أكاديميون: الألف دينار للساعة الإضافية.. وليس الزمنية
أثار تحقيق القبس حول الساعات الإضافية لأساتذة جامعة الكويت وهيئة التطبيقي المنشور في عددها الصادر اول أمس ردود أفعال متباينة. و«شير» كثيرون رابط التحقيق على وسائل التواصل مصحوباً بتعليقات فتحت شهية البعض لفتح ملف مخصصات الأساتذة المالية. واعتبر بعض الأكاديميين ان الاستاذ الجامعي «مظلوم مالياً» ولا ينال ما يناله موظفو القطاعات الأخرى من أعمال ممتازة، وزيادة رواتب وعلاوات وغيرها. وعكست بعض التعليقات التباسا على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، بشأن مفهوم «الساعة الإضافية» التي يتقاضى الاستاذ الف دينار نظيرها كما جاء في عنوان القبس أمس. ففي الوقت الذي يقصد بالساعة الإضافية، عدد الساعات التي يجب فيها تدريس المقرر أسبوعياً، اي «الوحدة الدراسية الواحدة» وهو مفهوم دارج بين الأوساط الاكاديمية في «الجامعة» و«التطبيقي»، الا ان البعض اعتقد ان المقصود بها، الساعة الزمنية، وهو ما ربما أوحى به عنوان الخبر على الصفحة الأولى، في الوقت الذي نص فيه الخبر على أن الأستاذ الجامعي يدرس بحد أقصى 6 ساعات بالفصل الدراسي، وهو ما يدل على ان المقصود عدد الوحدات الدراسية.وتؤكد أستاذة العلوم في جامعة الكويت د.أحلام بوعركي أن مكافأة الأساتذة عن الساعات الإضافية تبلغ 3000 دينار في نهاية الفصل الدراسي، وذلك عن المقرر الإضافي الذي يصل إلى 3 وحدات دراسية. وقالت بوعركي لـ القبس: إن الحمل التدريسي لكل عضو هيئة تدريس بالفصل هو 9 وحدات دراسية أي ما يعادل 3 مقررات و9 ساعات أسبوعياً طوال الفصل الدراسي، مشيرة إلى أن أي إضافة على هذه الساعات التسع تعد ساعة إضافية أسبوعية، ويكافأ عليها عضو هيئة التدريس بـ1000 دينار دفعة واحدة في الفصل. وذكرت أن إضافي الأساتذة في السابق كان 6 وحدات دراسية، ثم انخفض إلى 3 وحدات فقط، مشيرة إلى أنه إذا كان عدد الطلبة المسجلين في المادة الإضافية أقل من 7 طلاب لا يتم احتساب المكافأة بل تعد تطوعاً من الأستاذ.