الجامعات الخاصة

الوسط الديمقراطي: في اليوم العالمي لحقوق الإنسان السلطة تتفنن في انتهاكها لحقوق الإنسان

  
الوسط الديمقراطي في جامعة الخليج اصدرت اللجنة الثقافية في قائمة الوسط الديمقراطي – جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا بياناً بمناسبة اليوم العالمي لحوق الإنسان، مذكرة بأهمية حقوق الإنسان، ومنددة بالانتهاكات الانسانية الحاصلة في الكويت، والتي تتعارض مع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان كما جاء في نص بيان القائمة، وفيما يلي نص البيان:
في مثل هذا اليوم من عام ١٩٤٨ صدر الإعلان العالمي لحقوق الإنسان،وقد اتى هذا الإعلان لردع الإنتهاكات التي تمس الإنسان ولضمان حقوقه في العيش بطريقة كريمة،حيث وضعوا الحقوق والواجبات التي تساهم في ايجاد مجتمع متطور متعايش لا رجعي متخلف.
فلقد كفل في مواده حرية البشر والمساواة فيما بينهم في الكرامة والحقوق دون اي تمييز،وكذلك حرص على ردع اي سلوك يمس كرامة الإنسان ساعين في ذلك إلى مصلحة الأفراد والدول من اجل التقدم.
وحيث اننا في هذه المناسبة نستذكر تسمية الأمم المتحدة لبلدنا العزيز بالمركز الإنساني،حيث ان المسميات ليست هي الغاية فهي مجرد كلمات تتداولها الصحف ووكالات الأنباء،انما نحن نبحث عن إيمان تام بحقوق الإنسان واحترام والتزام للمعاهدات والاتفاقيات الدولية التي صادقت عليها الكويت،فالمركز الإنساني لا يمت للإنسانية بصلة والواقع الذي نعيشه خير دليل على ذلك، حيث ان السلطة باتت مستمرة في انتهاكها للإعلان العالمي لحقوق الإنسان وللمعاهدات التي صادقت عليها كالعهد الدولي الخاص للحقوق للمدنية والسياسية الذي بقى على الورق منذ عام ١٩٩٦.
فكلنا يعلم انتهاكات هذه السلطة للشعب على مر التاريخ مستخدمة في ذلك سياسة الهراوة والزنزانة،فباتت تستهدف الحراك الشعبي وكل من يعارضها ويسعى لتقويم اعمالها المرفوضة ونهجها الرجعي،ففي السنوات التي مضت وما قبل تسميتنا بهذا المسمى كانت السلطة تتفنن في انتهاكها للحقوق الإنسانية ولعل ابرز قضية تعتبر تعدي واضح وصريح لكل معاني الإنسانية ألا وهي قضية إخواننا البدون فإن معاملة السلطة لهذا الملف بعيد كل البعد عن الإنسانية منتهكاً لكل المواثيق، منتقلين إلى ضرب وسحل الشباب في الشارع حتى زجهم في السجون بسبب الآراء التي كفل لنا الدستور مثلما كفلت لنا كل الإتفاقيات في الإبداء عنها، متناهين بتعامل السلطة الوحشي بإستعمال الجنسية كسلاح بيدها تهدد فيه خصومها تارة وتنتقم منهم تارة أخرى.
إننا نعلم علم اليقين اننا نعيش في بلد لا تحترم سلطته حقوق الإنسان منتهكة لكل الإتفاقيات،لكننا اذ نطالب مؤسسات المجتمع المدني لأننا نعلم بأن هذه السلطة لا تريد ان تقوم سلوكها ولا ان تسمع،فلذلك ومما سبق اذ اننا نناشد كل التيارات الوطنية المخلصة وجمعيات النفع العام والنقابات بالعمل على حماية الإنسان من إنتهاك حقوقه وصد تعديات هذه السلطة،وختاماً نسأل الحرية لمعتقلين الرأي معلنين تضامنناً مع كل شخص انتهكت كرامته ومسه بطش هذه السلطة.
حفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه..
صادر عن اللجنة الثقافية في قائمة الوسط الديمقراطي – جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock