كتاب أكاديميا

كيف لنا أن ننسى  كتبت | فاطمة الخالدي.   

  
#اكاديميا | خاص | كتبت : فاطمة الخالدي  
ثكلى فقدت فلذة كبدها 

وعجوز حرم من اغلى ما لديه 

وطفلة فقدت من منحها الحنان والأمان 

وصبي صغير فالسن فقد من كان له عون وسند وأمان 
كيف لنا أن ننسى 

كيف لنا أن ننسى ذلك اليوم الأسود الكئيب 

كيف لنا أن ننسى من دمر دار الأمنين المسالمين ..
كيف لنا أن ننسى دمعة ثكلى حزينة فقدت من ربته وسهرت عليه ليالٍ طوال كي تراه في احسن حال
كيف لنا أن ننسى دمعة طفلة حزينة رحل عنها والدها وغادر الديار 
فبرغم مرور تلك السنين إلا أننا لا نستطيع أن ننسى 

مرت خمسة وعشرون عاماً وكأن ما حدث بالأمس قد كان !! 
مرت خمسة وعشرون عاماً وحزننا على شهدائنا لا زال !! 
كيف لنا أن ننسى ٰ !! 
شعب عظيم تماسك وتلاحم وضحى لأجل وطنه بالغالي والنفيس ..
شعب قدم صوراً رائعة في التضحية والوقوف بوجه المعتدي .. 
شعب قدم اغلى ما لديه لنصرة وطنه .. 
هو بالطبع شعب الكويت.. 
لن ننسى وقفة الشعب الكويتي بوجه المعتدي

لن ننسى من وحدوا كلمتهم ضد المعتدي 

لن ننسى من قاوموا أنواع العذاب 

وتحملوا أنواع الصعاب 

لن ننسى صمود الكويتين وعدم رضوخهم للظلم والعدوان 
 لن ننسى دور الأبطال والشجعان من نساء ورجال صغار وكبار 
لن ننسى شهدائنا الأبرار ،، 
كان يوماً مؤلما يوماً حزيناً على دولة الكويت يوم حزين على وطننا الغالي 
رحم الله شهدائنا الأبرار 

رحم الله من فارقونا وتركوا الديار 

رحم الله الأبطال الشجعان 

رحم الله الأحرار 
فلا نملك لهم سوى الدعاء 

ونسأل الله أن يتقبل شهدائنا الأبرار بقبول حسن وأن يحشرهم مع الأنبياء والصديقيين 
وأن يحفظ الكويت وأميرها وشعبها من كل مكروه 

وأن يديم نعمة الامن والأمان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock