تربويون: بوفاة الأمير فقدت الكويت والأمتان العربية والإسلامية رمزاً وقائداً حكيماً
أكدوا دعم سموه وحرصه رحمه الله على الارتقاء بالتعليم في جميع المراحل الدراسية
- مريم العنزي : سموه وضع التعليم في مقدمة الأولويات كأساس للتطور
- منصور الديحاني: سموه كان حريصاً على الاهتمام بالمنظومة التربوية
- جاسم بوحمد:فقدنا أمير العفو والتسامح.. الأمير المصلح والعبد الصالح
- وليد بن غيث:سموه كان داعماً للتعليم وبصماته كانت واضحة في كل شيء
- حمد الهولي: مكانة رفيعة ومشوار حافل في خدمة الوطن والمواطنين
- محمد العجمي: الجميع اتفق على محبة سموه فهو الأمير العابد الزاهد
- د.مبارك الحربي: سموه كان يرى أن بناء الإنسان أساس بناء المجتمع والدولة
أكد عدد من القيادات التربوية ان سمو الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد، رحمه الله تعالى، كان داعما وحريصا على الارتقاء بالمنظومة التربوية، مشيرين إلى انه بوفاة سموه فقدت الكويت والأمتان العربية والإسلامية رمزا وقائدا عربيا حكيما، فهو الأمير المصلح والعبد الصالح.
وقال المتحدثون : إننا كأسرة تربوية نستذكر جهود ومواقف المغفور له بإذن الله تعالى تجاه العملية التعليمية، وحرص سموه رحمه الله على النهوض بها وتشجيع الكوادر التعليمية لمواصلة العمل التربوي بنجاح واهتمامه الكبير بأبنائه المعلمين والطلبة، مشيرين إلى ان سمو الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد، طيب الله ثراه، طوى صفحات حياته الكريمة بعد مشوار حافل بالعطاء في خدمة الوطن والمواطنين وكل من عاش على تراب كويتنا الغالية، وفي المضي قدما بسياستها الحكيمة المسالمة كدولة ثابتة وراسخة في مواقفها وسياساتها النزيهة العادلة، كدولة حرة مستقلة في خياراتها وقراراتها ونهجها، تنشد الخير والسلام والأمن والأمان والاستقرار.
وفي هذا السياق، قالت الوكيلة المساعدة للتنمية التربوية والأنشطة بالتكليف مريم العنزي ان تاريخ سمو الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد، طيب الله ثراه، كان حافلا بالعطاء والإنجازات في خدمة شعبه وأمتيه العربية والإسلامية ونصرة قضاياهما، مبينة ان سموه وضع التعليم في مقدمة الأولويات لأنه كان رحمه الله يعلم جيدا أن الاهتمام بالتعليم هو أساس تطور الدول والشعوب. رحم الله أميرنا الغالي وأسكنه فسيح جناته.
النهوض بالتعليم
من جانبه، قال مدير منطقة العاصمة التعليمية منصور الديحاني: نعزي أنفسنا جميعا بوفاة والدنا وقائدنا أمير العفو أمير التسامح الشيخ نواف الأحمد، غفر الله لسموه وأسكنه فسيح جناته، مشيرا إلى أننا كأسرة تربوية نستذكر جهود ومواقف المغفور له، بإذن الله تعالى، تجاه العملية التعليمية والنهوض بها وتشجيع الكوادر التعليمية لمواصلة العمل التربوي بنجاح، واهتمام سموه الكبير بأبنائه المعلمين والطلبة وتلبية كل احتياجاتهم للاستمرار بالنهوض في العمليتين التربوية والتعليمية.
وأضاف الديحاني أن سمو الأمير الراحل، رحمه الله، كان حريصا جدا على الاهتمام بالمنظومة التربوية وتوفير أفضل الأجواء للعاملين فيها من أجل الارتقاء بالعملية التعليمية، غفر الله له وأسكنه فسيح جناته، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
تطوير التعليم
من جهته، أعرب مدير منطقة الأحمدي التعليمية وليد بن غيث عن حزنه الشديد على وفاة أمير العفو والتسامح سمو الشيخ نواف الأحمد، رحمه الله تعالى، داعيا الله ان يغفر لسموه ويرحمه ويسكنه جنات النعيم، لافتا إلى ان سموه بادل شعبه المحبة والإخلاص.
وأضاف بن غيث ان الأمير الراحل كان داعما للتعليم ويعمل على تطويره، لاسيما انه يعي جيدا ان بالتعليم تتطور الدول وتتقدم، مشيرا إلى ان بصمات أميرنا الراحل، رحمه الله، كانت واضحة في كل شيء. اللهم وسع له في قبره، وثبته عند السؤال، وأدخله فسيح جناتك.
مسيرة راسخة
من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة جمعية المعلمين حمد الهولي: بمشاعر الحزن والأسى، والقبول والرضا بقضاء الله تعالى وقدره، تنعى جمعية المعلمين الكويتية، وباسم جموع المعلمين والمعلمات، وأهل الميدان التربوي، قائد مسيرتنا، ومعلمنا الكبير، ووالد الجميع، المغفور له بإذن الله تعالى سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، رحمه الله تعالى، الذي طوى صفحات حياته الكريمة بعد مشوار حافل في خدمة الوطن والمواطنين وكل من عاش على تراب كويتنا الغالية، وفي المضي قدما بسياستها الحكيمة المسالمة، كدولة ثابتة وراسخة في مواقفها وسياساتها النزيهة العادلة، وحرة مستقلة في خياراتها وقراراتها ونهجها، تنشد الخير والسلام والأمن والأمان والاستقرار والعيش الكريم لشعبها الوفي ولشعوب ودول العالم بأكمله.
وأضاف الهولي: إن مسيرة والدنا الكبير، ستبقى راسخة متأصلة في النفوس، وخالدة في سجل هذا الوطن الغالي والمواطنين، وسجل مجلس التعاون الخليجي، وأمتنا العربية والإسلامية، ودول العالم المحبة للسلام، لما حفلت به من مواقف رائدة، لطالما ساهمت وبحكمة بالغة ورؤى سديدة في الارتقاء بنهضة كويتنا المباركة، وتأمين الحياة المستقرة الآمنة، ورغد ورفاهية العيش لشعبها الوفي، والمقيمين على أرضها الطيبة والارتقاء بمكانتها وسمعتها، وتأصيل نهجها الثابت الأصيل تجاه نصرة قضايا أمتنا العربية والإسلامية، وعلى رأسها قضية الأقصى المبارك وفلسطين الحبيبة.
وأشار الهولي إلى حرص سموه، رحمه الله تعالى، على تعزيز روح العلاقات المتينة بين الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية الشقيقة ودول العالم الصديقة، ومساعدة الشعوب المنكوبة، وتوسيع نطاق المبادرات الخيرية والإنسانية، والعمل على تثبيت مبادئ التسامح والعدل والسلام، والأمن والأمان والاستقرار لدول وشعوب العالم بأسره.
مسيرة العطاء
وأكد الهولي انه في ظل هذا المصاب الجلل برحيل قائد مسيرتنا، ووالدنا ومعلمنا الكبير، فإنه لا بد أن نستذكر كمعلمين وأهل ميدان، مشاعر سموه الأبوية تجاه أبنائه المعلمين والمعلمات، وما حظوا به من مكانة رفيعة في قلب سموه، بصفتهم أصحاب رسالة نبيلة تقع على عاتقهم المسؤوليات الجسام في بناء الأجيال، واستكمال مسيرة العطاء والنهضة المباركة لهذا الوطن العزيز.
نسأل الله تعالى أن يتغمد سموه بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهمنا جميعا الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
حكمة وتسامح
من جهته، أكد مدير منطقة الفروانية التعليمية محمد العجمي ان سمو الأمير الراحل، رحمه الله تعالى، قد اتفق على محبته الجميع فهو الأمير العابد الزاهد والرجل العادل الطيب، لافتا إلى أنه رجل الحكمة والتسامح والسلام، وانه خدم وأكرم شعبه بكل ما يمكن. تغمد الله الفقيد الكبير أميرنا الغالي بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته، إنا لله وإنا إليه راجعون.
