التطبيقيقسم السلايدشو

“التطبيقي” تفتتح مؤتمر (الاتجاه نحو العالمية): خطوة كبيرة لدفع عجلة التنمية في البلاد

  – د. بدر العيسى: “التطبيقي” نجحت في استثمار الفكر البشري واطلاق طاقات الابداعد. احمد الاثري: الثروة البشرية نتاج غرس المؤسسات التعليمية والتدريبة– (نحو العالمية) جولة جديدة للتطبيقي من اجل رفعة الوطن وازدهاره– تستمر اعمال وفعاليات المؤتمر خلال الفترة من 13-17 نوفمبر الجاري وتضم معرض ومسابقة طلابية– عدد من الدورات وورش العمل المعتمدة من جهات عالمية على هامش اعمال المؤتمر – د.نجلاء الفرج: برنامج المؤتمر طوال فترة انعقاده زاخر بالمحاور التي تبحث وتتناول دور (الاقتصاد المعرفي)– الفرج: نثمن دور كافة المؤسسات التي قدمت مطلق الدعم للمؤتمر ومنها مؤسسة الكويت للتقدم العلمي    برعاية وحضور وزير التربية ووزير التعليم العالي د. بدر العيسى ووسط حضور كثيف افتتحت الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب مؤتمر (Heading Global) (الاتجاه نحو العالمية) الذي تحتضنه الهيئة وتنظمه بفندق الريجنسي وذلك صباح اليوم الاثنين الموافق 14 نوفمبر ويستمر حتى 16 نوفمبر الجاري.وفي كلمة لوزير التربية ووزير التعليم العالي رئيس مجلس ادارة الهيئة د. بدر العيسى اثنى فيها على جهود الهيئة المبذولة في التجهيز والاعداد للمؤتمر طوال عامين سابقين.واضاف: يطيب لي في البداية أن أتقدم بجزيل الشكر وعظيم الامتنان الى الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب لما بُذل من جهد وإنجاز متميز وعمل متواصل للاعداد والتجهيز للمؤتمر العالمي HeadingGlobal2016 الذي تستضيفه الهيئة والذي يركز على الاقتصاد المعرفي للنهوض بالكويت لتكون مركزا ماليا واقتصاديا للمنطقه وللعالم .واضاف د. العيسى: لا يخفى على الجميع أن المؤسسات التعليمية تعتبر أساس النهوض في مسيرة التنمية والاستدامة كونها تحتضن الشريحة الأكبر من المجتمع ممثلة بشريحة الشباب الذين سيساهمون في تحقيق الاهداف التنموية للدولة ، لذا وجب تأهيلهم وتشجيع مشاركتهم في الفعاليات والمؤتمرات التي توسع آفاقهم ومداركهم لتيسر لهم مسيرتهم العملية والعلمية لآخر ما توصل إليه العلم الحديث والتكنولوجيا المتطورة .واردف د. العيسى: وهذا ما قامت به الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب من خلال استثمار الفكر البشري والابداع التكنولوجي للطلاب والطالبات واعطائهم الفرصة للتنافس الابتكاري وتشجيعهم عن طريق إقامة معارض سنوية لعرض هذه الابتكارات وتسجيل براءة الاختراع بالتعاون مع مركز صباح الأحمد للإبداع .وفي إطار دعم رؤية الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب في ابتكار نماذج قادرة على استشراف وصناعة المستقبل وقيادة العمل المؤسسي في دولة الكويت وفق رؤية طموحة مع متطلبات ومعايير النظم الحديثة ، فقد خطت الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب خطوات سباقة في إدارة المعرفة من خلال وضعها كهدف أساسي في خطتها الاستراتيجية للميكنة، والتي جاءت من خلال سعي الهيئة للاستفادة من اقتصاديات المعرفة بالإعداد للعديد من المشاريع الالكترونية كنظام الأرشفة والتراسل والخبرات الالكترونية والاستفادة من سعات التخزين السحابية iCloud والعديد من المشاريع الأخرى وآخرها برنامج الارشاد الأكاديمي الالكتروني e.advisor .وقال د. العيسى: حققت الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب خطوات متقدمة في تطوير المشاريع الاستراتيجية ما مكنها من الفوز بجائزة الشرق الأوسط 21 للحكومة والمدن الذكية عن تميز أنظمة وخدمات التعليم الذكي، الذي وضع الهيئة في مصاف الهيئات التعليمية المتميزة في مجال تكنولوجيا المعلومات. لذا أصبح لزاماً علينا جميعاً مواكبة التقدم في مجال اقتصاد المعرفة الناتج عن ثورة الاتصال والمعلوماتية التي شكلت عولمة عابرة للقارات والاستفادة من خبرات الناجحين من خلال استخدام أفضل الممارسات البحثية واستراتيجيات التعزيز والتمكين والذي يُعدّ علم معرفي بحد ذاته.وفي ختام كلمته ابدى د. العيسى عن امنياته الطيبة في أن تسفر جهود هذه الكوكبة المتميزة من جميع الجهات المحلية والدولية المشاركة في مؤتمر HeadingGlobal2016 عن توصيات تستشرف المستقبل وتسهم في خدمة البلاد وأن تأخذ هذه التوصيات طريقها إلى التنفيذ والتطبيق، مع تمنياتنا باستمرارية تنظيم مثل هذه المؤتمرات بشكل دوري منتظم ، لترسخ وجود الكويت على خارطة الدول التي ترعى الاقتصاد المعرفي وتقدر مساهماته في حياتنا المعاصرة .فالكويت تستحق منا كل جهد حتى تنهض قوى المجتمع، ونتمكن من مواكبة الخطط التنموية الموضوعة من قبل القيادة السياسية.ومن جانبه رحب مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بالحضور في المؤتمر مقدما شكره وامتنانه لحرص معالي وزير التربية ووزير التعليم العالي د.بدر العيسى على رعاية وحضور المؤتمر.وقال د. الاثري في كلمته: إنه من دواعي سروري أن أرحب بكم جميعاً … ضيوفاً ومشاركين ومحاضرين في بداية أعمال مؤتمر (Heading Global) (الاتجاه نحو العالمية) الذي تحتضنه الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب في الكويت، وتشرف فيه بحضور هذه النخبة المميزة من كافة الضيوف والمشاركين في المؤتمر وإثراء فعاليات المؤتمر بخبراتكم وجهودكم الثمينة والمقدرة. لقد أثبتت التجارب الإنسانية على مرّ العصور أن الثروات المادية وحدها لا تكفي لبناء الأمم ولا تتيح لها التقدم والارتقاء إلى مدارج التقدم والازدهار بكل أبعاده الاقتصادية والاجتماعية إلا بقدر ما يكون لديها من استثمار حقيقي لمواردها البشرية وإذا كانت الثروة البشرية ليست إلا نتاج غرس المؤسسات التعليمية والتدريبية باعتبارها مفتاح كنوز المعرفة ومنهل اكتساب المهارات والقدرات فهنا ندرك بلا شك أهمية الدور الهام الذي تلعبه الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب في تنمية الموارد البشرية وإعداد وصقل الكوادر الوطنية لتتحمل مسؤوليات العمل الوطني في مختلف المجالات التنموية.لذا فقد دأبت الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب منذ نشأتها كمؤسسة تعليمية وأكاديمية رائدة الى طرق كافة ابواب العلم والمعرفة للمشاركة في بناء تطورات العصر والتقدم التكنولوجي العالمي ونقل كل هذه المعارف والعلوم لخدمة الوطن والارتقاء بجودة العلم والتعليم وصناعة الفكر والمعرفة وإعداد الايدي العاملة الوطنية الماهرة والمدربة التي يمكنها خوض غمار المستقبل بكل ما يحمل من صعاب وعوائق.نحن هنا اليوم وانطلاقا من دور الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الرائد ورسالتها الوطنية من اجل تدشين جولة جديدة من الجولات التي تخوضها الهيئة لخدمة الوطن والعمل على نهضته وتقدمه وتبني القضايا التي تدفع بعجلة التنمية به الى الامام من هذا المنطلق فإن التوجيهات السامية لحضرة صاحب السمو أمير البلاد – حفظه الله ورعاه – هي نبراسنا للارتقاء بالكويت وتنمية مواردها حتى تستمر في دورها الريادي في المنطقة ولكي تصبح مركزا ماليا وتجاريا إقليميا وذلك تحقيقا لرغبة سموه حفظه الله ورعاه. كما جاء في خطابه السامي والذي ذكر فيه :((إن رؤيتنا في استغلال الثروة تتمثل في تحقيق التنمية المستدامة والتي من أهم اهدافها ضمان مستقبل واعد لشعوبنا لتحقيق التنمية البشرية والاقتصادية وبناء الإنسان وتطوير قدراته))  الحضور الكريمتمثل المعرفة.. الصفة الأساسية المميزة للمجتمع الإنساني فمن خلالها تحققت تحولات عميقة مست وغطت تقريباً كل نواحي الحياة فالمعرفة وبلا ريب هي إحدى المكتسبات المهمة للاقتصاد والمجتمع على حد سواء حيث أضحت في هذا الاقتصاد الصاعد الجديد المحرك الأساسي للمنافسة الاقتصادية بإضافتها قيم هائلة للمنتجات الاقتصادية من خلال زيادة الإنتاجية والطلب على التقنيات والأفكار الجديدة، وقد واكبت هذه المنتجات فعلياً التغيرات الثورية في كل الأسواق والقطاعات. كما أن امتلاك وحيازة وسائل المعرفة بشكل موجه وصحيح، واستثمارها بكفاءة وفعالية من خلال دمج المهارات وأدوات المعرفة الفنية والابتكارية والتقنية المتطورة، لا بد وأن يشكل إضافة حقيقية للاقتصادات العربية وقاعدة للانطلاق نحو التحول إلى الاقتصاد المبني على المعرفة.أيها الحضور الكراميبحث مؤتمرنا الذي نبدأ فعالياته اليوم التحول الى الاقتصاد المعرفي ودوره في تنمية القطاعات العلمية والهندسية والتكنولوجية في المجتمع، ودوره كذلك في تحقيق الريادة في قطاعات الاقتصاد الوطني المالية والتجارية، ومستويات التفاعل المتبادل بين الاقتصاد المعرفي والتعليم والمؤسسات التعليمية العليا، بالاضافة الى مساهمات مؤسسات المجتمع المدني والأفراد في توظيف أدوات الاقتصاد المعرفي لتحقيق النمو المستدام، وسبل استخدام التقنية وتوظيفها، وتنمية مهارات ومعارف أبناء المجتمع التي تمكنهم من التعامل مع تقنيات المعلومات الذكية، وتوجيهها بدءاً من تشغيلها واستهلاكها، وانتهاءً بتطويرها وإنتاجها، حيث أصبحت المعرفة محرك الإنتاج والنمو الاقتصادي في العالم، خاصة إن العالم يقف اليوم أمام ثورة جديدة من شأنها أن تحدث تغييرا جذريا في أنماط الحياة التي نعيشها وهي الثورة الصناعية الرابعة التي تشترط إعادة هيكلة اقتصادية شاملة وتستند على الثورة الرقمية من خلال زيادة القدرة التنافسية للصناعات المتنوعة والتي تمتاز بمزجها للتقنيات و تلغي كافة الحدود الفاصلة بين كل ما هو فيزيائي ورقمي وبيولوجي ..وفي ختام كلمته.. تقدم مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د.احمد الاثري بجزيل الشكر والتقدير.. لكل من ساهم وساعد في انجاز هذا الحدث الكبير.. مضيفا: أشكركم جميعاً .. وأدعو الله العلي القدير أن تكلل أعمال المؤتمر بجهودكم وإسهاماتكم ومشاركاتكم الفعالة بالنجاح والتوفيق وأن تخرج توصياته بالصورة المشرفة والملائمة للوجه الحضاري لكويتنا العزيزة وأن يسهم المؤتمر في اطلاق طاقات الإبداع والابتكار بوطننا الحبيب نحو آفاق أكبر وأرحب.. نحو العالمية.ثم القت المنسق العام للمؤتمر د.نجلاء الفرج كلمة لها بدأتها بالترحيب بكافة الحضور والمشاركين، مثمنة دور الشركات الراعية للمؤتمر التي لها باع طويل في خدمة الوطن وتعمل دائما على تقديم مطلق الدعم لكافة الفعاليات والمناسبات التي تدفع بعجلة التنمية في البلاد.وقالت ‏د. الفرج ان مواضيع المؤتمر تدور حول دور الاقتصاد المعرفي في تنمية القطاعات العلمية والهندسية والتكنولوجية والصناعية والصحية لتحقيق الريادة في قطاعات الاقتصاد الوطني المالية والتجارية والصناعي موضحا فيها مستويات التفاعل المتبادل بين التعليم والمؤسسات وريادة الأعمال والمجتمع ودور الأفراد في توظيف الأدوات المعرفية لتحقيق التنمية المستدامة المجتمعية.واضافت ان للمؤتمر ثمانية محاور وهم المدن الذكية والطاقة الذكية والنقل الذكي والصحة الذكية والمفاوضات الذكية والبيئة التكنلوجيا الذكية والمجتمع الذكي وبيئة العمل الذكي.وبينت ان المحور الاول يتحدث عن الحلول المستدامة لمدن المستقبل اما المحور الثاني فيتحدث عن الابتكارات ذات النطاق الكبير، بينما المحور الثالث يتحدث عن الاتصال والمشاركة في حين المحور الرابع يتحدث عن تأمين الصحة لتحسين الاقتصاد.واضافت ان المحور الخامس يتحدث عن القيادة والتنمية رأس المال البشري بينما المحور السادس فيتحدث عن التحول الرقمي والبنية التحتية في حين ان المحور السابع و الثامن يتحدث عن تمكين الشباب والمجتمع المعرفي ويتحدث عن النمو المستدام والتنمية الاقتصادية.وتلا ذلك عرض بالفيديو تم من خلاله شرح محاور المؤتمر ودور الاقتصاد المعرفي في النهوض بالاقتصادات النامية، وعلاقته بالبحث العلمي.وفي ختام الحفل الافتتاحي للمؤتمر اصطحب مدير عام الهيئة رئيس اللجنة العليا المنظمة، معالي وزير التربية وزير التعليم العالي والحضور في جولة على المعرض المصاحب لاعمال المؤتمر والمشاركة فيه العديد من الجهات والمؤسسات بالكويت.وتقوم الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بتقديم عدد من الدورات وورش العمل التي تقام على هامش المؤتمر بالتعاون مع أكبر المؤسسات العلمية المتخصصة من ضيوف المؤتمر تتناول (إدارة المعرفة وممارسة ادارة المعرفة المعتمد ومدير ادارة المعرفة المعتمد)، ويحصل المتقدم لهذه الدورات على شهادات علمية معتمدة عالمياً وتهدف الدورات المقدمة الى ارساء قواعد قوية لادارة المعرفة بدءاً من التعرف على خلفيتها الى كيفية تطبيقها وادارتها ثم سبل تطوير الية عملها والموارد المستخدمة للتطوير.هذا وقد بدأت الدورات وورش العمل المصاحبة لمؤتمر Heading Global الاتجاه نحو العالمية) صباح يوم الاحد الموافق 13 نوفمبر وتستمر طوال فترة انعقاد المؤتمر وحتى يوم 17 نوفمبر.


займ на карту быстро

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock