أساتذة جامعة الكويت: تراجع البحث العلمي بسبب انشغال الأساتذة بالساعات الزائدة
- مبالغ طائلة صرفت في أبحاث غير محكمة أو بدون عامل تأثير!
- بالرغم من التراجع المستمر لتصنيف الجامعة .. تستمر عملية التمويل لأبحاث لا فائدة علمية منها!
- 11 مليون دينار ميزانية الأبحاث في أخر عامين 14/15 و15/16!
أكاديميا | خاص
فيما كشفت «أكاديميا» عن الخلل في آلية عمل الأبحاث ونشرها في جامعة الكويت تباينت ردود الأفعال حول القضية لعدد من أساتذة جامعة الكويت والمراقبين والمهتمين بالشأن الأكاديمي من مؤسسات التعليم العالي والتعليم العام.
وعقّب عدد من الأساتذة والمراقبين على ما نشرته «أكاديميا» حول الأبحاث العلمية في جامعة الكويت، متسائلين أين دور الجامعة في متابعة مستوى الأبحاث المنشورة بالمجلات العلمية؟.
واستغرب بعض المراقبين من تمويل الجامعة لأبحاث بآلاف الدنانير ومن ثم نشرها في مجلات غير محكّمة أو بدون عامل تأثير، وفي المقابل يحرم بعض الأساتذة من دعم أبحاثهم بسبب تمويل أبحاث لا ترتقي بمستوى الجامعة.
وأشار التقرير السنوي لقطاع الأبحاث في الجامعة إلى أن الجامعة موّلت 138 بحثاً ما بين عام 2010 و2015 من ميزانيتها السنوية لا توجد لها أي أثر علمي أو أكاديمي.
وأوضح الأساتذة أنه كان من الأولى أن تُصرف تلك المبالغ الطائلة على أبحاث من شأنها الارتقاء بمكانة الجامعة العلمية والأكاديمية، خصوصاً وأن الجامعة تراجع تصنيفها من المركز 770 في عام 2010 إلى المركز 1111 في عام 2014!
وتساءل البعض: ما فائدة صرف أموال على أبحاث ليس لها تأثير علمي وأكاديمي؟ وهل من المنطق أن تمّول الجامعة أبحاث لن يتم الإستفادة منها وقد شهدت تراجع في تصنيفها عاما بعد أخر.
من جهتهم أوضح عدد من أساتذة جامعة الكويت ان احد أسباب تراجع تصنيف الجامعة في التصنيف الأكاديمي عالمياً وقارياً وعربياً هو إنشغال الأساتذة في تدريس الساعات الزائدة وذلك على حساب البحث العلمي.
فيما استنكر البعض خفض ميزانية الأبحاث للعام الدراسي 2016/2017 إلى 850 ألف دينار من 5 ملايين و496 ألف دينار في العام الماضي.