إلى وجود تعاون وتنسيق كبير بين قطاعات الوزارة بهذا الجانب.
فرق التدخل السريع
وأضافت أن القطاع جهز خطة تدريب لفرق التدخل السريع على تطبيق الإجراءات الاحترازية ومتابعتها في المدارس، حيث سيتم عقد دورات “أونلاين” بالتعاون مع وزارة الصحة، ليتلقى أعضاء فرق التدخل السريع بجميع المدارس دورات تدريبية عن طريق منصة “دربني”، مع بداية الدوام يوم 19 سبتمبر المقبل.
ونوهت إلى أن فرق التدخل السريع ستتولى بعد ذلك نقل التدريب إلى أعضاء الهيئتين التعليمية والإدارية في مدارسهم على تطبيق الإجراءات والاشتراطات الصحية، والتي وضعتها السلطات الصحية، لضمان عودة آمنة للطلبة.

المصدر:
الجريدة