الرسالة الإعلامية من ادارة العلاقات العامة والأعلام التربوي لاختبارات الصف الثاني عشر للعام الدراسي 2014/2015
اكاديميا – تابع طلاب الثانوية للصف الثاني عشر تأدية اختباراتهم للفترة النهائية حيث أدى كل من طلاب القسمين الأدبي والعلمي اختبار اللغة الفرنسية واختبار الكيمياء حيث ذكر رئيس لجنة الاختبارات في ثانوية ناصر عبد الرحمن السعيد – بنين أسامة النجم أن أجواء الاختبار سارت على ما يرام لافتاً إلى أن مستوى اختبارين الكيمياء و اللغة الفرنسية يتناسب مع المستوى العلمي و الأدبي للطالب داعياً الطلبة إلى تحمل المسؤولية و بذل الجهود اللازمة لتحقيق النجاح و التوفيق .
وشدد النجم على ضرورة المذاكرة و إعداد جدول زمني مشيرا إلى أن الصف الثاني عشر يعد مرحلة مفصلية في حياة الطلبة حيث حرصت ثانوية ناصر عبد الرحمن السعيد على الدعم المستمر لطلاب المرحلة على مدار العام الدراسي بتخصيص لجنة متابعة الطلبة الضعاف وكذلك من خلال التواصل مع أولياء الأمور في حال وجود اي ملاحظات على مستوى الأداء يراها المعلم على الطالب.
و أوضح النجم إلى أن ثانوية ناصر عبد الرحمن السعيد هيأت المناخ الملائم لتأدية الاختبارات وذلك من خلال توفير سبل الراحة المادية من تكييف و مياه وعدم تكديس الطلبة في الصفوف حيث كل صف لا يزيد عدد الطلبة فيه عن 20 طالب ليتسنى للمعلم القيام بدوره التربوي و التعليمي من ناحية مراقبة سير الاختبارات.
وتناول النجم أهمية دور رؤساء الأقسام في العملية التربوية وذلك لما يقومون به من دور مهم وجوهري سواء ما يتعلق بمتابعة سير الاختبارات أو المتابعة مع الكنترول الأدبي و العلمي بوزارة التربية .
و أعرب النجم عن تمنياته للطلبة بالتوفيق و النجاح في الاختبارات القادمة.
في البداية تحدث الطالب محمد نزار المطوع من ثانوية ناصر عبد الرحمن السعيد أن اختبار اللغة الفرنسية كان سهلا وذات أسئلة مرنة إلا انه واجه صعوبات في حل بعضها نتيجة لعدم فهم طبيعة و صيغة السؤال مشيرا إلى ضرورة المذاكرة اليومية و عدم تكديس و حفظ المواد الدراسية إلى قبل الاختبار بيوم أو يومين.
ومن ناحيته ذكر الطالب محمد فايز العمير أن اختبار اللغة الفرنسية سهلا جدا و ذلك نتيجة للمراجعة المستمرة طول فترة العام الدراسي و تخصيص ساعة يوميا للمراجعة مما سهل التحضير و الدراسة لاختبار الفترة الرابعة منوها إلى ضرورة تخصيص وقت زمني قبل أداء الاختبارات لا يقل عن ساعة للمراجعة الدورية.
وقال الطالب حسين فيصل العيسى بأن اختبار الكيمياء كان جيدا واسئلته من ضمن المنهج إلا أن كانت كمية المادة كثيرة واتفق معه زميله الطالب عبد الوهاب محمد الغيث على سهولة اختبار مادة الكيمياء إلا انه كانت أسئلته طويلة داعيا زملاؤه الطلبة إلى التأني في حل الاختبارات و عدم التسرع في الإجابات.
و أثنى الغيث على تهيئة الثانوية على الأجواء المناسبة لتأدية الاختبارات متمنيا لزملاؤه الطلبة و الطالبات التوفيق والنجاح.
وفيما يخص الاستعدادات لاستقبال طالبات الثانوية العامة ذكرت مدير ثانوية قرطبة للبنات خالدة المير ان المدرسة تقوم بتوفير التعليمات والإرشادات وتعليق العبارات التشجيعية في الممرات وقاعات الاختبارات، وعرض أدعية على الشاشات الموجودة في المدرسة طوال فترة الاختبارات.
وأشارت المير الى تواصل المدرسة الدائم مع كنترول المرحلة الثانوية بشأن كشوف الأسماء والمراجعات ودرجات الفترات الدراسية.
كما تقوم المدرسة بالتأكد من اللجان من خلال متابعة أمور صيانة التكييف والإضاءة مع الحرص على توفير بيئة مريحة جاذبة تحتوي على جميع مستلزمات الاختبار.
وأوضحت المير أن عدد الطالبات المتقدمات للأختبارات الثانوية في لجان الثاني عشر(العلمي) ٧١ طالبة و(الادبي) ٣٦ طالبة.
مبينة أنه يتم عمل مراجعات لمن ترغب من الطالبات بشكل يومي من قبل المعلمات عن طريق المراجعة الصباحية في الفصول قبل بدء الأختبار.
ونصحت المير جميع الطالبات في هذه المرحلة بضرورة المحافظة على الصحة و أخذ القسط الكافي من الراحة والنوم متمنية للجميع التوفيق و النجاح.
آراء الطالبات حول اختباري اللغة الفرنسية ومادة الكيماء
وحول اراء الطالبات فقد ذكرت الطالبة شهد المنيع تخصص علمي أنها لم تواجه أي صعوبة أثناء اختبار الكيمياء غير الرهبة من الاختبار نفسه وأشارت إلى آن الاختبار يفتقد إلى التنوع في الأسئلة ، وعن استعدادها للاختبار ذكرت انه من الضروري إعداد جدول دراسي يلتزم به الطالب ويكون منظم لكل مادة وبعدد الأيام، مع تقسيم ساعات المذاكرة في فترة الدراسة حتى تكون المراجعة قبل بدء الاختبارات سهلة وسريعة وعلقت المنيع ان من الصعوبات التي واجهتها هو تقليص مدة الكورس مما أدى إلى ضغط المناهج وعدم اعطاءها حقها و بالتالي تشتيت الطالب بالإلمام بجميع الدروس من تحضير ومراجعات.
وبدورها ذكرت الطالبة دانة الراشد انها واجهت بعض الصعوبات في بعض الاسئلة لكن بحمد الله تمت الإجابة عنها بشكل جيد معلقة أن الوقت قصير بالنسبة لأسئلة الاختبار وراجية أطالة فترته للحصول على وقت كافي حتى يسهب الطالب في الإجابة ، وعن استعدادها للاختبار فقد استعدت له بعمل مراجعات مستمرة وحل نماذج للاختبارات السابقة إضافة إلى دراسة المذكرات الخارجية، ،و تقسيم وقت المذاكرة بحسب احتياج المادة وعدد الوحدات والفصول والصفحات .
أما الطالبتين رهف العامر و روان المطيري قسم أدبي فقد اتفقتا على آن الاختبار جيد إلى حد ما رغم وجود بعض الأسئلة الغير مباشرة، وعن الصعوبات التي واجهنا فقد ذكرن أن أوراق الاختبار كانت كثيرة والوقت قصير، و نصحن الطلبة المقبلين على اختبارات في الأيام القادمة آن يقوموا بالمراجعة اليومية والدراسة قبل الاختبار بأيام حتى لا يشعرون بالضغط في فترة الاختبارات ، متمنين التوفيق والسداد لهن ولجميع طلبة الثانوية العامة.