أخبار منوعة

جهود حثيثة للحفاظ على الحياكة التقليدية بالكويت

يعمد المتخصص في الحياكة اليدوية علي النجادة إلى حمل ما يجمعه بوتيرة مستمرة من صوف الخراف وشعر الماعز ووبر الجمال ليحيلها إلى منسوجات تقليدية كانت يوما ضرورة لأهلالبادية في بيوت الشعر والخيام هو المجال الذي دخله في ثمانينيات القرن الماضي بعد دورات تدريبية في مجال الحياكة أثناء سنوات الدراسة في الولايات المتحدة الأميركية ظل متمسكا بالحياكة التقليدية كهواية أثمرت اختراع النول الرأسي الآلة المستخدمة في عملية النسج النجاده من أوائل الكويتيين المحترفين المتخصصين في غزل المنسوجات دخل عالم السدو أو ما يعرف بحياكة الصوف مخترقا مهنة لطالما ارتبطت بنساء القبائل كجزء من رغبتي في المحافظة على هذا التراث اللي ابتدأ الآن شوي شوي يضعف نتيجة انتقال القبائل اللي كانت ساكنة في البادية انتقلت الآن إلى المدينة فقلت حاجتهم لبيوت الشعر ومنسوجات السدو فأنا أحب إني أنا أساهم بجهد بسيط في المحافظة على هذا الجانب من التراث يقضي النجادة ساعات طويلة في غزل المنسوجاتيضاعف من صعوبتها الصبر والجهد البدني اللذان يعدان الركن الأساس للعاملين في هذا المجال بدءا من مرحلة إعداد الخيوطوانتهاء بنسجها بعد ما يفتل الصوف نستخدم الكرداش اليدوي هذا لعملية التمشيط فاروح انا ماخذ شوية من الصفوف وأحطت بهذه الطريقة على الكرداش واروح انا اسحب يدويا بهذه الطريقة إلى ان يتفكك عندي على شكل خيوط مثل هذه وللحفاظ على هذا اللون من الفنون كأحد أبرز المظاهر التراثية في الكويت يوجد بيت السدو الذي تأسس عام 79 من القرن الماضي يقدم بيت النسيج التقليدي هذا الدعم اللازمة لتطوير هذه الحياكة واستقطابشريحة أوسع من فئة الشباب للمحافظة على تراث المنسوجات للأجيال القادمة بتقديم برامج تعليمية وورش عمل خاصة بالحياكة والنسيج إحنا المردود المادي لنا ندعم فيه الشباب نحن نستقطبهم هم والاجيال مجانا إن يمدوا يدهم لنا بيت السدو لينتجوا معانا ونحافظ على الحلف ممكن حاليا فكرة لمشروعصغير في المجتمع العربي الكويتي والخليجي يطورون من خلال الأزياء يطورون من خلال منتوجات المعاصرة في البيوت والمنازل هوصراع بين جيلين إن أنت تقنعين الجيل المعاصر إنه يتم المعاصرة والفكر المعاصر والفن المعاصر بس الملهم الأساسي التراثي يواجهوا فإنه الحياكة التقليدية الخليجية خطر الاندثار في عصر التطور التكنولوجي السريع الذي جعل حرفا كثيرة في طي النسيان لكن ذلك لم يحل دون استمرار بعض المهتمين في الكويت في ممارسة تلك الحرف اليدوية ودعمها للحفاظ على هذا الموروث الحضاري

المصدر:

الجزيرة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock