جامعة الكويت

خورشيد: وزارة تضم 2000 مهندس كويتي وتعتمد على مستشارين من الخارج

 

كشف عضو هيئة التدريس في قسم الهندسة الميكانيكية في جامعة الكويت الدكتور عماد خورشيد أن إحدى الوزارات تضم ما يقارب 2000 مهندس ومهندسة كويتي في حين تعتمد على مستشارين من الخارج.

وشدد خورشيد خلال محاضرة «مخرجات الهندسة واحتياجات سوق العمل» ضمن فعاليات المؤتمر الهندسي «Ingenium» الذي نظمه الاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع – المملكة المتحدة وإيرلندا في مكتبة الكويت الوطنية أمس على أهمية وضع امتحان مزاولة الوظيفة لاسيما في التخصصات الهندسية وذلك لضمان جودة المدخلات لسوق العمل في ظل انتشار الشهادات الوهمية في مثل هذه التخصصات وغيرها.

ونوه إلى أن الكويت وبحسب الإحصائيات تعتبر من بين أكثر البلدان في عدد المهندسين (بالنسبة لعدد السكان الكويتيين وغير الكويتيين) بنسبة 0.7 في المئة حتى تتفوق في تلك النسبة على عدد من الدول الصناعية مثل اليابان.

وقال خورشيد إن هناك فائضاً في حاجة سوق العمل لعدد من التخصصات الهندسية مثل تخصص الهندسة الصناعية والكيميائية، في حين نجد أن هناك احتياجا كبيرا على مستوى العالم لمطوري البرامج وهي حاجة ستنتقل إلينا في المستقبل القريب.

وفي ما يتعلق بمدى مواءمة المخرجات مع سوق العمل لفت إلى أن «الدراسة التي قام بها قطاع التخطيط في الجامعة أظهرت أن هناك مواءمة لغالبية الخريجين، إلا أن هناك أمرا غريبا وهو اتجاه ما نسبته 15 في المئة من خريجات هندسة الكمبيوتر إلى التدريس في مادة الحاسوب في مدارس وزارة التربية» مؤكداً على «أهمية تفعيل دور المهندسين في المؤسسات التي يعملون بها للاستفادة من وجودهم في العمل بدلاً من جلب الشركات العالمية التي تشرف على مشاريعها».

وفي ما يخص المدة ما بين التخرج والتوظيف أوضح أن «الدراسة بينت ان عملية التوظيف قد تتأخر بالنسبة لتخصص الهندسة الصناعية والهندسة الكيميائية» لافتاً إلى أن «حاجة سوق العمل لعدد قليل من هذه التخصصات قد يعني أن هذا السوق غير متفهم للوصف الوظيفي لمثل هذه التخصصات».

وأكد وجود حاجة ضخمة لخريجي تخصصات مثل الفيزياء والتمريض إلا أنه لا يوجد هناك حافز لتوجه الطلبة نحوها، مبيناً أن الدراسة بينت أن الكادر له أثر كبير في توجه الطلبة لتخصصات معينة.

من جهته، أوضح رئيس لجنة المستجدين رئيس اللجنة الأكاديمية في الاتحاد أحمد العلي أنه «في هذا العام الاستثنائي لاتحاد بريطانيا وضع الاتحاد في سلم أولوياته الاهتمام بالجانب الأكاديمي والعلمي، للإسهام في الارتقاء بمستوى الفعاليات والبرامج المقدمة لطلاب وطالبات المملكة المتحدة وايرلندا».

وتابع العلي «عملاً بمذكرة التعاون المبرمة ما بين الاتحاد ومؤسسة مهندسون بلاحدود – فرع الكويت يأتي هذا المؤتمر التخصصي الهندسي الأول من نوعه ليغطي اهتمامات المهندسين، وطلاب الهندسة وللراغبين في دراسة الهندسة بمختلف تخصصاتها حيث تضمن العديد من المحاضرات والحلقات النقاشية».

 

المصدر: الراي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock