كلية القانون الكويتية العالمية احتفلت بحصول 4 من برامجها على شهادة الجودة الأكاديمية
وسط حضور حاشد من أعضاء هيئة التدريس تقدمهم رئيس مجلس الأمناء د. بدر الخليفة، ونائب رئيس الكلية للعلاقات الخارجية والمشاريع الخاصة د. يوسف العلي، وعميد الكلية بالإنابة د. أحمد الفارسي، والموظفين والطلبة، احتفلت كلية القانون الكويتية العالمية بحصول أربعة من برامجها على شهادة الجودة من مؤسسة ضمان الجودة للتعليم العالي (QAA) البريطانية، حيث تحرص أرقى الجامعات في بريطانيا وأوروبا والعديد من الدول للحصول على مثل هذه الشهادة التي تؤشر وتدل دلالة واضحة على التزامها بالمعايير الفنية والإدارية والأكاديمية التي تؤهلها لنيل هذه الثقة.
تخلل الحفل كلمة ألقاها د. بدر الخليفة عبر فيها عن سعادته وهو يشارك أسرة الكلية من أساتذة وموظفين وطلبة الفرحة بارتقاء الكلية سلَّم النجاح وهي تخطو خطوةً أخرى باتجاه العالمية.. حيث نالت أربعةٌ من برامجها هي: برنامج بكالوريوس القانون، وبرنامج ماجستير القانون، وبرنامج دبلوم القانون، والبرنامج التمهيدي للغة الإنجليزية في برنامج الماجستير، شهادة الجودة الأكاديمية من مؤسسة ضمان الجودة للتعليم العالي «QAA» البريطانية، بعد مضي أقل من عام على حصول الكلية على شهادة الجودة الأكاديمية من هذه المؤسسة البريطانية العريقة التي حظيت كلية القانون الكويتية العالمية بتقديرها نظرا لاستيفائها بنجاح المعايير العشرة التي وضعتها QAA، وتتعلق بالعديد من النواحي الإدارية والأكاديمية والتقنية.
وأضاف د. الخليفة: ومما يزيدنا اعتزازاً وفخراً أن هذه الكلية وقبل مضي أقل من عشر سنوات على انطلاقتها المباركة حققت إنجازات قد يحتاج سواها عشرات السنوات لتحقيقها وكل ذلك بفضل الله ثم بفضل الجهد والعطاء والتفاني الذي بذله كل واحد منا مما جعلكلية القانون الكويتية العالمية، تستوفي المعايير التي تضمن جودةَ أعمالها وأنظمتها الإدارية والدراسية والتشغيلية وتتميز برامجها الأكاديمية بالعديد من نقاط القوة التي أهلتها لتحظى بتقدير مؤسسة QAA عن جدارة واستحقاق.. حيث أستطيع القول اليوم بكل ثقة إن كلية القانون الكويتية العالمية هي المؤسسة الأولى التي تحصل برامجها على هذا الاعتماد على مستوى الخليج والعالم العربي ومنطقة الشرق الأوسط، ما يؤهلها لتكون في مصاف الجامعات العالمية المتميزة، وكل هذا والعديد سواه يشعرنا جميعا بالفخر والاعتزاز بهذه الانجازات، والتي تعد تتويجا لسنوات من البذل والعطاء لكل العاملين في الكلية، التي انطلقت من أرض الكويت وترسخت جذورها في أرضها الطيبة.. وهذا الانجاز شهادة فخر واعتزاز على جبين وطننا الغالي الذي احتضن هذه الكلية ووفر لها البيئة المناسبة للعمل حتى أصبحت صرحا أكاديميا يشهد على رعاية قيادتنا الرشيدة وفي مقدمتها سمو أمير الإنسانية وسمو ولي عهده الأمين للعلم والتعليم.
وتقدم د. الخليفة في ختام كلمته بالشكر لكل من ساهم في تحقيق هذا الإنجاز من أعضاء هيئة التدريس والموظفين واللجان المختصة وطلبة الكلية حيث أثبتوا جميعا صدق الانتماء لكليتهم التي تعتز بكل واحد منهم وتقدر جهدَه وعطاءَه.. وكلي أمل بأننا سنكون دائما بإذن الله في مستوى التحدي كي نرتقي بكلية القانون الكويتية العالمية إلى أعلى المستويات على سلم النجاح.
من جانبه قال د. يوسف العلي في الكلمة التي ألقاها بهذه المناسبة: إن حصول هذه البرامج على شهادة الجودة من مؤسسة عريقة يضعنا أمام تحد جديد سنعمل بإذن الله على التعامل معه حتى تحافظ الكلية على مكانتها كصرح أكاديمي حظي منذ انطلاقته بثقة أبنائنا الطلبة وذويهم، والجهات المعنية في وزارة التعليم العالي ومجلس الجامعات الخاصة.. وبعد ذلك من قبل العديد من الوزارات والمؤسسات الحكومية وشركات القطاع الخاص والقطاع الأهلي التي استقطبت خريجي كلية القانون الكويتية العالمية بترحاب لثقتها بتلقيهم للتعليم القانوني المتميز، وتأهيلهم نظريا وعمليا في مجال تخصصهم حتى يحققوا التميز في أدائهم الوظيفي، وقبل عام امتدت هذه الثقة نحو الآفاق العالمية بحصول الكلية على شهادة الجودة المؤسسية، من مؤسسة ضمان الجودة للتعليم العالي (QAA) البريطانية، والآن بحصول أربعة من البرامج على شهادة الجودة الأكاديمية.
وأضاف د. العلي: إن هذه الشهادة التي نالتها برامج الكلية عن جدارة واستحقاق وأتت نتيجة بحث وتدقيق من قبل فريق QAAالمتخصص حيث اكتشف أن هذه البرامج تمتلك العديد من عناصر القوة والتميز من أبرزها: التوثيق المتقن للمناهج الدراسية ونتائجالتعلم وأساليب تقييم الطلبة، والسياسات والإجراءات الجيدة لتصميم البرامج والموافقة عليها ومتابعتها لضمان حداثتها وملاءمتها للمنهج الدراسي، ومجموعة واسعة من أساليب التدريسوالتعليم والتي تهدف لتقديم فعال للمناهج الدراسية في كل منبرنامج البكالوريوس والماجستير، مما يسهل تحقيق نتائج التعلمالمطلوبة، وتوفير دعم اللغة الإنجليزية لطلاب مرحلة البكالوريوس والماجستير مما يؤهلهم للاستفادة من فرص الدراسة باللغتين العربية والإنجليزية، وسوى ذلك من مزايا متبعة في كليات الحقوق والجامعات العريقة.
وختم د. يوسف العلي كلمته قائلا: إن هذا الإنجاز وما سبقه منإنجازات وما سيتحقق في المستقبل، وكل خطوة خطتها وستخطوها الكلية على درب النجاح لم يكن ليتحقق لولا تظافر جهود الجميع بلا استثناء حيث لكل دوره وجهده ومساهمته من خلال موقعه لتدعيم ركائز هذه الصرح الأكاديمي وهو يرتقي سلم النجاح، فاستحقت أسرة الكلية بجميع أفرادها من أساتذة وموظفين ولجان متخصصة وطلبة الشكر.
هذا وتخلل الحفل إطلاق عدد من طيور الحمام البيضاء وأسهم أوراق الزينة والبالونات في الأجواء تعبيرا عن الفرح بهذا الإنجاز المهم الذي حققته الكلية.