انطلاق المؤتمر الافتراضي الأول لدعم «البيئة الابتكارية وريادة الأعمال» لدول مجلس التعاون
قالت رئيسة الموتمر والمؤسس لشركة ايكوسيستم للاستشارات الادارية د ..هنادي المباركي إن فكرة المؤتمر الافتراضي الأول لدعم «البيئة الابتكارية وريادة الأعمال» تأتي كإحد مبادراتي الخليجية من خلال عملي الدؤوب اكثر من 20 عاما لنقل افضل الرؤي والتطبيقات والتجارب العالمية الناجحة في مجال الابتكار وريادة الاعمال والتكنولوجيا إلى دول مجلس التعاون الخليجي ورفع المؤشرات القياسية العالمية وايمانا مني بان الأسرة الخليجية تسكن في بيت خليجي واحد.
وأضافت المباركي خلال انطلاق المؤتمر الافتراضي الأول لدعم «البيئة الابتكارية وريادة الأعمال» لدول الخليج أمس الأول عبر تطبيق زووم انه رغم الظروف الطارئة التي تسود العالم بوجود جائحة كورونا، إلا أن التواصل الافتراضي قائم باستخدام التكنولوجيا، مشددة على ضرورة دعم بــــيئة الابتكار وريـــادة الاعــــمال في الدول الخلــيجية لأهميتهما الاستراتيجية كاستثمار طويل الاجل تتمتع به الدول عبر التنويع الاقتصادي والنمو الذكي المستدام القائم على الاقتصاد المعرفي، وهنا نجد اهمية المؤتمرات في بناء جسور التعاون بين الدول الخليجية عبر تبادل التجارب والخبرات والتطبيقات الناجحة.
واستعرضت المباركي نتائج مبادرتها الخليجية التي تكونت من 5 اجزاء وهي: انشاء مسرعة الاعمال الخليجية الذكية والتي تقدم 5 برامج مميزه للأسرة الخليجية، كما تم انشاء مجلة خليجية تكنوبارك تصدر باللغة العربية في ديسمبر 2020 تعني بالبرامج التكنولوجية، اصدار4 كتب عالمية باللغة العربية تعني بالابتكار وريادة الاعمال وهي خلاصة التجارب العالمية والخليجية، عقد المؤتمر الافتراضي العالمي لدعم بيئة الابتكار وريادة الاعمال في 19و20 نوفمبر لتبادل التجارب والرؤي مع الأسرة الدولية (سنوياً)، بالاضافة الى عقد المؤتمر الافتراضي الخليجي لدعم البيئة الابتكارية وريادة الاعمال سنويا.
وحول أبرز أهداف المؤتمر، كشفت المباركي أنه يهدف إلى تعزيز مناخ ريادة الأعمال في دول مجلس التعاون الخليجي، وتفعيل دور المجتمع بأنشطة الابتكار، ودعم الممارسين وأصحاب القرار بشكل شامل للوصول إلى النمو الذكي، وتمكين البيئة الابتكارية وريادة الأعمال وتسريع التأثير الاجتماعي والاقتصادي لدول مجلس التعاون من خلال اللقاءات والمؤتمرات.
المشاركون في المؤتمرشارك في المؤتمر الذي انعقد تحت رعاية مدير عام الهيئة العامة للشباب عبدالرحمن المطيري والوكيل المساعد في وزارة المالية أسيل المنيفي، 20 متحدثا من جميع دول الخليج، بالإضافة إلى مشاركة واسعة من الكويت متمثلة بمركز الشيخ صباح الاحمد للموهبة والابداع، حيث تحدث رئيس ادارة الابتكار حمد العفتان عن تجربة المركز في دعم الابتكار، كما شارك الصندوق الوطني لرعاية المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمشاركة المدير العام مناف المنيفي الذي تحدث عن تجربة الصندوق كمؤسسة حكومية ومساهمته في خلق بيئة ملائمة لريادة الأعمال. وشاركت أيضا م.ايمان البدر من مركز تدريب الملكية الفكرية لمجلس التعاون التي بدورها تحدثت عن أهمية حماية حفظ حقوق الملكية الفكرية على اقتصادات دول الخليج. كما شاركت رئيسة جمعية ريادة الاعمال التنموية غدير الجمعة التي قالت ان البدء في تبني فكرة وجود منصات افتراضية تقدم خدمات متكاملة لرائد الأعمال تساعده على إطلاق مشروعه الريادي.
وتحدثت كذلك رئيسة شبكة رائدات الاعمال والمهنيات بدور السميط عن القدرة على تغيير نموذج المشروع من النوع التقليدي الى الابتكاري. ثم تحدثت رئيس منصة تاجر التنموية عروب الحسينان قائلة ان المنصة تسعى لخلق أعمال تجارية خصبة لرواد الأعمال والمستثمرين في دول الخليج خاصة والعالم العربي عموما.
توصيات المؤتمر
خرج المؤتمر الافتراضي الأول لدعم «البيئة الابتكارية وريادة الأعمال» لدول الخليج بعدة توصيات والتي جاءت كالتالي:
– انشاء منصات افتراضية خليجية تقدم جميع الخدمات لرواد الأعمال والمبتكرين لإطلاق مشاريع الريادة وتبادل الخبرات الخليجية التي تدعم بيئة الابتكار وريادة الاعمال.
– تعزيز الاستثمار في القطاعات التكنولوجية الجديدة للوصول الي النمو الاقتصادي السريع.
– تضافر الجهود الخليجية في تطوير بيئة الابتكار وريادة الاعمال وخلق قنوات تعاون بين المؤسسات والمستثمرين والمهتمين عبر اقامة المؤتمرات والندوات والمعارض.
– المؤتمر الخليجي السنوي لدعم بيئة الابتكار وريادة الاعمال لتبادل التجارب وافضل التطبيقات.
– انشاء أكاديمية للابتكار وللمخترعين الخليجيين لتبادل التجارب والاختراعات.
– احتفال خليجي سنوي مشترك باليوم العالمي للاختراعات والملكية الفكرية وريادة الاعمال.
– تعزيز وتأصيل في الدول الخليجية ثقافة الابتكار والملكية الفكرية وريادة الاعمال.
– تمكين استخدام نماذج العمل الجديدة لمواكبة الادوات الابتكارية الجديدة عوضا عن النماذج التقليدية.
– انشاء مركز ابحاث خليجي متخصص في الابتكار وريادة الاعمال ولاستشراق القطاعات المستقبلیة.
– تدريب وتطوير وتمكين الكوادر الخليجية بمجالات الملكية الفكرية وريادة الاعمال والابتكار.
– تعزيز دور الشركات العالمية والمنظمات في عقد البرامج التدريبية وورش العمل والندوات والملتقيات المهنية لدعم بيئة الابتكار وريادة الاعمال.
– المضي في مشروع إنشاء أكاديمية متخصصة بالملكية الفكرية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بالتعاون مع المنظمات العالمية.
– خلق بيئة اقتصادية استثمارية جاذبة أمام الشركات الإقليمية والعالمية للاستثمار في الأسواق الخليجية تحمي حقوق الملكية الفكرية بشتى أنواعها.
المصدر:
الأنباء