اتحاد التطبيقي: بعض الأقسام بـ(الأساسية) لم ينصفوا الطلبة من خلال توزيع الصيفي
أصدر الاتحاد الاتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بيانا صحافيا قال فيه أن هناك استياء طلابي كبير تجاه البعض في عمادة كلية التربية الاساسية وعدم اكتراثهم بمستقبل الطلبة باستثناء العميد المساعد د. شافي المحبوب فهو يفتح بابه للطلبة ويسعى جاهدا لمساعدتهم قدر استطاعته، إضافة لرئيس وموظفي مكتب التسجيل الذين يبذلون طاقتهم لمساعدة الطلبة وعلى رأسهم كل من أ. مريم البديوي، أ. طارق العوضي.وأوضح الاتحاد أن البعض في عمادة الكلية قامت بمحاباة بعض الاساتذة وفتح شعب دراسية لا يحتاجها الطلبة دون النظر لما يعانيه الطلبة من أزمة الشعب المغلقة التي يحتاجها الطالب فعليا لمساعدته على التخرج، لافتا إلى أن الاتحاد سبق وأن حذر من تلك المحاباة للأساتذة وطالب بتوجيه تعزيز الميزانية في مسارها الصحيح لمساعدة الطلبة على التخرج، إلا أن البعض في عمادة الكلية وبالتعاون مع بعض الأقسام العلمية اعتبروا تعزيز الميزانية مجرد كيكة يجب توزيعها على الأحباب والمقربين دون النظر لمصلحة الطلبة أو مستقبلهم الدراسي، حيث لم يشفع لدى عمادة الكلية وجود حالات في أمس الحاجة لفتح شعب دراسية لتلافي استنفاذهم مدة البقاء والفصل من الكلية وتم توجيه الميزانية لفتح شعب دراسية ليست أولوية للطلبة المتوقع تخرجهم والطلبة المنذرين، وكان الأجدر فتح شعب مواد التخرج والشعب المسبقة للتخرج والورش لأن تلك المواد تساعد الطلبة على التخرج.وأشار الاتحاد في بيانه إلى أنه تلقى شكاوى من الطلبة وتساؤلات عن مبالغ تعزيز الميزانية في ظل عجزهم عن تسجيل المقررات اللازمة لتخرجهم، وقالوا بأنهم تواصلوا مع المسجل العام بالهيئة فأفادت بأن عميد الكلية ورؤساء الأقسام هم المعنيين بتوزيع الميزانية وتحديد المقررات التي يجب فتحها، وبنفس الوقت عمادة الكلية تقول للطلبة أن عمادة التسجيل بالعديلية هي المسئولة، والبعض رمى باللائمة على الاتحاد وأنه المسئول عن فتح الشعب الدراسية على الرغم من أن دور الاتحاد ينحصر في نقل هموم الطلبة لإدارة الهيئة فقط والضغط لتحقيق مصالحهم والمشاركة في وضع الحلول المناسبة لتلك الصعوبات التي تواجه الطلبة، ولكن كيف يشارك الاتحاد في وضع الحلول في الوقت الذي ترفض فيه العمادة التعاون مع الاتحاد وأبوابها مغلقة في وجه الجميع.وطالب الاتحاد إدارة الهيئة ممثلة في مديرها العام د. علي فهد المضف، وكذلك السادة أعضاء اللجنة التعليمية في مجلس الأمة بفتح تحقيق حول تلك الوقائع التي لا تتماشى مع القيم الأكاديمية بحال من الأحوال، والتي تنعكس سلبا على المسيرة الدراسية للطلبة.