جامعة الكويت

بالصور .. الجامعة أقامت حفل أوائل الخريجين المتفوقين بحضور صاحب السمو أمير البلاد

  

د.العيسى: نحن جادون في السعي لإصدار قانون إنشاء الجامعات الحكومية لدعم جامعة الكويت وتهيئة فرص التعليم لشبابنا
أ.د. الانصاري: تسعى الجامعة للارتقاء بجودة التعليم والمناهج الدراسية ونوعية الأبحاث وتبني أفضل المعايير والممارسات الأكاديمية

الخريجة عهود الشمالي : جاءت اللحظات التي نترجم فيها كل معاني الحب إلى بلدنا الغالي

 
 
تحت رعاية وحضور حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، أقامت جامعة الكويت حفلها السنوي لأوائل الخريجين المتفوقين من الدفعة الخامسة والأربعين للعام الجامعي 2014/2015 وذلك صباح يوم الأربعاء الموافق 9 مارس 2016 على مسرح الشيخ عبدالله الجابر الصباح في الحرم الجامعي بالشويخ.
وقد وصل موكب حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله إلى مكان الحفل، حيث استقبل بكل حفاوة وترحيب من معالي وزير التربية ووزير التعليم العالي الرئيس الأعلى للجامعة الدكتور بدر حمد العيسى، ومدير جامعة الكويت أ.د. حسين أحمد الأنصاري، وأمين عام الجامعة د. محمد عبد اللطيف الفارس، ونواب المدير، والأمناء المساعدين.
وشهد الحفل ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله، ورئيس مجلس الأمة السيد مرزوق علي الغانم، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح، وأصحاب المعالي الشيوخ والوزراء الموقرين، وعمداء الكليات بالجامعة، وجمع غفير من أهالي الخريجين المتفوقين، وبدأ الحفل بالسلام الوطني وتلاوة ما تيسر من آيات الذكر الكريم، ثم ألقى معالي وزير التربية ووزير التعليم العالي الرئيس الأعلى للجامعة الدكتور بدر حمد العيسى كلمة قال فيها: ” إن جامعة الكويت تتشرف اليوم بالرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو لحفل الخريجين المتفوقين في كلياتها لتزهو بهذا الشرف الكبير الذي عودتم عليه أبناءكم المتفوقين كل عام.
وتابع د. العيسى قائلا:” إن زهونا يا صاحب السمو ليتضاعف هذا العام ويكتسب أهمية خاصة من هذا الاحتشاد الوطني الاحتفال بمناسبات وطنية مجيدة تمثلت في ذكرى استقلال الكويت وانتصارها على الغازين المعتدين، بالإضافة إلى تولي سموكم حفظكم الله مقاليد الحكم وهي مناسبات تحمل في طياتها من المعاني العميقة مايجعل هذا الاحتفال لأبنائنا المتفوقين الخريجين جزءاً من النهج الكريم الذي اختطه قاداتنا الكرام لهذا الوطن العزيز في مسيرته المباركة التي تستهدف الارتقاء المتواصل بكافة مناحي الحياة على هذه الأرض الطيبة والتي تترجم خطى قيادتنا السابقين ومثابرتهم الدؤوبة لصياغة الحياة الكريمة لأبناء هذا الوطن”.
وأضاف: ” إن وقفتكم هذا العام وكل عام بين أبنائك المتفوقين من طلبة الجامعة وأقرانهم من الطلبة المتفوقين في مؤسسات التعليم العالي كافة لهي تجسيد لهذه القيم الخالدة التي تؤصل للنهضة المأمولة لأي مجتمع، وذلك من خلال الحرص الكريم على توفير كل ألوان الرعاية المطلوبة والاهتمام الواجب الذي يشعر هؤلاء الأبناء المقبلين على الانخراط في ميادين العمل الوطنية المختلفة بأن المجتمع كله في مقدمته قيادته السياسية الرشيدة معني بهم وذلك في إطار الرؤية العامة التي تجعل ازدهار الوطن وتقدمه مسئولية الجميع”.
وقال: “اننا ياصاحب السمو لنسترشد دائماً بتوجيهاتكم السامية وأقوالكم الحكيمة التي تعلنون فيها أن أغلى ثرواتنا وأفضل استثماراتنا أبناؤنا فهم محور أي تنمية وغايتها ووسيلتها، والتنمية الحق هي التي تتخذ من الإنسان محوراً ومن العلم سبيلاً ومن الإخلاص دافعاً”.
وقال: ” إن جامعة الكويت بكافة هيئاتها الأكاديمية والبحثية والإدارية لترفع إلى مقام سموكم الكريم أسمى آيات الشكر والامتنان والعرفان لما تحيطون به مسيرتها الموفقة من رعاية كريمة، وما تقدمونه لها من أسباب النجاح المتمثلة في فهم طبيعة العمل الجامعي ومتطلباته، وتوفير الدعم لها في مسيرتها، ولا يخفى على سموكم التحديات التي تقابل الجامعة مع ازدياد أعداد الطلاب الملتحقين بها حيث تضم الجامعة في رحابها اليوم نحو سبعة وثلاثون ألف طالب وطالبة يدرسون في ١٧ كلية، الأمر الذي يتطلب توفير الإمكانات المادية والبشرية والميزانيات اللازمة لدعم البرامج الأكاديمية وبرامج الأبحاث، كما لا ننسى يا صاحب السمو أن نشكر دعمكم لنا في توفير احتياجات البناء والتعمير لموقع مدينة صباح السالم في الشدادية، والتي بدأت الإدارة الجامعية في تنفيذ عقود بنائها مما سيوفر للجامعة بإذن الله مواقع جامعية وفق أفضل المستويات العالمية للمباني الجامعية.
وأردف د.العيسى قائلاً: ” أن جامعة الكويت لهي في أمس الحاجة إلى الخبرات البشرية الوطنية والعالمية للمشاركة في رفع اسمها، وذلك من خلال سعي الجامعة وكلياتها إلى متابعة متطلبات الاعتماد الأكاديمي لمختلف الكليات والتخصصات العلمية فيها، مما يرفع من مستوى مركز هذه الكليات بين نظرائها في العالم، ونحن جادون يا صاحب السمو في السعي لإصدار قانون إنشاء الجامعات الحكومية لدعم جامعة الكويت وتهيئة فرص التعليم لشبابنا ضمن منظومة متكاملة من الجامعات الحكومية والأهلية التي تساند نظيراتها في إتاحة فرص التعليم العالي لأبنائنا في جميع التخصصات.
وأضاف: ” ولتحقيق ذلك ينهض أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة وفي مؤسسات التعليم العالي بأعمالها وبأداء رسالتهم على خير وجه، وهذا هو عصب الجامعة وأهم قواها المحركة ، لذا فنحن جادون مع الهيئات المعنية في الدولة في توفير الدعم لهم “.
وتابع د. العيسى قائلا:” أنه مما يدعو إلى الفخر والاعتزاز نجاحكم الباهر وتفوقكم الدراسي للعام الجامعي ٢٠١٤/٢٠١٥ ، لقد قضيتم أعواماً دراسية في المثابرة والدراسة والاجتهاد دون كلل فحصدتم ثمرة جهدكم في النجاح والتفوق والتميز ممما يثلج الصدر سعادة لنا ولأولياء أموركم. إن النصيحة الأولولية التي أزجيها لأبنائي وبناتي المتفوقين والمتفوقات هو أن يستمر هذا التفوق بعد تخرجهم وألا يتركوا فرصة إلا واغتنموها وأمامهم طريقان لتحقيق هذا الهدف السامي إما الاستمرار في الدراسة للحصول على الدرجات العلمية العليا متى ما توفرت لهم السبل لتحقيق ذلك أو الالتحاق بالعمل سواء كان حكومياً أو خاصا للإبداع فيه، علماً بأن هذا الإبداع يتوفر في القطاع الحكومي كما يتوفر في القطاع الخاص، ومن الخطأ أن نقصر إلحاق الشباب المتفوق على القطاع الحكومي فقط”.
وذكر د. العيسى أن للجامعة وأساتذتها الأفاضل الدور البارز في تقديم خبرتهم العلمية والعملية والمعرفية لأبنائنا المتفوقين وبناتنا المتفوقات ، فلهم الشكر والتقدير ، وكان لأولياء الأمور دور هام في توفير الجو الدراسي المناسب خارج الحرم الجامعي ، فلهم الشكر الجزيل والتهنئة الخالصة لنجاح وتفوق أبنائهم .
وأردف د. العيسى قائلا:” إن الكويت وهي تواصل سباق التنمية وتمضي نحو إدراك التقدم وبناء إقتصاد قائم على المعرفة لتعول كثيراً على أبنائها الفائقين.. صاحب السمو.. إن أبنائكم الخريجين من جامعة الكويت لعبرون عن صادق امتنانهم لتشريفكم لهم، حفظكم الله يا صاحب السمو وحفظ الله الكويت عزيزة مزدهرة آمنة مستقرة بفضل قيادتكم الرشيدة لمسيرتها المباركة ، وأمدكم بعون من عنده تعالى.. ووفق سمو ولي عهدكم الأمين في أن يكون خير عون لكم، وأن يحفظه ذخراً لوطننا العزيز”.
 
وبدوه قال مدير جامعة الكويت الأستاذ الدكتور حسين أحمد الأنصاري: ” إنها لمناسبة كريمة أن تحتفل بتكريم نخبة من أبنائنا المتفوقين في كليات الجامعة للعام الجامعي ٢٠١٤/٢٠١٥، والكويت تزهو بأعيادها وتتألق بحلة احتفالاتها بالذكرى الخامسة والخمسين لاستقلالها والذكرى الخامسة والعشرين لتحريرها والذكرى العاشرة لتولي سموكم حفظكم الله ورعاكم مقاليد حكم البلاد، ومرور عشر سنوات على تولي سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ولاية العهد”.
ورحب باسم الأسرة الجامعية هيئة تدريسية وطلبة وعاملين بسموه في رحاب جامعة الكويت، متقدماً بجزيل الشكر وعظيم الامتنان على رعايته الكريمة لهذا الحفل الذي يأتي حرصاً من سموه على تشجيع أبنائه الخريجين وتقليداً أكاديمياً أصيلاً، وتكريماً للعلم والعلماء، وهو حدث نعتز به وحافز لنا لبذل المزيد من العطاء، داعياً الله العلي القدير أن يمتعه بدوام الصحة والعافية، كما رحب بجميع ضيوف الجامعة في هذا اليوم المبارك.
وأشار أ.د. الأنصاري إلى أن الإدارات المتعاقبة في الجامعة قد بذلت أقصى الجهود لتحقيق أهدافها ورسالتها السامية، وبهذه المناسبة تقدم بجزيل الشكر والتقدير للأخ الفاضل الأستاذ الدكتور عبداللطيف أحمد البدر مدير الجامعة السابق وإدارة الجامعة السابقة على ما بذلوه من جهود مخلصة طوال مدة إدارتهم للجامعة.
وتابع قائلاً: “أيها الحفل الكريم إن جامعة الكويت منذ افتتاحها وهي مشعل ينير الطريق لتقدم بلدنا الحبيب ومؤسسة أكاديمية لإعداد الأجيال من الكفاءات البشرية المتخصصة والكوادر القيادية، مشيراً إلى أنه في نوفمبر القادم سيمر نصف قرن من عمر الجامعة التي تحولت إلى حقيقة مشهودة بفضل جهود طيبة بذلها الرواد المخلصين نذكرهم ونشكرهم فبفضلهم وعلى أساس بنيانهم سنحتفل اليوم بتخريج الدفعة الخامسة والأربعين من خريجي هذه الجامعة لينضموا إلى رفاقهم السابقين ليبلغ عدد من خرجتهم الجامعة ١١٣.١٦٦ مئة وثلاثة عشرة ألف ومئة وستة وستون خريجاً وخريجة”.
وأكد أ.د. الأنصاري على أن جامعة الكويت قد قدمت خلال نصف قرن من عمرها، أعمالاً متميزة ً وإنجازات هامة في المجالات العلمية والبحثية والمساهمة بشكل فاعل في خدمة المجتمع والإرتقاء به في كافة الميادين، وانتشر خريجوها في مختلف قطاعات العمل والإنتاج، وتبوءوا المناصب الرفيعة وتحملوا مسئولية العمل الوطني.
وأضاف أ. د. الأنصاري قائلاً:” ولأن الجامعات يكتمل نموها ودورها باكتمال الدورة العلمية من خلال الدراسات العليا فقد أنشأت الجامعة أربعة وثمانين برنامجاً للدراسات العليا على مستوى الدبلوم العالي والماجستير والدكتوراه، هذا ويتم تقييم ومراجعة البرامج بشكل دوري من قبل مستشارين أكاديميين من ذوي الكفاءة العلمية العالمية، مما يحقق مستوى رفيعاً لخريجي هذه البرامج ويعزز قدراتهم ويبرز كفاءتهم.
وأشار أ.د. الأنصاري إلى أن الجامعات في دول العالم هي مصادر الأفكار والتطوير والنهضة لدولها ، وهي مسئولة عن توفير التعليم العالي الجامعي للأجيال الصاعدة التي تتطلع إلى تحقيق ذاتها وطموحاتها في مستقبل مشرق، وبقدر ما نوفره لهذه الأجيال من إمكانات النجاح والتفوق، يزداد الوطن تقدماً وإزدهاراً ورفعةً.
وذكر أن الجامعة تسعى إلى الارتقاء بجودة التعليم والمناهج الدراسية ونوعية الأبحاث وتبني أفضل المعايير والممارسات الأكاديمية وتوظيف التقنيات الحديثة لتسريع وتحسين جودة الخدمات.
وأردف أ.د. الأنصاري قائلاً:” وتتطلع الجامعة في خطتها الجديدة إلى تبني الأفكار الإبداعية للشباب وغرس ثقافة الريادة وروح المبادرة وتحمل المسئولية وتعزيز الروح الوطنية وغرس قيم العمل الإنساني والتطوع لديهم، وهذا ما استلهمناه من توجيهاتكم السامية والداعية لرعاية الشباب وتلبية طموحاتهم”.
وأضاف :” لذا نحن نتطلع إلى اليوم الذي ينتهي فيه بناء وتشييد الحرم الجامعي المتكامل في مدينة صباح السالم الجامعية بالشدادية والذي سيكون بمشيئة الله صرحاً علمياً شامخاً نفتخر به، كما نطمح أن يقر قانون الجامعات الحكومية حتى يتحقق إنشاء جامعات أخرى وتمنح تلك الجامعات استقلالا إدارياً ومالياً يوفر المرونة بما ينعكس إيجابياً على مستوى أدائها”.
وتوجه أ.د. الأنصاري بكلمة إلى أبنائه الخريجين وبناته الخريجات قائلاً :”إن تشرفكم اليوم بهذا التكريم الأبوي الذي خصكم به صاحب السمو أمير البلاد الوالد القائد، لهو أرفع وسام تزدان به صدوركم، وأنتم مقبلون على حياتكم العملية، فهنيئاً لكم ولذويكم نجاحكم وتفوقكم، ونرجو أن تكونوا على قدر المسئولية وحجم الأمانة التي يحملكم إياها وطن قدم الكثير لأبنائه، ونوصيكم بالمحافظة على وطنكم الغالي وتعزيز لحمته والحرص على قيم الصدق والإخلاص والبذل والعطاء الذي جبل عليها أهل الكويت فربطت بين قلوبهم وجمعتهم أسرة واحدة”.
وفي الختام توجه أ.د. الأنصاري باسم الجامعة أساتذة وطلاباً وعاملين بأصدق عبارات الشكر والتقدير لسموه على رعايته الدائمة لجامعة الكويت لتظل منارة للعلم والعلماء ، وفقكم الله وسدد خطاكم وحفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه في ظل الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه ، وسمو ولي عهده الأمين حفظه الله ، وسمو رئيس مجلس الوزراء الموقر.
وبدورها ألقت الخريجة عهود عبد الرسول الشمالي من كلية العلوم الإدارية كلمة أوائل الخريجين المتفوقين، والتي قالت فيها: ” إن سعادتنا اليوم يا صاحب السمو غامرة بتشريفكم لنا في رحاب جامعة الكويت قلعة العلم والعلماء فأهلاً وسهلاً يا والدنا العزيز وراعي نهضتنا وشكراً لقلبك المفتوح دائماً لأبنائك وبَنَاتِك شباب الكويت فلك منا عاطر الثناء وصادق المحبة والولاء، ونحن يا صاحب السمو أبناؤك وبناتك نعاهدكم ونحن في هذا المقام على أن نكون بذرة حب وانتماء إلى وطننا الغالي الذي قدم لنا الكثير وغمرنا بفيض الحب والحنان إلى أن جاءت هذه اللحظات الكريمة التي نترجم فيها كل معاني الحب إلى بلدنا الغالي ونهدي تفوقنا إليك يا حضرة صاحب السمو والى وطننا الحبيب والذي جاء بعد عناء وجد واجتهاد حتى نسهم في دعم مسيرة بلدنا الحبيب من أجل أن تكون الكويت دائما منارة العلم والعلماء”.

وتابعت قائلة: “ونسأل الله عز وجل أن يحفظكم ويرعاكم ويمد في عمركم يا صاحب السمو ويجعلكم ذخراً للكويت وشعبها ويسبغ عليكم موفور الصحة والعافية.. ونجدد العهد لكم بأن نحفظ للكويت عهدها.. وأن نرد الجميل لوطننا الغالي بكل ما نملك من سلاح العلم والمعرفة متمسكين بعاداتنا وتقاليدنا وتعاليم ديننا الحنيف”.

وفي ختام كلمتها قالت الشمالي: “كما نسجل كلمات الفخر والاعتزاز إلى أساتذتنا الأفاضل الذين غمرونا بفيض علمهم وكريم عنايتهم خلال فترة دراستنا الجامعية فلهم منا الشكر والعرفان، والشكر موصول إلى أولياء أمورنا وأهلنا اللذين كانوا لنا السند والمعين بعد الله عز وجل للوصول الى التفوق والنجاح فجزآهم الله خيرا وأجزل لهم العطاء والمثوبة، وفي الختام نسأل الله عز وجل أن يحفظ الكويت وشعبها من كل مكروه وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان في ظل قيادة حضرة صاحب السمو أمير البلاد وسمو ولى عهده الأمين حفظهما الله ورعاهما”.

 

وضمن فعاليات الحفل تم عرض فيلم بعنوان ” لنسمو بوطن لنا احتضن ” وأعد الفيلم قسم البرامج الإعلامية في إدارة العلاقات العامة والإعلام بجامعة الكويت.

 

وقد تفضل وزير التربية ووزير التعليم العالي الرئيس الأعلى للجامعة والأستاذ الدكتور مدير الجامعة بتقديم هدية تذكارية لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى لرعايته هذا الحفل وتوزيع الشهادات على أبنائه الخريجين المتفوقين من عمل الفنان التشكيلي ابراهيم حبيب شكر الله، ومن ثم تشرفت الأسرة الجامعية بالتقاط الصور التذكارية مع حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى.
  

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock