العلوم الإدارية تفتتح معرض “ما بعد التخرج” غداً

أعلن مشرف مكتب التدريب الطلابي والخريجين في كلية العلوم الإدارية بجامعة الكويت د. حسين علي علي، أنه سيتم غداً افتتاح معرض “ما بعد التخرج”، ويستمر لمدة يومين وذلك تحت رعاية وحضور عميد الكلية العلوم الإدارية د. مشاري الهاجري. وبرعاية ماسية من معهد نيوهورازن.
وأوضح د. حسين علي أنه سيشارك في المعرض عدد من الشركات والهيئات والجهات الحكومية التي تقدم خدمات من طبيعتها رعاية المواطن لتكملة دراسته، وكذلك مكاتب وبرامج الماجستير ومكتب البعثات في كلية العلوم الادارية بجامعة الكويت، كما سيتواجد كل من غرفة التجارة والصناعة والهيئة العامة للاستثمار ومعهد الدراسات المصرفية، وستقوم هذه الجهات برعاية المتقدمين لإكمال دراستهم الجامعية، كما للمعاهد التدريبية الخاصة دور في المشاركة كمعهد نيوهورايزن الذي سيقوم بتقديم دورات تساعد المتقدم على اجتياز الاختبارات المطلوبة مثل الGMAT، وسيشارك بالمعرض مكاتب الخدمات الطلابية المعتمدة من وزارة التعليم العالي والتي تساعد المتقدم على التواصل مع الجامعات المعتمدة خارج الكويت.
وأكد د.حسين علي أهمية المعرض وفائدته التي ستعود على الطلبة والمجتمع وبلدنا الحبيب الكويت بشكل عام، وبين أن من أهداف المعرض الرئيسية هو تشجيع المواطنين والطلبة وزيادة الوعي لأهمية استمرارية التعليم وما يعود عليه بالنفع، وأهمية تعرف الطالب والخريج على الفرص والبعثات الدراسية والمعلومات الصحيحة من مصدرها، ويأمل بمواصلة تحقيق رسالة الدعم وتأهيل الكوادر الوطنية للعمل في القطاعات المختلفة بالدولة أو تكوين شركاتهم.
وأضاف د. حسين علي أن تشجيع الشباب الكويتي على بناء فكرة كاملة تشتمل على المؤهلات المطلوبة في مختلف القطاعات لزيادة نجاحهم، وإبداعهم، وبالتالي تحديد المسار الوظيفي الصحيح الذي يتناسب مع شخصيتهم.
و أشار د. حسين علي الى عدد من الندوات التعريفية للطلبة والخريجين وكيفية استغلال هذه الفرص والخدمات التي تقدمها الشركات المشاركة. كما أوضح أن أغلب المحاضرين سيكونون من الشباب الذين مروا في هذه التجربة وأبدوا نجاحهم و جدارتهم في مختلف القطاعات.
وفي الختام لفت د. حسين أن هذا المعرض هو إحدى الخطوات في مشوار مكتب التدريب الطلابي والخريجين بكلية العلوم الإدارية والذي يسعى دائما لتأهيل الطلبة وتقديم الافضل للشباب الكويتي ولدولتنا الحبيبة الكويت.
وأخيرا تقدم د. حسين علي بخالص شكره وتقديره للجهات المساندة والداعمة للمكتب وعلى رأسهم كلية العلوم الإدارية، ومن ثم الشركات العامة والخاصة التي دوما لها مشاركة فعالة في أنشطة المكتب. و تمنى استمرارية هذا المعرض في المستقبل.