أمير التسامح
كذلك، قال مدير منطقة الجهراء التعليمية جاسم بوحمد: اننا فقدنا الأب الكبير وأمير العفو والتسامح الذي كسب بأخلاقه وقيمه ومبادئه محبة الناس جميعا، مشيرا إلى ان سموه، رحمه الله تعالى، كان داعما ومساندا لكل ما فيه صالح شعبه وامته العربية والإسلامية، فهو الأمير المصلح والعبد الصالح.
وقال بوحمد: في هذا الموقف العصيب الذي لا ننعى فيه أنفسنا فقط، وإنما جميع الدول العربية والإسلامية وأيضا شعوب العالم الصديقة، مصابنا في وفاة سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، رحمه الله تعالى، فقد كان سموه من رجالات الدولة الذين تركوا علامات وآثارا بارزة في العديد من المواقف بتاريخ وطننا الكويت سواء عند توليه محافظا لمنطقة حولي في العام 1962، أو حقيبة وزارة الداخلية في العام 1978، في فترة وصفت بأنها حرجة أمنيا، إذ كانت الكويت فيها مهددة بالكثير من الأعمال العدائية، مرورا بترؤسه وزارة الدفاع في العام 1988، وتكليف سموه بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في أول حكومة ما بعد تحرير الكويت، وبعدها في العام 2003 نائبا أول لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للداخلية، ثم تسمية سموه، رحمه الله، وليا للعهد في 7 فبراير 2006 إبان إمارة سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، رحمه الله، ومبايعة مجلس الأمة لسموه بالإجماع في 20 فبراير من العام نفسه لتولي المنصب، وحتى تولي سموه مقاليد الحكم في الكويت في 29 سبتمبر 2020 بعد وفاة المغفور له بإذن الله تعالى الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، رحمه الله، كانت لسموه في تلك المسيرة الكثير من المواقف والتوجهات البارزة على مستوى الشأن الداخلي للبلاد، والتي عمل فيها على الارتقاء بالكويت والاجتهاد في نهضتها وتطويرها، بل ورسم الخطط لتأمين مستقبلها وتحقيق رفاهية شعبه، وكذلك على كل الأصعدة الأخرى الخارجية (الخليجية والعربية والعالمية) كانت فيها مواقف الكويت واضحة عادلة تجاه جميع القضايا.
ونحن لا يسعنا في موقفنا هذا سوى الدعاء لله تعالى: اللهم أجرنا في مصيبتنا واخلف لنا خيرا، واغفر للأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد وتجاوز عنه وأكرم نزله ووسع مدخله واجعل الجنة داره وقراره، إنا لله وإنا إليه راجعون.
بناء الإنسان
من جانبه، أكد الاكاديمي والخبير التربوي د.مبارك الحربي أن الكويت فقدت أميرها وراعي نهضتها في جميع المجالات، لاسيما التعليمية والتربوية منها، حيث كان سمو الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد، رحمه الله تعالى، حريصا على الاهتمام بالتعليم في جميع مراحله من رياض الأطفال مرورا بالابتدائي والمتوسط والثانوي وصولا إلى مرحلة الجامعة والتطبيقي بجميع كلياتها ومعاهدها، متقدما بأحر التعازي وصادق المواساة إلى صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، حفظه الله ورعاه، وإلى رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح، وإلى أسرة آل الصباح الكرام، وإلى جميع أبناء الكويت، داعين الله تعالى لسموه بالمغفرة والرحمة.
وأشار د.الحربي إلى اهتمام سموه، رحمه الله تعالى، بالكوادر التعليمية وحرصه على التوجيه بتذليل جميع الصعاب التي قد تعترض مسيرة التعليم في الكويت، وبما يضمن الوصول إلى أفضل المخرجات من أبناء وبنات الكويت الذين يشكلون الأمل بمستقبل أفضل في جميع المجالات باعتبارهم يشكلون رافدا أساسيا وعنصر النجاح الأول في نهضة الكويت وانطلاقا من الاهتمام بالشباب الكويتي والعنصر البشري، فبناء الإنسان وفق رؤية سموه، رحمه الله، أساس بناء المجتمع والدولة.
ولا يسعنا في هذا المصاب الجلل إلا ان نتضرع إلى المولى عز وجل أن يتغمد سمو أميرنا الراحل الشيخ نواف الأحمد بواسع رحمته وأن يغفر له ويسكنه فسيح جناته، إنا لله وإنا إليه راجعون.