اتحاد التطبيقي: قرار الامتناع عن الساعات الإضافية تهديد حقيقي لمستقبل الطلبة
لقاء مرتقب مع وزير التربية صباح الأحد
حمل رئيس الهيئة الإدارية في الاتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب حمد فؤاد الفيلكاوي مسئولية ما آلت إليه الأمور في قضية الساعات الزائدة عن النصاب إلى لجنة الميزانيات واللجنة التعليمية بمجلس الأمة، فلجنة الميزانيات تسببت في نشوب تلك المعضلة دون النظر لمصلحة الطلبة ومستقبلهم الدراسي وفي المقابل تقاعست اللجنة التعليمية بمجلس الأمة عن دورها في تذليل الصعاب التي تواجه الطلبة ولم تحرك ساكنا لحل تلك القضية وكأنها غير معنية بالعملية التعليمية بل أن بعض أعضاء اللجنة التعليمية اتهم الاتحاد بالانحياز للأساتذة والدفاع عنهم ولم يستوعب حينها أن الاتحاد يدافع عن مستقبل الطلبة لأن امتناع الأساتذة عن قبول العمل بالساعات الإضافية يترتب عليه ندرة الشعب الدراسية المطروحة أمام الطلبة وبالتالي تعرض الكثير منهم للفصل لتجاوزهم مدة البقاء.
وكشف الفيلكاوي أن وفدا من الهيئة الإدارية سيلتقي معالي وزير التربية ووزير التعليم العالي د. بدر العيسى صباح يوم الأحد الموافق 13/9/2015 لبحث تداعيات قرار الامتناع عن الساعات الإضافية وإيجاد حل سريع لتفادي تفاقم مشكلة الشعب المغلقة التي ستزيد حدتها نتيجة رفض الأساتذة لقبول الساعات الإضافية، مشيرا إلى أن ما حذر منه الاتحاد كثيرا قد حدث بالفعل وعقدت رابطة أعضاء هيئة التدريس جمعيتها العمومية غير العادية ووافق الأساتذة بالإجماع على رفض قبول العمل بنظام الساعات الإضافية ورغم خطورة هذا القرار على مستقبل الطلبة إلا أنهم لا يلاموا لأن لجنة الميزانيات حرمتهم من مستحقاتهم المالية المشروعة نظير عملهم بالفصلين السابقين الفصل الدراسي والفصل الصيفي ولم يتسلموا مستحقاتهم حتى الآن وليس من العدل أن نلومهم على مطالبتهم بحقوقهم كما أنه ليس من المنطق أن نطالبهم بالعمل مجانا دون مقابل.
وقال الفيلكاوي أنه يتوجب على لجنة الميزانيات وعلى اللجنة التعليمية بمجلس الأمة إيجاد مخرج ينقذ مستقبل الطلبة ويحفظهم من الضياع لأن من أفسد شيئا فعليه بإصلاحه.