«التربية» كرمت طلبة المنح: خير سفراء للكويت
أكد الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة في وزارة التربية، فيصل المقصيد، حرص الوزارة على تكريم كوكبة من طلبة المنح الفائقين الدارسين في مختلف المدارس، ولاسيما المعهد الديني، قائلا: ما شاهدناه اليوم رسالة جميلة.
وأضاف المقصيد، على هامش حفل تكريم طلبة المنح: هؤلاء الطلبة بعد تخرجهم سيكونون خير سفراء للكويت داخل بلدانهم لنقل الرسالة التعليمية، إضافة الى رسالة المحبة والصداقة والسلام التي تنتهجها الكويت أميراً وحكومة وشعبا.
وأشار الى أن وزارة التربية تفتخر بقياداتها لتسخير كل الإمكانات لهؤلاء الطلبة من خلال توفير السكن والرعاية الاجتماعية والصحية وجميع مسلتزماتهم.
وأكد المقصيد حرصه على نقل رسالة طلاب المنح الدراسية في الرغبة باستكمال الدراسة الجامعية في الكويت، سواء عن طريق الجامعة أو التطبيقي والكليات الخاصة، قائلا: إنها رسالة واضحة سيتم نقلها الى وزير التربية وزير التعليم العالي د. بدر العيسى.
ولفت الى أن الكويت تمتلك جامعة حكومية يتيمة والقدرة الاستيعابية لا تتجاوز 25 ألفا، لكنها تحتضن ما يقرب من 40 ألف طالب وطالبة، وهذا يعتبر إنجازا في حد ذاته. وبين أن الطاقة الاستيعابية ستكون أكبر في المرحلة المقبلة، خاصة بعد افتتاح جامعة الشدادية، وحينها من الممكن أن يكون هناك مجال لقبول هؤلاء الطلاب، ولكن رسالتهم ستصل بالتأكيد للأخذ بها في عين الاعتبار مستقبلا.
المرتبة الأولى
وذكر أن عدد طلبة المنح الدارسين في الكويت يبلغ 322 طالبا وطالبة من مختلف القارات والدول العربية والأجنبية، لافتا الى أن القارة الإفريقية تحتل المرتبة الأولى في عدد الطلبة الدارسين بالبلاد بواقع 156 طالبة وطالبة، أما المرتبة الثانية فتحتلها قارة آسيا بـ147 طالباً، في حين قارة أوروبا فيدرس منها 19 طالبا فقط.
وأشار المقصيد الى أن الوزارة قطعت شوطا كبيرا في تنوع الأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية والعلمية، وهذا يأتي ترجمة لدراسة موضوعة من قبل مختلف القطاعات وفرق العمل بالتعاون مع المدارس، والآن نقطف ثمار العمل الناجح، مشيرا إلى أن العام المقبل سيكون الأفضل على الاطلاق، وسيشهد طفرة في جميع البرامج والأنشطة، إضافة الى الأندية المسائية.