وزارة التربية

أكاديمية «الإبداع الأمريكية» احتفلت باليوم العالمي للمراة

بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، استضافت أكاديمية الإبداع الأمريكية للبنات شخصيتين ملهمتين للطالبات هما: التشكيلية مي السعد، والشاعرة سعدية مفرح، في جلسة حوارية للحديث عن تجربتيهما وقصة نجاحهما، بحضور مديرة المدرسة جيي برودنج والهيئة التدريسية والادارية بالمدرسة وطالبات المرحلة الثانوية.

استهل البرنامج الذي قدمته الطالبة إيلاف العتيبي بعزف السلام الوطني وتلاوة مباركة من آيات الذكر الحكيم، تبعها كلمة الطالبة مريم العدساني التي تحدثت فيها عن دور المرأة في الحياة عبر العصور وفي شتى المجالات، وضربت أمثالا بشخصيات أثرت في المجتمع واحدثت فيه تغييرا على المستوى العلمي والديني والسياسي والاجتماعي وغيره، وأكدت ان المرأة تجاوزت فكرة عدم قدرتها على فعل بعض الامور من خلال النجاحات التي وصلت اليها الآن بارادتها.

وأبدت التشكيلية مي السعد سعادتها باهتمام المنظمين على الجمع بين الفن والثقافة للحديث معا بيوم المرأة العالمي، مشيرة الى أن الاحتفال بهذا اليوم جاء بسبب تظاهرة نسائية قامت في نيويورك عام 1908 عندما طالبت مجموعة من العاملات بتحسين اجورهن فقام صاحب المصنع باغلاق الباب عليهن وحرقهن، مما خلد هذا اليوم وجعله رمزا للمطالبة بحقوق المرأة، لافتة الى ان هناك العديد من الشخصيات النسائية لها دور فعال في عدة مجالات، ومنهن من أثّرن في التغيير ومنهن من صنعن البصمة، كاشفة عن ان كل امرأة تخلق بعلبة وعليها ان تبحث عن المفتاح الخاص بعلبتها وتخرج منها لتحقق احلامها وطموحاتها.

بدورها، شكرت مفرح ادارة المدرسة على استضافتها للحديث في هذه المناسبة، وأكدت أهمية تعزيز دور المرأة في المجتمع، لافتة الى أنها دائما تركز على البدايات، وسردت قصة «تحقيق امالنا» التي بدأت بالمشاركة في نشاط مسرحي بتمثيل مسرحية سندريلا في المدرسة التي لم يقع اختيار دور البطلة عليها، مما زاد من اصرارها على الوصول للبطولة، مبينة اكتشاف شغفها ومكنوناتها في مجال الكتابة والشعر والأدب، وخاطبت الطالبات قائلة: تستطيع كل فتاة ان تكون سندريلا ولكن ليس بالفساتين والجمال الأخاذ، بل باكتشاف قدراتها وتعزيزها الى ان تصل الى تحقيق طموحاتها وآمالها وقيمتها الحقيقة، مهما كانت التحديات والصعاب التي ستواجهها خلال مشوراها.

تخلل اليوم عرض فيلم بعنوان لماذا تتخلى البنت عن احلامها، الذي يوضح ان حلم المرأة في الصغر لا يتحقق في الكبر بسبب البيئة المحيطة والعادات والتقاليد المجتمعية. وفي الختام تم تكريم المفرح والسعد بدروع تذكارية.

القبس

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock