الدكتورة الحمود: الـ AOU تحتفل غداً بافتتاح المبنى الجديد لفرعها في السعودية

 في تصريح صحفي قبل مغادرتها البلاد

أعلنت مديرة الجامعة العربية المفتوحة الأستاذة الدكتورة موضي عبد العزيز الحمود عن تفضل صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند) ورئيس مجلس أمناء الجامعة العربية المفتوحة برعاية حفل افتتاح مبنى المقر الجديد لفرع (الجامعة) في المملكة العربية السعودية يوم غدٍ الأربعاء وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض وكبار قياديي المملكة ونخب أكاديمية وإعلامية وأهلية سعودية عربية ودولية.

وقالت الدكتورة الحمود في تصريح صحفي قبل توجهها أمس إلى الرياض لحضور وقائع حفل الافتتاح أن حدث احتفالية الجامعة العربية المفتوحة بافتتاح المبنى الجديد لمقر فرعها في السعودية والذي يعد ثاني أكبر فروع الجامعة الثمانية الموجودة في عدد من الدول العربية حدث هام وله الكثير من الأهمية والدلالة في أن الجامعة العربية المفتوحة وعلى كافة المستويات الأكاديمية والإنشائية أصبحت حقيقة ورقم جديد وفريد في عالم التعلم والتعليم المتقدم والمتطور في المنطقة العربية، مشيرة بذلك إلى ما حققته الجامعة من إنجاز خلال السنوات الأخيرة من انطلاقتها سواء على المستوى الأكاديمي أو على مستوى افتتاح سلسلة من المباني الجديدة لمقرها الرئيس وفرعها في دولة الكويت أو للمباني الجديدة لفروعها في كل من الأردن ومصر والبحرين، وما تتطلع إلى استكمال أنجازه أيضاً لمباني فروعها في كل من السودان ولبنان وسلطنة عمان، وعلى أمل مواصلة الجامعة العمل ليكون لها أيضاً فروع أخرى ومباني خاصة ومستقلة في باقي دول الوطن العربي بحيث تلبي من خلالها فرص التعليم العالي لجموع أبناء الوطن العربي وبرسوم دراسية غير مكلفة على اعتبارها جامعة غير ربحية وجامعة لكل أبناء الوطن العربي.

وأشارت إلى أن مشروع المبنى الجديد لفرعها في السعودية وكغيره من مباني فروع الجامعة صمم وفقاً لأحدث التصاميم العالمية ويلبي من خلاله متطلبات واحتياجات مسار مهام العمل الأكاديمي والإداري للجامعة، وكذلك متطلبات جهات الاعتماد الرسمية ممثلة بوزارات التربية والتعليم العالي في دول فروع الجامعة، إضافة إلى متطلبات واشتراطات جهات الاعتماد البريطانية بصفتها الجهة المسؤولة عن اعتماد برامج وشهادات خريجيها استناداً لاتفاقية شراكتها مع الجامعة المفتوحة في بريطانيا.

وأضافت أن مشروع مبنى فرع السعودية يقع على مساحة 39000 متراً مربعاً ويحتوي على قسمين منفصلين للطلاب والطالبات وعدد القاعات الدراسية والمختبرات التعليمية للحاسب الآلي واللغة الإنجليزية.

وأشادت الدكتورة الحمود في ختام تصريحها باهتمام وجهد مستشار رئيس مجلس أمناء الجامعة ورئيس الهيئة الاستشارية لمباني الجامعة صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبد العزيز على ما يواصل القيام به من أجل أن يكون للجامعة صروح مستقلة توافق نمط التعليم الذي تعتمده ومزودة بأحدث التقنيات والمعدات القادرة على تلبية متطلبات مختلف البرامج الدراسة المعتمدة لديها، وكذلك ما يحتاج إليه طلابها وطالباتها من متطلبات وأجواء أكاديمية وتعليمية وتثقيفية وترفيهية، كما أشادت بتعاون كافة الجهات الرسمية في السعودية وفي جميع دول فروع الجامعة على ما قدموه للجامعة من تسهيلات داعمة لمتطلبات مسيرة الجامعة التعليمية، وكذلك الدعم الذي قدمته عدد من الجهات والمؤسسات الأهلية وأصحاب الأيادي البيضاء والذي كان له أيضاً دور كبير وأثر طيب في إنجاز سلسلة مباني الجامعة التي أنجزتها مؤخراً، ومنها مبنى فرعها في السعودية مؤكدة الالتزام التام للجامعة في كل ما تقوم به من أعمال بكافة المعايير والقوانين المعمول بها في دول فروع الجامعة ومعايير واشتراطات هيئات الاعتماد البريطانية والدولية، وخدمة الصالح العام لدول فروع الجامعة وما لدى دول الوطن العربي بصفة عامة من برامج وخطط استراتيجية للتنمية المستدامة للتدريب والتطوير والبناء الإنساني والوطني.