غير مصنف

نشيطون بطبيعتهم ويملكون طاقة لا تنضب.. تعلم عاداتهم

بعض الأشخاص يملكون طاقة كبيرة فهم وبشكل دائم يتحركون ويتصرفون ويعملون كما لو كانوا يملكون وقوداً لا ينضب.

البعض يخيل إليهم بأن هؤلاء يولدون هكذا، وهذا قد ينطبق على فئة معينة، ولكن الغالبية الساحقة تملك كل هذا النشاط بسبب نمط الحياة والعادات اليومية. ما يعني أن النشاط هذا يمكن اكتسابه وتعلمه والاستفادة منه.

-يحصلون على قسط وافر من النوم:

أمر بديهي.. كي تملك الطاقة والنشاط عليك أن تحصل على قسط وافر من النوم. الكل يعرف «النظرية» ولكن قلة تطبقها. الفئة النشيطة تطبقها بحذافيرها، وعليه فإن الحصول على ٧ أو ٨ ساعات من النوم هي أولوية. بطبيعة الحال عدد ساعات النوم التي يحتاج إليها كل شخص تختلف باختلاف السن ولكنها لا يجب أن تقل عن ٧ ساعات لأي شخص ناضج. الحصول على عدد أكبر أو أقل من ٧ سبع ساعات له التأثير السلبي نفسه.. إنهاك وتعب وقلة نشاط..

الدراسات أكدت أن النوم هو إعادة شحن لمناطق الدماغ التي نستخدمها وبكثرة خلال ساعات الاستيقاظ؟. لذلك إن لم يتم منح الدماغ الوقت الكافي لإعادة الشحن بشكل كامل فلا نشاط ولا حيوية.

-الماء.. أساسي بالنسبة إليهم:

يحرصون على تناول ٨ أكواب من الماء في الحد الأدنى يومياً. فكما هو معروف الإصابة بالجفاف، حتى ولو كان بأبسط أشكاله، يمكنه أن يترك الشخص بمشاعر الخمول والإنهاك. المشكلة الأخرى ترتبط بواقع أن الدماغ غالباً ما يفسر العطش على أنه جوع، وبالتالي يكثر الشخص من تناول الأطعمة رغم أنه لا يحتاج اليها وبالتالي إنهاك غير ضروري للجهاز الهضمي..وإنهاك للجسم كاملاً.

-لا يعتمدون على القهوة بشكل كبير :

يستهلكون الكافيين بشكل معتدل لأنهم لا يحتاجون اليه من أجل النشاط، فهم يحصلون على الطاقة من مصادر أخرى. القهوة أو الشاي أو أي من المشروبات التي تحتوي على الكافيين يمكنها أن تزيد من مستوى النشاط ،ولكن الإفراط بتناولها يمكنه أن يؤدي الى الإنهاك حين تنخفض معدلاته في الجسم. يضاف إلى ذلك واقع أن الكافيين يمكنه أن يتسبب بالجفاف، ما يعني تأثيراً سلبياً إضافياً.

-يأخذون فترات راحة :

نعم، هم يملكون الطاقة والنشاط، ولكنهم أيضاً يدركون بأنهم يحتاجون إلى فترات راحة خلال يومهم. دراسات عديدة ومختلفة توصلت إلى خلاصة مفادها أن فترات الراحة القصيرة خلال النهار، وخصوصاً في أماكن العمل، تزيد من نسبة الطاقة وبالتالي الإنتاجية.  فترات الراحة هذه  ١٠ دقائق لا أكثر يقومون خلالها إما بالخروج من المكتب أو الاستماع إلى الموسيقى أو أي شيء آخر لا علاقة له بالعمل. هذه المقاربة كفيلة بإعادة النشاط والتركيز.

-يتناولون النوعية «الصحيحة» من الأطعمة:

الغالبية الساحقة منهم لا تلجأ إلى الحميات، بل يعتمدون مقاربة متوازنة تمكنهم من تناول ما يشاؤون لأنهم وبكل بساطة يختارون النوعيات الصحيحة من الأطعمة. هم باتوا يملكون فكرة عن الأطعمة التي تجعلهم يشعرون بالخمول والأخرى التي تجعلهم يشعرون بالنشاط، وخلافاً للآخرين، هم لا يصرون على تناول النوع الأول بل يعتمدون وبشكل كبير على النوع الثاني.

وفق دراسة أجرتها جامعة هارفارد تبين أن النوعية الصحيحة من الأطعمة يمكنها أن تضاعف معدلات النشاط، بينما الوجبات السريعة وتلك الغنية بالسكر والدهون وحتى الحميات التي تستثني مجموعات غذائية كاملة يمكنها أن تجعل النشاط في حده الأدنى. لذلك عوض تفويت وجبة الغداء والاعتماد على الشوكولاتة للحصول على النشاط بانتظار انتهاء الداوم، قم بتناول وجبة صحية خفيفة كالسلطة وزود جسدك بالوقود الذي يحتاج إليه.

-يمارسون التمارين/ يقومون بنشاط بدني:

البعض يملك الوقت لممارسة التمارين الرياضية بشكل يومي والبعض الآخر لا يملك الوقت لذلك يتم استبدالها بالنشاذ البدني.. التمارين تحفز إفراز الأندروفين في الجسم، والأندروفين يجعلنا سعداء، والسعادة تجعلنا نشعر بالحيوية والنشاط، لذلك في كل مرة تشعر فيها بالإنهاك ولا تشعر برغبة بممارسة التمارين الرياضية تذكر بأنها ستمنحك الطاقة وستشعر وكأنك شخص جديد بعد الانتهاء من ممارستها.

-يتصرفون بشكل مفعم بالحيوية

بطبيعة الحال هم لا يملكون الطاقة طوال الوقت، ويختبرون أياماً يشعرون فيها بالتعب، ولكنهم رغم كل ذلك يتصرفون بشكل مفعم بالحيوية. الخبراء ينصحون أي شخص لا تعجبه نوعية المشاعر التي يختبرها أن يقوم بالتصرف وفق المشاعر التي يتمنى أو يريد أن يشعر بها.. وهناك عشرات الدراسات التي تدعم هذه النصيحة، وتؤكد أنها بالفعل ستجعلكم تشعرون كما تريدون بالضبط.؛ إن كنت حالياً تشعر بالإنهاك قم بتجربة بسيطة وتصرف وكأنك مفعم بالنشاط لبعض الوقت وستجد نفسك تتصرف بالطريقة نفسها وبشكل لاإرادي طوال اليوم.

-يعرفون كيف يسترخون :

الغالبية تحمل هموم العمل إلى المنزل، وحتى إن البعض يحمل العمل نفسه إلى المنزل. فئة لا تتوقف عن التفكير بمشكلة ما تواجهها، وبالتالي تكون في حالة من التأهب الفكري والعاطفي الدائمين. هم يعرفون متى يفصلون أنفسهم عن كل شيء ويمنحون أنفسهم راحة تامة مستحقة. وقت الاسترخاء هو للاسترخاء.. المشاكل يمكنها أن تنتظر والعمل يمكنه أن ينتظر، أما الوقت الراهن فهو للراحة العقلية والبدنية والنفسية. الضغوطات النفسية تستنزف الطاقة الجسدية بشكل كبير، وعليه أي شخص يتعلم كيف يفصل نفسه كلياً عن الواقع ولو لبعض الوقت سيتمكن من العثور مجدداً على طاقته ونشاطه

المصدر:

مواقع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock