تخريج كوكبة من «فيوتشر جنريشن أكاديمي»

السعدون: نهدف إلى تأسيس أجيال نافعة للوطن

الانباء

تحت رعاية وحضور رئيسة نادي الفتاة الرياضي ورئيسة الجمعية الكويتية المثالية وسفيرة النوايا الحسنة الشيخة فريحة الاحمد، أقامت حضانة future Generation Academy للتعليم المبكر حفل تخريج الدفعة الثامنة من طلابها في مركز تنمية المجتمع، بحضور اصحاب الحضانة مشعل الصانع ويوسف السهل وشيماء السعدون وميساء السعدون ورحاب السعدون وحشد من أولياء الأمور والكوادر التربوية في الحضانة.
وأعربت الشيخة فريحة الاحمد عن سعادتها بتخريج كوكبة جميلة من أجيال المستقبل وسعدت بما قدموا من فقرات ممتعة ومبدعة أظهروا فيها حبهم للكويت وتمنت لهم مستقبلا باهرا وشكرت أصحاب المدرسة مشعل الصانع ويوسف السهل وجميع القائمين على الحفل على التنظيم المميز.
من جانبه، شكر مشعل الصانع الشيخة فريحة الاحمد على تلبيتها الدعوة وجميع وسائل الإعلام وأولياء الأمور وتمنى للطلاب التفوق والنجاح الدائم للوصول إلى أعلى المراتب والمراكز.
من جانبها، قالت شيماء السعدون: نشكر الشيخة فريحة الاحمد على حضورها حفل التخرج ودعمها المستمر ونشكر أولياء الأمور على ثقتهم وتعاونهم المستمر، ان «فيوتشر جنريشن أكأيمي» مؤسسة تعليمية تهدف إلى خلق فرد سليم يستطيع أن يعتمد على نفسه أولا ومن ثم يصبح عضوا فعالا تقع على عاتقه مسؤولية وطنه وذلك من خلال البرامج التربوية التي نقدمها للطفل، حيث تعمل هذه البرامج على تحفيز عقل الطفل لإخراج مخزونه من الأفكار مما يساعد على تطوير خصائص الطفل العمرية والعقلية ومن ثم تنمية المهارات اللغوية والعلمية والقدرات العقلية للطفل.
واوضحت السعدون ان الحضانة توفر ما يحتاجه الطفل من مواد دراسية كالتربية الإسلامية واللغة العربية واللغة الانجليزية إضافة الى مادة الرياضيات والعلوم بحيث تقدم بصورة مبسطة وممتعة يسهل على الطفل اكتساب المعلومة من خلالها، وأضافت: لا تخلو برامجنا من الأنشطة الترفيهية وأساليب الحث الذهني التي تمكن الطفل من الاكتشاف والابداع ضمن إطار الرعاية ووفق منهجية التعليم عن طريق اللعب بما يعود على الطفل بالنفع والفائدة ونتوج اليوم هذه الجهود بتخريج دفعة جديدة من أبنائنا بعد ان اصبحوا مؤهلين وقادرين على استقبال مرحلة جديدة في حياتهم العليمة ألا وهي المرحلة الابتدائية.
وتخلل الحفل العديد من الفقرات التي تغنت بالكويت وضروة العلم وأهميته ومسرحية دينية بعنوان «قصة سيدنا ابراهيم» ومسرحية «العلم والجهل» وفقرات ترحيبية باللغتين العربية والانجليزية.