إقلاع الطائرة الـ20 من الجسر الجوي الكويتي ضمن حملة «فزعة لفلسطين»
محمّلة بـ10 أطنان مواد إغاثية الضرورية والعاجلة للأشقاء في غزة
أقلعت صباح اليوم الأربعاء الطائرة الإغاثية الـ20 من الجسر الجوي الكويتي متجهة إلى مطار العريش المصري محملة بـ10 أطنان من المساعات الإغاثية الضرورية والعاجلة لأهل غزة من حملة «فزعة لفلسطين». وأكد نائب المدير العام للجمعية الكويتية للإغاثة والمشرف العام على حملة «فزعة لفلسطين» عمر الثويني لوكالة الأنباء الكويتية «كونا» قبيل الإقلاع أن حمولة الطائرة عبارة عن حوالي 5 أطنان من المواد الغذائية وفي جانب الإيواء تحمل الرحلة حوالي 3 أطنان من البطانيات وفي قطاع الدواء حوالي 2 طن من الكراسي المتحركة. وأشاد الثويني بالجهود المبذولة من الجهات الرسمية والجمعيات والهيئات الخيرية الكويتية التي أسفرت عن سرعة إنجاز الجسر الجوي الكويتي الهادف إلى تيسير وصول المستلزمات الإغاثية العاجلة إلى الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة. وأكد سعي الجمعية الكويتية للإغاثة مع شركائها وداعميها داخل الكويت وخارجها إلى الاستمرار في تسيير الرحلات الإغاثية المحملة بالمساعدات في وقت تعمل الجمعية بالتنسيق مع الجهات الرسمية هناك ممثلة بالهلال الأحمر المصري ونظيره الفلسطيني وأيضاً الجمعيات الخيرية الفلسطينية المعتمدة في منظومة وزارة الخارجية الكويتية على إيصال المستلزمات المختلفة لمحتاجيها. وكانت جمعيات خيرية فلسطينية في قطاع غزة قد أعلنت استمرارها في توزيع مساعدات حملة «فزعة لفلسطين» الكويتية للمتضررين من العدوان الصهيوني في قطاع غزة بعد أن وصلت الخميس قبل الماضي الدفعة الأولى من المساعدات الكويتية محملة بالأدوية عبر معبر «رفح» كجزء من مساعدات فزعة لفلسطين التي تصل عبر الجسر الجوي الكويتي الممتد منذ بدء الاعتداءات على غزة. وسبق أن أطلقت الجمعية الكويتية للإغاثة و22 جمعية خيرية كويتية منضوية تحت مظلتها ومنذ الأيام الأولى للاعتداءات على غزة حملة شعبية لجمع التبرعات استجابة للأوضاع الإنسانية التي يعانيها الأشقاء الفلسطينيون في القطاع جراء الاعتدءات الصهيونية الهمجية. ولاقت الحملة تفاعلاً شعبياً ودعماً من المؤسسات الحكومية والأهلية الكويتية وعلى رأسها بيت الزكاة الكويتي والأمانة العامة للأوقاف والهيئة العامة لشؤون القصر وغيرها.