مريم الشمري تكتب: انسلاخ
لم يعد الرسم يرسم أوجاعي ولم تعد الاغاني تصفها ولم يعد الرقص نغماتٍ تُذهِب حُزني ..انها المره الاولى التي أشعر بها أن وجعي اكبر من ان تحتضنه اغنيه او رسمه او معزوفه موسيقيه لا استطيع وصف كل حلم من احلامي الذبيحه على صدري ، أرى أن الأصدقاء مجرد أوقات ذاهبه ، كم صديق سقط و كم صديق ذهب دون سبب و لقد حفظت ذاكرتي ذلك السيناريو يأتي غريب ثم صديق ثم أخ ثم ” غريب ” .
لم تعد الأفلام والمسلسلات مهرب ، و لا الأغاني و الموسيقى مهرب ، و لا الحديث دواء ، و لا العائلة احتواء ، و لا الأصحاب حائط يُتكئ عليه ، لم تعد الكتب مثيره للإهتمام ، و لا النوم راحة ، ظلام الليل يستمر حتى في الصباح حتى بدأت اشعر ان الصباحات التي لا تأتي مصطحبه حُبي كاذبه
المشاعر متقلبة بإستمرار و الأكواب مختلفه ، كوب ذاهِب و كوب قادم و روح تتذمر الوحده .